لوكاس بودولسكي يسدل الستار على مسيرته الدولية بطريقة رائعة

بعد الحصول على البطولات والألقاب في ثلاثة بلدان مختلفة والمشاركة مع المنتخب الألماني على أعلى المستويات

بودولسكي وشفاينستيغر وكأس العالم 2014 («الشرق الأوسط») - بودولسكي محمولاً على أعناق زملائه بعد آخر مياراة دولية له (إ.ب.أ) - بودولسكي بقميص  آرسنال («الشرق الأوسط») - بودولسكي بين الجماهير التي أحبته - بودولسكي  يودع جماهيره (إ.ب.أ)
بودولسكي وشفاينستيغر وكأس العالم 2014 («الشرق الأوسط») - بودولسكي محمولاً على أعناق زملائه بعد آخر مياراة دولية له (إ.ب.أ) - بودولسكي بقميص آرسنال («الشرق الأوسط») - بودولسكي بين الجماهير التي أحبته - بودولسكي يودع جماهيره (إ.ب.أ)
TT

لوكاس بودولسكي يسدل الستار على مسيرته الدولية بطريقة رائعة

بودولسكي وشفاينستيغر وكأس العالم 2014 («الشرق الأوسط») - بودولسكي محمولاً على أعناق زملائه بعد آخر مياراة دولية له (إ.ب.أ) - بودولسكي بقميص  آرسنال («الشرق الأوسط») - بودولسكي بين الجماهير التي أحبته - بودولسكي  يودع جماهيره (إ.ب.أ)
بودولسكي وشفاينستيغر وكأس العالم 2014 («الشرق الأوسط») - بودولسكي محمولاً على أعناق زملائه بعد آخر مياراة دولية له (إ.ب.أ) - بودولسكي بقميص آرسنال («الشرق الأوسط») - بودولسكي بين الجماهير التي أحبته - بودولسكي يودع جماهيره (إ.ب.أ)

بعد ساعة من خوض المباراة رقم 130 له بقميص المنتخب الألماني وعقب إحرازه هدف الفوز على المنتخب الإنجليزي بتسديدة صاروخية معتادة من قدمه اليسرى، ظهر النجم الألماني لوكاس بودولسكي في برنامج حواري رياضي وكان لا يزال يرتدي زي المباراة بالكامل ويضع شارة قيادة منتخب ألمانيا على ذراعه. كانت آثار تلك المباراة لا تزال واضحة على بودولسكي الذي وقف وركبتاه موحلتان والابتسامة العريضة تعلو وجهه، في الوقت الذي يقوم فيه الجهاز الفني التابع للبرنامج بوضع ميكروفون تحت قميصه الذي تفوح منه رائحة العرق وتعلوه بقايا عشب ملعب المباراة.
وأشار بودولسكي إلى سعادته الكبيرة بالتحية الحارة التي تلقاها من الجمهور الذي كان يشاهد المباراة. وبعدما أطلق حكم اللقاء صافرة النهاية لمسيرة بودلوسكي الدولية مع منتخب ألمانيا، سار اللاعب ببطء حول معلب «فيستفالين ستاديوم» في دورتموند ليتبادل التحية مع الجمهور. وظل زملاؤه بعيدين لكي يتركوه يستمتع بتلك اللحظات الاستثنائية مع الجمهور الذي يعشقه. ومع ذلك، سرعان ما أصبح واضحاً أن هذا سيكون أكثر من مجرد تحية واجبة للجمهور.
فبعدما دخل لاعبو المنتخب الألماني لغرفة خلع الملابس، ظل بودولسكي بين الجمهور ملفوفاً بالأعلام ويلتقط صورة شخصية له مع عشاقه ومحبيه من الشباب وكبار السن. وانهالت كلمات الإشادة والإعجاب على اللاعب من الجمهور ومن زملائه في الملعب والمعلقين والمحللين والضيوف في البرامج الحوارية ومن المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف، لكن كان هناك شيء واضح للغاية وهو أن بودولسكي كان معشوقاً للجمهور بدرجة كبيرة للغاية وسوف تفتقده كرة القدم العالمية كثيراً.
اتسمت مسيرة بودولسكي في عالم كرة القدم بالتصميم الكبير والاحترافية الشديدة مع ناديي كولن وبايرن ميونيخ، وكذلك على المستوى الدولي، حيث شارك اللاعب في 130 مباراة دولية سجل خلالها 49 هدفاً وضعته في المرتبة الثالثة، من حيث عدد المباريات الدولية مع منتخب ألمانيا والمرتبة الرابعة في سجل هدافي المنتخب الألماني عبر تاريخه.
ولد بودولسكي في بولندا وانتقل إلى ألمانيا مع والديه وهو صغير. استقرت الأسرة في بلدة بيرغيم التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من مدينة كولونيا، التي يعشقها بودولسكي وتعشقه هي أيضاً. قد لا يكون بودولسكي قد ولد في كولونيا، لكنه بدأ خطواته الأولى في عالم كرة القدم في تلك المنطقة، حيث التحق بفريق الشباب المحلي في بيرغيم قبل أن ينتقل لفريق كولن للشباب ويصعد منه إلى الفريق الأول في موسم 2003 / 2004 وهو في الثامنة عشرة من عمره.
أحرز اللاعب الشاب الذي يتميز بتسديداته الصاروخية بقدمه اليسرى عشرة أهداف في 19 مباراة في أول موسم له مع كولن، وهو رقم قياسي للاعب في الثامنة عشرة من عمره في الدوري الألماني، لكنه لم ينجح في مساعدة فريقه على الهروب من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. وسرعان ما بات واضحاً أن دوري الدرجة الثانية ليس مناسباً للاعب قد بدأ بالفعل مسيرته الدولية، حيث خاض بودولسكي مباراته الدولية الأولى مع منتخب ألمانيا كبديل في المباراة التي انتهت بخسارة ألمانيا على ملعبها من المجر، قبل أن ينضم لتشكيلة المنتخب الألماني المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية بالبرتغال عام 2004. وعاد كولن إلى دوري الأضواء والشهرة بفضل بودولسكي الذي سجل 24 هدفاً في 30 مباراة تصدر بها قائمة هدافي الفريق. تألق بودولسكي بشدة، لكن الفريق كان يعاني بقوة وهبط في نهاية الموسم إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، لكن هذه المرة من دون بودولسكي، الذي قرر الرحيل إلى نادي بايرن ميونيخ عقب انتهاء كأس العالم بألمانيا عام 2006.
وبعيداً عن كأس العالم 2014 بالبرازيل، كان كأس العالم 2006 بألمانيا بمثابة النقطة الأبرز في مسيرة بودولسكي الدولية مع منتخب بلاده، حيث ظهر اللاعب بمستوى رائع وقاد «الماكينات الألمانية» لتحقيق الانتصار تلو الآخر في أجواء احتفالية يغلب عليها الطابع الوطني قبل أن يودع الفريق البطولة بعد مباراة ملحمية أمام إيطاليا في الدور نصف النهائي للبطولة. وكان بودولسكي أحد أبرز نجوم المنتخب الألماني في تلك البطولة، إلى جانب باستيان شفاينشتيغر، سواء داخل الملعب أو خارجه.
وفي هذه الأثناء، كان بودولسكي لاعباً محورياً وأساسياً في صفوف المنتخب الألماني، وهو ما جعل كثيرين يعربون عن اندهاشهم من عدم استدعاء منتخب بولندا للاعب بهذه القدرات قبل ذلك بعامين على الرغم من تألقه اللافت في الدوري الألماني وكونه يحمل الجنسية البولندية. ورغم حصول منتخب ألمانيا على المركز الثالث في كأس العالم 2006، حصل بودولسكي على لقب أفضل لاعب شاب في المسابقة. وتوقع الجميع أن يتوهج بودولسكي مع بايرن ميونيخ، لكن اللاعب واجه صعوبات كبيرة في البداية، حيث كان يرى المدير الفني لبايرن ميونيخ فليكس ماغاث أن بودولسكي يجب أن يُعتمد عليه كبديل أثناء المباريات وليس كلاعب أساسي، وهو ما كان بمثابة موقف جديد تماماً على اللاعب الذي دائماً ما اعتاد على أن يكون واحداً من الأسماء الأولى في التشكيلة الأساسية لأي فريق يلعب له. ولم تسر الأمور على ما يرام في ذلك الموسم الذي انتهى باحتلال بايرن ميونيخ للمركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الألماني.
ونتيجة لذلك، أقال النادي ماغاث وتعاقد مع هيتزفيلد بدلاً منه، وأبرم النادي الكثير من الصفقات القوية في فترة الانتقالات الصيفية، بما في ذلك التعاقد مع فرانك ريبيرى ولوكا توني وميروسلاف كلوزه - ودخل بودولسكي في منافسة قوية مع كل من توني وكلوزه لحجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق. وبدا وكأن المستقبل لن يكون جيداً لبودولسكي، خصوصاً في ضوء فشله في استعادة مستواه القوي عندما كان يلعب مع كولن، حيث اكتفى بتسجيل خمسة أهداف فقط في ذلك الموسم مع العملاق البافاري.
وبفضل التعاقدات الجديدة، عاد بايرن ميونيخ إلى القمة وحصل على لقب الدوري والكأس في ألمانيا. وقاد لوكا توني الخط الأمامي للفريق وأنهى الموسم الأول له مع بايرن ميونيخ هدافاً للدوري الألماني. وكان بودولسكي يكتفي بمشاهدة ذلك من على مقاعد البدلاء، ولم يحرز سوى عدد قليل للغاية من الأهداف خلال الأوقات التي شارك فيها كبديل. وفي الموسم الثالث لبودولسكي مع بايرن ميونيخ، تعاقد النادي مع يورغن كلينسمان، الذي كان من أشد المعجبين بقدرات بودولسكي، لكن ذلك لم ينجح في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح بالنسبة للاعب الذي شعر بالإحباط وقرر العودة إلى كولن مرة أخرى. ولكن لم يكن من السهل على نادٍ مثل كولن أن يتعاقد مع لاعب في الثالثة والعشرين من عمره يلعب في صفوف المنتخب الألماني ونادي بايرن ميونيخ، لذا واجهت الصفقة بعض العقبات قبل أن يتم الاتفاق في النهاية على انتقال اللاعب مقابل 10 ملايين يورو دفعت على أقساط ومراحل. وحتى يتمكن كولن من سداد قيمة الصفقة، اتفق الناديان على خوض مباراة ودية يحصل كولن على عائداتها وتدفع لبايرن ميونيخ، كما فتح حساب تبرعات من جانب جمهور كولن للمساهمة في دفع قيمة الصفقة.
ورغم الأوقات الصعبة التي مر بها بودولسكي، فإن المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف كان دائماً ما يعتمد على اللاعب، ودفع به في التشكيلة الأساسية للمنتخب الألماني في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2008 ثم في نهائيات البطولة التي نجح خلالها بودولسكي في إحراز ثلاثة أهداف. وكانت عودة بودولسكي إلى كولن تعني أنه سيشارك بصفة أساسية مع النادي في الدوري حتى يتمكن من الحفاظ على وجوده مع المنتخب الألماني الذي كان يسعى لاستغلال حصوله على المركز الثاني في نهائيات كأس الأمم الأوروبية وتطوير أدائه بشكل قوي يمكنه من المنافسة على الحصول على كأس العالم 2010.
أحرز بودولسكي ستة أهداف في تصفيات كأس العالم 2010 وهدفين في المسابقة نفسها وحافظ على معدله التهديفي الرائع مع المنتخب الألماني. ورغم أدائه القوي، لم يكن بودولسكي أبداً هو الخيار الأول والأبرز في خط هجوم المنتخب الألماني، وكان دائماً ما يأتي خلف ميروسلاف كلوزه، أو في تلك البطولة بالتحديد خلف توماس مولر. وفي أول موسم له مع كولن بعد العودة، تمكن بودولسكي من حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق لكنه لم يسجل كثيراً. ومنح كولن بودولسكي شارة القيادة وتحسنت الأمور كثيراً مع اللاعب الذي قاد الفريق لاحتلال مركز جيد في وسط جدول ترتيب الدوري الألماني في الموسم التالي. وواصل بودولسكي تألقه ليقدم أفضل موسم له على الإطلاق منذ عام 2006، حيث سجل 18 هدفاً في الدوري، لكن كما حدث في أول موسم له مع النادي، انتهى الموسم بهبوط كولن لدوري الدرجة الثانية. وجذب أداء بودولسكي القوي في ذلك الموسم أنظار المدير الفني لنادي آرسنال آرسين فينغر الذي قرر التعاقد مع اللاعب الذي انضم بالفعل للمدفعجية في نهاية المطاف. وفي ذلك الوقت، كان بودولسكي قد خاض نحو 100 مباراة دولية سجل خلالها 43 هدفاً. وعلى الرغم من انخفاض معدل مشاركته كأساسي مع منتخب ألمانيا بسبب تألق مولر وظهور لاعبين آخرين مثل ماريو غوتزه وماركو ريوس وأندريه شورله، ظل بودولسكي أحد العناصر الهامة التي يعتمد عليها المنتخب الألماني.
وقدم بودولسكي مردوداً طيباً مع آرسنال، حيث سجل 19 هدفاً وصنع 14 هدفاً في 60 مباراة له بقميص المدفعيجة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما سجل 12 هدفاً في دوري أبطال أوروبا. ورغم أنه أصبح محبوباً للغاية من قبل الجمهور واللاعبين، لم يتمكن بودولسكي من استعادة مستواه الذي ظهر به مع كولن والذي كان يتوقعه فينغر. وظل بودولسكي حبيساً لمقاعد البدلاء، قبل أن ينتقل لنادي إنتر ميلان الإيطالي لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة.
وتكرر نفس الأمر في إيطاليا، حيث لم يعتمد المدير الفني لإنتر ميلان روبرتو مانشيني على بودولسكي كثيراً وأبقاه على مقاعد البدلاء، قبل أن يعود إلى آرسنال مرة أخرى في صيف 2014 ويحصل على لقب كأس الاتحاد الإنجليزي وينضم لمنتخب ألمانيا المشارك في كأس العالم بالبرازيل كأحد اللاعبين ذوي الخبرات الكبيرة بعدما لعب أكثر من 100 مباراة دولية بقميص منتخب ألمانيا. ورغم أن بودولسكي لم يشارك كثيراً في تلك البطولة، فإنه لعب دوراً كبيراً خارج الملعب بسبب خبراته الكبيرة ونجح في العودة إلى ألمانيا بكأس العالم وسط حفاوة كبيرة من الجمهور الألماني. بدأت مسيرة بودولسكي الدولية في التراجع بقوة، وقبل اللاعب القيام بدور هامشي في تشكيلة يواخيم لوف. لكن على مستوى الأندية لم تنتهِ مسيرة اللاعب عند هذا الحد، لأنه لم يكن قد أكمل عامه الثلاثين بعد. وبعد آرسنال وإنتر ميلان، انتقل بودولسكي إلى غلطة سراي التركي في تحد جديد وحقق نجاحا كبيرا خلال الموسمين اللذين لعبهما هناك، حيث سجل عددا كبيرا من الأهداف كان أبرزها هدف الفوز على فناربخشة في المباراة النهائية لكأس تركيا العام الماضي. والآن وبعد الحصول على البطولات والألقاب في ثلاث بلدان مختلفة والمشاركة مع المنتخب الألماني على أعلى المستويات بما في ذلك الحصول على لقب كأس العالم، قرر بودولسكي خوض تجربة جديدة وهذه المرة في اليابان وبالتحديد مع نادي فيسيل كوبي. وبغض النظر عن تقييم البعض لتلك الخطوة، فإن بودولسكي يبحث دائماً عن المكان الذي يضمن له لعب كرة القدم، فلم يتردد أبداً في مغادرة أندية كبيرة والانتقال لبلدان أخرى أو الانتقال على سبيل الإعارة من أجل ممارسة كرة القدم فقط، وكان من الممكن أن يكتفي بالجلوس على مقاعد البدلاء في أندية كبرى والحصول على أموال طائلة. والأهم من ذلك كله هو أن الابتسامة لم تكن تغادر وجه بودولسكي الذي يلعب كرة القدم من أجل الاستمتاع وليس من أجل أي هدف آخر، وهو الأمر الذي يجعلنا نتساءل: كم عدد اللاعبين الذين يمارسون كرة القدم من أجل الاستمتاع؟
وقال توماس مولر عقب نهاية مباراة المنتخب الألماني أمام نظيره الإنجليزي إن القصص الخيالية دائماً ما تنتهي نهاية عاطفية، وكان محقاً في واقع الأمر، حيث أسدل بودولسكي الستار على مسيرته الدولية بصورة رائعة للغاية، إذ خاض آخر مباراة له وهو يرتدي شارة قيادة المنتخب الألماني أمام حشد هائل من الجمهور وسجل هدفاً مدوياً في مرمى المنتخب الإنجليزي ووضع نهاية سعيدة للاعب أمتع جمهور الساحرة المستديرة في كل مكان والابتسامة لا تغادر وجهه على الإطلاق.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.