تشهد الخرطوم جولة مباحثات سودانية - تونسية، يتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية، وتتضمن التعاون الاقتصادي بين البلدين، والتنسيق السياسي بين الحكومتين في القضايا العربية والأفريقية.
ووصل السودان رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد أمس، رفقة وفد رفيع في زيارة رسمية تستغرق يومين، وهي الزيارة الأولى لمسؤول تونسي بهذا الحجم للبلاد.
ويلتقي الشاهد خلال زيارته الرئيس عمر البشير ونائبه الأول رئيس الوزراء بكري حسن صالح، ويجري خلالها مشاورات سياسية واقتصادية وثنائية مشتركة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في تصريحات أعقبت وصول الشاهد للخرطوم، إن وفد رئيس الوزراء التونسي المكون من وزراء الزراعة والنقل والدولة بالخارجية، سيشارك في اجتماعات اللجنة الوزارية العليا، التي يترأسها رئيسا الوزراء في البلدين، موضحا أن المباحثات الرسمية ستبدأ بالقصر الرئاسي، وستتناول عددا من الملفات، وتوقيع عدد من الاتفاقيات، فضلاً عن اتفاقيات موقعة سلفا، وأضاف غندور موضحا: «سيلتقي رئيس الوزراء التونسي الرئيس البشير لتأكيد عمق العلاقات السودانية التونسية... وستنعقد الاجتماعات الوزارية المشتركة في أجواء عمل كبير يتم مع الأشقاء العرب والأفارقة، استناداً إلى أن تونس دولة مهمة في منطقة الشمال والمغرب العربي، وللسودان علاقات ممتدة معها».
ويتوقع وفقا للوزير السوداني أن يجري الطرفان حوارات معمقة تتضمن القضايا الاقتصادية والتعاون الاقتصادي، بالإضافة للتنسيق السياسي في القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ويجري الشاهد سلسلة لقاءات ضمن ملتقى رجال الأعمال السوداني - التونسي، ولقاءات أخرى مع بعض المسؤولين الحكوميين.
وتعد زيارة الشاهد للسودان الأولى لرئيس وزراء تونسي للسودان، وذلك بعد أن توقفت اجتماعات اللجنة الوزارية منذ آخر انعقاد لها في تونس برئاسة وزيري خارجية البلدين، وزيارة الشاهد تعد أول نشاط لها بعد ترفيعها للجنة وزارية عليا.
رئيس الوزراء التونسي يجري مشاورات سياسية مع الرئيس السوداني
تتضمن مباحثات اقتصادية وتوقيع اتفاقيات ثنائية عدة
رئيس الوزراء التونسي يجري مشاورات سياسية مع الرئيس السوداني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة