أعلن الجيش المصري أمس مقتل 8 عناصر «تكفيرية» في مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، إبان محاولتهم إقامة حاجز لتفتيش السيارات، بعد جدل شهدته البلاد بشأن قيام عناصر تنظيم «ولاية سيناء» بإقامة أكمنة.
وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني تمكنت من إحباط محاولة بعض العناصر التكفيرية عمل كمين لتفتيش العربات بمدينة رفح وقتل 8 من العناصر التكفيرية.
وكان جدل قد أثير خلال الفترة الماضية بعد أن تداول نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي وتقارير إخبارية محلية صورا لعناصر تنظيم ولاية سيناء (الاسم الجديد لتنظيم أنصار بيت المقدس) خلال إقامتهم لحاجز وتفتيش سيارات المارة، ما يضع علامات استفهام بشأن قدرة التنظيم على العمل بحرية رغم الوجود الأمني المدعوم من الجيش.
وتقول السلطات المصرية إنها حققت تقدما ملحوظا في حربها على التنظيم الإرهابي بسيناء المدعوم من دول إقليمية بحسب مسؤولين مصريين، رغم استمرار العمليات الإرهابية في مدن بشمال سيناء.
وأشار بيان المتحدث العسكري إلى أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني تواصل تنفيذ عملياتها النوعية للقضاء على باقي العناصر التكفيرية بشمال سيناء.
ويأتي الإعلان عن مقتل عناصر تنظيم ولاية سيناء بعد يوم من إعلان المتحدث العسكري مقتل قيادي في التنظيم الذي يتخذ من شبه جزيرة سيناء مرتكزا لعملياته التي تمتد من حين إلى آخر إلى مدن في دلتا مصر.
وأعلن العقيد الرفاعي مقتل قيادي في تنظيم «ولاية سيناء»، دون الكشف عن هويته، كما أكد مقتل 4 عناصر من التنظيم، قائلا إن قوات إنفاذ القانون من الجيش الثاني الميداني، تمكنت من القضاء على 5 تكفيريين شديدي الخطورة، بينهم أحد قادة تنظيم بيت المقدس الإرهابي والقبض على 16 فردا من المشتبه بهم وتدمير عربة خاصة بالعناصر الإرهابية.
وأشار المتحدث العسكري إلى أنه عثر خلال الحملة الأمنية على بندقية آلية و80 طلقة بندقية آلية، واكتشاف وتدمير عبوتين ناسفتين كانتا معدتين لاستهداف القوات على محاور التحرك.
يأتي هذا في وقت قالت فيه مصادر أمنية مصرية إن مجندا لقي حتفه، أمس بمحيط الحاجز الأمني بقرية الخروبة بشمال سيناء، وأوضحت أن المجند قتل برصاص قناصة مجهولين بمحيط الحاجز الأمني.
وأصيب 3 جنود، أول من أمس إثر هجوم مسلح على حاجز أمني جنوب العريش شمالي شبه جزيرة سيناء، خلف أيضا مقتل 3 «تكفيريين»، بعد يوم واحد من مقتل 3 جنود جنوب مدينة العريش، وإصابة آخرين، جراء استهداف مدرعة عسكرية بعبوة ناسفة.
وتشهد مدن في شمال سيناء حربا ضد تنظيمات إرهابية أكبرها وأكثرها تأثيرا تنظيم أنصار بيت المقدس الذي غير اسمه إلى تنظيم ولاية سيناء عقب إعلانه الولاء للخليفة المزعوم أبو بكر البغدادي وتنظيم داعش.
ويقول مسؤولون مصريون إن مئات الجنود والضباط قتلوا في مواجهات مع التنظيم الإرهابي، مؤكدين سقوط مئات القتلى أيضا في صفوف «العناصر التكفيرية».
الجيش المصري يعلن مقتل 8 «تكفيريين» حاولوا إقامة حاجز لتفتيش المارة برفح
مصرع جندي في عملية قنص بالعريش
الجيش المصري يعلن مقتل 8 «تكفيريين» حاولوا إقامة حاجز لتفتيش المارة برفح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة