«أورغيت» يهدي السعودية لقب كأس دبي العالمي للخيول

حقق إنجازاً تاريخياً غير مسبوق

الخيال متشحاً بالعلم بالسعودي بعد الإنجاز الكبير (أ.ف.ب) - الخيال مايك سميث خلال التتويج ويبدو الشيح حمدان بن محمد ولي عهد دبي (أ.ف.ب)
الخيال متشحاً بالعلم بالسعودي بعد الإنجاز الكبير (أ.ف.ب) - الخيال مايك سميث خلال التتويج ويبدو الشيح حمدان بن محمد ولي عهد دبي (أ.ف.ب)
TT

«أورغيت» يهدي السعودية لقب كأس دبي العالمي للخيول

الخيال متشحاً بالعلم بالسعودي بعد الإنجاز الكبير (أ.ف.ب) - الخيال مايك سميث خلال التتويج ويبدو الشيح حمدان بن محمد ولي عهد دبي (أ.ف.ب)
الخيال متشحاً بالعلم بالسعودي بعد الإنجاز الكبير (أ.ف.ب) - الخيال مايك سميث خلال التتويج ويبدو الشيح حمدان بن محمد ولي عهد دبي (أ.ف.ب)

أهدى الحصان «أورغيت» السعودية لقبها الأول بفوزه السبت بالشوط الرئيسي للنسخة الحادية والعشرين لكأس دبي العالمية للخيول، الأغلى في العالم والبالغة قيمة جوائزها 30 مليون دولار أميركي.
ولم يخيب أورغيت المملوك للأمير السعودي خالد بن عبد الله التوقعات، وقطع مسافة الشوط الرئيسي البالغة جوائزه 10 ملايين دولار ومسافته 2000 متر على المضمار الرملي، بزمن وقدره 2.02.15 دقيقة متفوقاً بفارق 2.25 طولاً عن أقرب منافسيه الجواد الأميركي «غان رانر»، في حين حل القطري «نيوليثيك» في المركز الثالث.
ويعد «أورغيت» الذي يقوده الفارس مايكل سميث الجواد الأفضل في العالم حالياً، وتم تصنيفه في المركز الأول لعام 2016.
كما أهدى «أورغيت» مدربه الأميركي بوب بافرت لقبه الثالث في دبي، بعدما سبق للأخير أن قاد «سيلفر شارم» للفوز بنسخة 1998، ثم «كابتن ستيف» في نسخة 2001.
وفي الأشواط الأخرى، فاز الحصان القطري «رضا» بسباق دبي كحيلة كلاسيك (2000 م على المضمار الرملي، مليون دولار)، والإماراتي «سكند سمر» بسباق غودلفين مايل (1600 م رملي، مليون دولار)، والروسي «فيزراباد» بكأس دبي الذهبية (3200 م عشبي، مليون دولار)، والإماراتي «ثندر سنو» بداربي الإمارات (1900 م رملي، مليونا دولار)، والفرنسي «ذا رايت مان» بسباق القوز للسرعة (1000 م عشبي، مليون دولار)، والأميركي «مايند يوربيسكويتس» بدبي غولدن شاهين (1200 م رملي، مليونا دولار)، والياباني «فيفلوس» بدبي تيرف (1200 م عشبي، 6 ملايين دولار)، والإماراتي «جاك هوبس» بدبي شيماء كلاسيك (2410 م عشبي، 6 ملايين دولار).
وتعتبر سباقات كأس دبي العالمية من أهم سباقات الخيول في العالم من حيث الجوائز المالية ونوعية الخيول التي تشارك فيها من مختلف القارات، على غرار مهرجان «رويال أسكوت» الملكي البريطاني وسباقات «البريدرز» كاب الأميركية الشهيرة وقوس النصر الفرنسي (الأرك).
وتقام السباقات على مضمار ميدان منذ عام 2010 الذي يحتوي على مدرجات تتسع لنحو 60 ألف متفرج، فضلاً عن فندق من فئة 5 نجوم داخل المضمار، ومتحف للخيول والأمور المتعلقة بها، وقاعات للمعارض وغيرها من التسهيلات، وقبل ذلك كانت تقام على مضمار ند الشبا.
وانطلقت كأس دبي العالمية للخيول عام 1996، وأحرزت الفرس الأميركية سيغار اللقب الأول الذي ذهب عام 97 إلى الحصان سينجسبيل (الإمارات)، و98 إلى سيلفر شارم (الولايات المتحدة)، و99 إلى المتوكل (الإمارات)، وعام 2000 إلى دبي ميلينيوم (الإمارات)، و2001 إلى كابتن ستيف (الولايات المتحدة)، و2002 إلى ستريت كراي (الإمارات)، و2003 إلى مون بلد (الإمارات)، و2004 إلى بليزنتلي بيرفكت (الولايات المتحدة)، و2005 إلى روزيز إن ماي (الولايات المتحدة)، و2006 إلى إلكتروكوشنست (الإمارات)، و2007 إلى انفاسور (الإمارات)، و2008 إلى كيرلين (الولايات المتحدة)، و2009 إلى ويل ارمد (الولايات المتحدة)، و2010 إلى غلوريا دي كامبياو (البرازيل)، و2011 إلى فيكتوري بيسا (اليابان)، و2012 إلى مونتروسو (الإمارات)، و2013 إلى انيمال كينغدوم (أستراليا)، و2014 إلى أفريكان ستوري (الإمارات) و2015 إلى برنس بيشوب (الإمارات) و2016 إلى كاليفورنيا كروم (الولايات المتحدة).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».