مورينيو يفضل المجد الأوروبي على إنهاء الدوري الإنجليزي رابعاً

فينغر يلمح إلى استمراره مع آرسنال والنادي ينفي تفاوضه مع توشيل لخلافته

مورينيو يأمل في إنهاء الموسم متوجا بالدوري الأوروبي مع يونايتد (رويترز)  -  فينغر صامد رغم الضغوط (أ.ف.ب)
مورينيو يأمل في إنهاء الموسم متوجا بالدوري الأوروبي مع يونايتد (رويترز) - فينغر صامد رغم الضغوط (أ.ف.ب)
TT

مورينيو يفضل المجد الأوروبي على إنهاء الدوري الإنجليزي رابعاً

مورينيو يأمل في إنهاء الموسم متوجا بالدوري الأوروبي مع يونايتد (رويترز)  -  فينغر صامد رغم الضغوط (أ.ف.ب)
مورينيو يأمل في إنهاء الموسم متوجا بالدوري الأوروبي مع يونايتد (رويترز) - فينغر صامد رغم الضغوط (أ.ف.ب)

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد على أنه يفضل الفوز بالدوري الأوروبي (يوربا لييغ) على إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه أشار إلى أن لاعبيه سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق الهدفين.
وتقدم يونايتد، الذي فاز بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية الشهر الماضي، إلى المركز الخامس في الدوري، متأخرا بأربع نقاط عن ليفربول الرابع، وذلك بفوزه 3 - 1 على مضيفه ميدلزبره أول من أمس. وسيواجه أندرلخت الشهر المقبل في دور الثمانية للدوري الأوروبي.
وقال المدرب البالغ من العمر 54 عاما: «إذا كان لي أن أختار، فإنني أفضل الدوري الأوروبي على إنهاء الموسم رابعا، لأنها ستعطينا نفس النتيجة.. اللعب في دوري الأبطال».
وتابع: «إنها بطولة تمنح النادي جائزة رفيعة.. وتعني خوض مباراة كأس السوبر الأوروبية العام المقبل».
وأقر المدرب البرتغالي بأهمية إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل لكنه قال إن منافسي ناديه يملكون أفضلية (عدم الإجهاد) لأنهم لا يلعبون على جبهتين في الدوري الممتاز ومسابقتي أوروبا قبل دخول المرحلة الحاسمة من الموسم.
وأضاف: «تشيلسي وتوتنهام وليفربول وآرسنال ومانشستر سيتي لا يلعبون في أوروبا ويخوضون مباراة واحدة أسبوعيا.. لكننا سنقاتل مثلما فعلنا أمام ميدلزبره».
على جانب آخر وبينما يرى جمهور مانشستر سيتي أن التعادل على ملعبهم 1 - 1 مع ليفربول بمثابة الخسارة، إلا أن مدربهم الإسباني جوزيب غوارديولا أشار إلى أن العرض الذي قدمه فريقه منحه أحد أفضل أيامه في عالم التدريب.
ويمكن إلى حد ما تفسير ما قاله غوارديولا على أنه بمثابة شعور بالارتياح، لأن كثيرا من المدربين لا يحبذون دخول فترة توقف لمدة أسبوعين بسبب المباريات الدولية على خلفية هزائم، وبالنسبة للمدرب الإسباني كانت ستصبح أول مرة يخسر فيها ست مباريات في الدوري في موسم واحد.
وكان هدف التعادل الذي سجله سيرجيو أغويرو بعدما تقدم ليفربول من ركلة جزاء نفذها جيمس ميلنر معناه أن سيتي تجنب هذا المصير.
والهزيمة كانت ستبعد سيتي إلى المركز الرابع خلف ليفربول وتؤدي لفترة صعبة قبل مباراتين حاسمتين عند استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز في أبريل (نيسان).
وفي غضون أربعة أيام سيلعب سيتي خارج ملعبه مع آرسنال صاحب المركز السادس (2 أبريل) ثم يواجه تشيلسي المتصدر (5 أبريل).
وبعد ذلك سيتعين على سيتي انتظار قمة مانشستر أمام يونايتد التي تم تأجيلها لمنتصف أبريل بسبب نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
وقال غوارديولا: «بعد خسارتنا في دوري الأبطال أمام موناكو الأسبوع الماضي كنا في غاية الحزن في المران ولم نتحدث كثيرا».
ولذلك كان غوارديولا سعيدا بأنه لم يتبع هزيمته أمام موناكو بأخرى على ملعبه هذه المرة. وقال المدرب الإسباني الذي أحرز 21 لقبا خلال قيادته لبرشلونة وبايرن ميونيخ: «لا يمكن تخيل.. إنه أحد أسعد أيامي في مشواري كمدرب. أنا فخور جدا».
في المقابل أعرب الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول عن خيبة أملة في إضاعة فريقه لتفوقه أمام مانشستر سيتي، لكنه يشعر بالرضا عن النقطة التي اقتنصها من اللقاء.
ويرى كلوب أنه كان من السهل على أي من الفريقين الفوز بالمباراة التي شهدت الكثير من الفرص والجدل بشأن قرارات تتعلق بركلات الجزاء.
وقال المدرب الألماني: «لست سعيدا بإضاعة فرصة التقدم لكن الحصول على نقطة واحدة في ملعب مانشستر سيتي بالنسبة (لأي) فريق في العالم يعد جيدا بكل تأكيد».
وأضاف: «كانت هناك عدة مواقف لم ندافع خلالها بشكل جيد لمواجهة كفاءة المنافس. كان يمكننا الفوز بهذه المباراة لأننا أجبرنا حارس مرماهم على التصدي لفرص خطيرة واستثنائية.. سنحت لنا ثلاث أو أربع فرص للتسجيل قرب المرمى. وسنحت لهم كذلك بعض الفرص».
ويستعد ليفربول لمواجهة واحدة من أهم مبارياته هذا الموسم في بداية الشهر المقبل في قمة مرسيسايد على أرضه ضد إيفرتون وسيشعر بالارتياح على نحو مماثل لعدم دخول فترة التوقف بهزيمة.
وربما يكون تشيلسي مرشحا قويا للقب، لكن مع ظهور توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني بشكل جيد واستعادة مانشستر يونايتد عدة لاعبين من الإصابات والإيقاف فإن التنافس القوي سيكون على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.
وأصبح آرسنال بشكل مفاجئ أكثر الفرق المعرضة للتراجع بعدما خسر أربع مرات في خمس مباريات بالدوري، ومع استمرار الغموض إزاء مستقبل المدرب أرسين فينغر في الموسم المقبل.
وكان آرسنال الوحيد الخاسر من بين أول ثمانية فرق في الدوري في هذه الجولة، ويواجه انتظارا طويلا لمدة أسبوعين وهو يفكر في الهزيمة قبل أن تبدأ المعركة مجددا.
ونفى آرسنال أنه تحدث مع المدرب الحالي لبروسيا دورتموند الألماني، توماس توشيل، ليحل بدلا من فينغر الموسم المقبل، حسبما أكد أحد المتحدثين باسمه في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية البريطانية. وجاء هذا النفي مع تأكيد مدرب وست بروميتش ألبيون طوني بوليس على أن نظيره الفرنسي فينغر أباح له بأنه قرر البقاء مدربا لآرسنال على الرغم من الانتقادات القوية التي يتعرض لها في الآونة الأخيرة والتي طالبته بالرحيل.
وقال بوليس بعد مواجهة الفريقين: «سأكون متفاجئا إذا رحل»، وعندما سئل كيف يمكن له معرفة بأن فينغر قرر البقاء أجاب: «لأنه قال لي ذلك».
وكان فينغر نفسه أكد خلال المؤتمر الصحافي بعد المؤتمر أنه اتخذ قراره فيما يتعلق بمستقبله وأنه سيعلن ذلك «قريبا جدا».
وقال متحدث باسم آرسنال: «ما تردد عن مفاوضات مع توشيل ليس حقيقيا»، ردا على الخبر، الذي نشرته صحيفة «بيلد» الألمانية، التي أكدت في وقت سابق أن النادي الإنجليزي يرغب في التعاقد مع المدرب الألماني.
وأوضح المتحدث باسم نادي آرسنال أنه سيكون هناك قرار مشترك مع فينغر في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة.
وتولى فينغر قيادة آرسنال في سبتمبر (أيلول) عام 1996 لكن عقده ينتهي في نهاية الموسم الحالي، وبحسب الصحف المحلية فإن مالك النادي الأميركي ستان كروينكي عرض على فينغر تمديد عقده لعامين إضافيين.
ويوما بعد يوم تزداد الضغوط على فينغر وشكل خروج آرسنال المهين من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني، بعد تجرعه هزيمة مذلة (10 - 2) في مجموع نتيجة لقائي الذهاب والعودة، صدمة كبيرة للمدرب الفرنسي، الذي تلقى انتقادات واسعة. ثم جاءت الخسارة أمام وست بروميتش لتضع مزيدا من الضغوط على فينغر، خصوصا أن فريقه بات يحتل المركز السادس غير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا ومني بخسارته الرابعة في آخر خمس مباريات.
وكان فينغر قد أشار إلى أنه سيعلن قريبا عن قراره النهائي من البقاء أو الرحيل عن آرسنال، وقال: «أعرف ما سأفعله في المستقبل، وستعرفونه أنتم أيضا سريعا، سريعا جدا».



من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
TT

من الشغف إلى الاحتراف... الألعاب الإلكترونية في المغرب تلفت الانتباه

الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)
الألعاب الإلكترونية تجذب الشباب والفتيات في المغرب (أرشيفية - رويترز)

 

انتشرت الألعاب الإلكترونية في المغرب، لا سيما بين الشبان، كوسيلة للترفيه، وقضاء الوقت، لكن سرعة تطور هذه الألعاب شكلت لدى الدولة والمؤسسات المعنية رؤية أوسع بشأن أهمية هذا القطاع، وسبل الاستفادة منه، وتحويله لقطاع جاذب للاستثمار.

ومن بين النماذج الواعدة التي حققت خطوات ملموسة في هذا المجال أنس موسى (21 عاماً) ابن مدينة الحسيمة الساحلية الذي بدأ هاوياً قبل سنوات قليلة حتى استطاع أن يصل إلى نهائي كأس العالم لكرة القدم الإلكترونية 2024 في الرياض.

كذلك نجحت ابتسام فرحان، التي نشأت في حي شعبي بالدار البيضاء، في تحقيق منجز مغربي بمجال الألعاب الإلكترونية حين فازت بالمركز الأول في بطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية التي أقيمت في ليبيا شهر أغسطس (آب) الماضي.

وقالت ابتسام لوكالة (رويترز) للأنباء: «قرار الاحتراف جاء بشكل طبيعي بعدما لاحظت أنني قادرة على المنافسة في مستويات عالية، كنت دائماً أبحث عن التحديات، وعندما بدأت في تحقيق نتائج جيدة في البطولات، شعرت بأن هذا المجال يمكن أن يكون أكثر من مجرد هواية».

هذا الشغف المتزايد تردد صداه في أروقة المؤسسات والوزارات المعنية التي شرعت في وضع القواعد التنظيمية، وإقامة البطولات المحلية، وتأسيس منتخبات وطنية، مع الانفتاح على الاستثمار في البنى التحتية لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي للألعاب الإلكترونية، ليس على مستوى الممارسة فحسب، بل في مجال الابتكار، والبرمجة.

وفي هذا الصدد، تقول نسرين السويسي، المسؤولة عن تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل: «هذا الشغف ليس مجرد ظاهرة مؤقتة كما يعتقد البعض، بل هو تعبير عن جيل يبحث عن هوية رقمية خاصة به، سواء من خلال اللعب التنافسي الذي يجمع الملايين، أو من خلال الإبداع في تطوير الألعاب». وأضافت: «دورنا هو تحويل هذا الحماس إلى فرص عمل، وإنجازات ملموسة من خلال توفير البنية التحتية، والتدريب اللازم لهم ليصبحوا جزءاً من هذه الصناعة».

مبادرات حكومية

وتشيد نسرين بالمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم القطاع الناشئ، ومنها مشروع (مدينة الألعاب الإلكترونية) في الرباط الذي بدأ في الآونة الأخيرة بالشراكة مع فرنسا بهدف توفير منصات تدريبية وإبداعية حديثة، وخلق بيئة متكاملة لدعم صناعة وتطوير الألعاب.

وتستطرد قائلة: «نحن لا نبني مدينة الألعاب على أنه مجرد مبنى، أو مشروع عقاري، بل إنه جزء من استراتيجية متكاملة لتحويل المغرب إلى مركز إقليمي وعالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث ستكون هذه المدينة فضاء شاملاً يضم استوديوهات تطوير متطورة، ومساحات عمل مشتركة للمبرمجين، وورش عمل لمصممي الغرافيكس، وكتاب السيناريوهات، بهدف خلق 6000 فرصة عمل بحلول 2030، وإنتاج ألعاب بجودة عالمية تنافس في الأسواق الدولية، وتضع المغرب على الخريطة العالمية».

وتشرف نسرين أيضاً على (معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية) الذي انطلق لأول مرة العام الماضي وجذب 250 مشاركاً في نسخته الأولى، لكن هذا العدد ارتفع إلى أربعة أمثال في النسخة الثانية، مما عكس اهتماماً متزايداً من المطورين المحليين والشركات الدولية.

قاعدة أوسع

تعمل الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية على تعزيز الجانب التنافسي بقيادة حسناء الزومي التي تقول إن «الاهتمام بالرياضات الإلكترونية في المغرب شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث لاحظنا زيادة كبيرة في عدد اللاعبين، والمسابقات، والجمهور الذي يتابع هذه الفعاليات، سواء بشكل مباشر، أو عبر الإنترنت».

وأوضحت أن بطولات مثل «البطولة» و«الدوري» نمت بشكل كبير، حيث ارتفع عدد المشاركين في «الدوري» من 180 لاعباً و21 جمعية إلى أكثر من 1200 لاعب و51 جمعية، مع زيادة الألعاب من اثنتين إلى سبع.

كما ترى اللاعبة ابتسام فرحان أن الألعاب الإلكترونية تتيح الفرصة للفتيات لإبراز إمكاناتهن، إذ تقول إن «مستقبل الرياضات الإلكترونية للنساء في المغرب واعد جداً، خاصة مع تزايد عدد اللاعبات المشاركات في البطولات المحلية والدولية».

وتعتبر أن فوزها ببطولة البحر المتوسط للرياضات الإلكترونية لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل بداية لتحفيز جيل جديد من اللاعبات إذ تسعى إلى تغيير الصورة النمطية للمرأة في الألعاب وتصبح نموذجاً يلهم الفتيات الأخريات لاقتحام هذا المجال.

الجانب الثقافي للألعاب

ولا تجذب الألعاب الإلكترونية اللاعبات في المغرب فحسب، بل اقتحمت الفتيات مجال البرمجة، والتصميم، ومنهن سلمى محضر التي تحلم بصنع ألعاب تعكس الروح والهوية المغربية.

وقالت سلمى: «لدينا اهتمام العديد من الشبان المغاربة الذين يريدون تحويل شغفهم إلى مهنة في تطوير الألعاب، أو ببساطة تعلم مهارات إنشاء ألعاب الفيديو، مما دفعهم للانضمام إلى مجتمعات تطوير الألعاب المخصصة، مثل مجموعة (مطوري الألعاب المغاربة)، مما أظهر أن المزيد من الشبان مهتمون بصناعة الألعاب، وليس فقط لعبها». وأضافت: «من تجربتي الشخصية، تمكنت من التعرف أكثر على جغرافية وتاريخ العديد من الدول، وأرى كيف يمكن للألعاب المغربية أن تتناسب مع هذه الصورة باستخدام ثقافتنا الجميلة، وتاريخنا الغني، وجمالنا المحلي في الألعاب».

وتابعت قائلة: «لماذا لا ننشئ لعبة عن عمارتنا في المدن القديمة مثل مراكش وفاس المعروفة بتصاميمها التفصيلية، والأسواق الملونة، والمعالم التاريخية، حيث يتبع اللاعب قصة جيدة بينما يزور أماكن تاريخية مثل مسجد الكتبية، ساحة جامع الفنا، قصر الباهية في مراكش، وجامعة القرويين، المدينة، والمدرسة البوعنانية في فاس».

وختمت بالقول: «لضمان نجاح عالمي للعبة... يجب أن تتابع اتجاهات الألعاب الحديثة، ما هو جديد في الصناعة، وتستمع إلى آراء اللاعبين في كل مراجعة للعبة لفهم ما حدث من خطأ، أو ما حدث بشكل صحيح... ببساطة، يجب أن تكون شخصاً مبدعاً، تحليلياً، صبوراً ومتفهماً».

سوق واعد

وبحسب التقديرات الرسمية تبلغ قيمة سوق الألعاب المغربية 2.24 مليار درهم (نحو 230 مليون دولار)، مع التطلع لمضاعفة هذه القيمة إلى خمسة مليارات درهم بحلول 2023.

ورغم التطور السريع، والانتشار الواسع للألعاب الإلكترونية في المغرب، فإن ثمة تحديات تواجه القطاع الواعد من وجهة نظر المتخصصين.

ويقول الإعلامي المتخصص في الألعاب والرياضات الإلكترونية الطيب جبوج إن البنية التحتية للإنترنت في المغرب شهدت تطوراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لا سيما في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء، والرباط، ومراكش، لكن لا تزال هناك تفاوتات في المناطق الريفية، أو الأقل تطوراً.

وأضاف أنه من أجل تحقيق نتائج أفضل مستقبلاً يحتاج الأمر إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتشجيع تدريب المواهب، والاستثمار في التدريب، والبحث، وإقامة أحداث رياضية إلكترونية منظمة تسمح بتوحيد مجتمع يتزايد عدده باستمرار.