في عام 1914 طلب لويس كارتييه، حفيد مؤسس دار «كارتييه»، من الرسام جورج باربييه، الذي اشتهر في حقبة الآرت ديكو، أن يرسم له لوحة فنية. وهذا ما كان؛ إذ أعطاه لوحة أطلق عليها عنوان «لايدي ويذ بانثر» Lady with Panther، أثرت على مسيرة الدار، وأصبحت جزءاً من تاريخها. فمنذ ذلك الحين أصبحت الـ«بانثر» رمزاً من رموزها الأيقونية، تظهر في عدة تصاميم. غير أن ترجمتها في ساعة يد نسائية تأخرت طويلاً ولم تتحقق سوى في عام 1983 من خلال ساعة تتميز بسوار على شكل سلسلة متشابكة سرعان ما انتشرت وأصبحت ساعة حقبة الثمانينات. ومع ذلك توقفت الدار عن إصدارها في عام 2000 لكي تفتح المجال لتصاميم أخرى تستعرض من خلالها قدراتها الفنية وابتكاراتها المتجددة. هذا العام، قررت العودة إليها وصياغتها بمواد مختلفة لكن دائماً بأسلوب يستحضر الثمانينات، وهو ما له دلالاته. فتلك الفترة لم تشهد ولادة ساعة «بانثر» فحسب بل أيضاً ولادة التايورات المفصلة التي أسهمت في إعطاء المرأة المزيد من القوة لدخول مجالات المال والأعمال، وبما أن هذه الموضة عادت من جديد، حسب ما تابعناه طوال أسابيع الموضة الماضية، فإن توقيت طرحها مناسب حسب الدار.
8:51 دقيقه
ساعة «بانثر»
https://aawsat.com/home/article/884071/%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%C2%AB%D8%A8%D8%A7%D9%86%D8%AB%D8%B1%C2%BB
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة