مقتل شرطي فلسطيني باشتباكات مع مطلوبين

مقتل شرطي فلسطيني باشتباكات مع مطلوبين
TT

مقتل شرطي فلسطيني باشتباكات مع مطلوبين

مقتل شرطي فلسطيني باشتباكات مع مطلوبين

قتل شرطي فلسطيني، اليوم (الاثنين)، في تبادل لاطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين مطلوبين للسلطة الفلسطينية تم توقيف واحد منهم في مخيم بلاطة للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اوردت وكالة "وفا" الرسمية.
وأعلن محافظ مدينة نابلس والمتحدث باسم الاجهزة الامنية عدنان ضميري، ان المساعد حسن علي الحج قتل بينما اصيب رجل امن فلسطيني آخر برصاص المطلوبين.
وقال ضميري ان "المدعو أحمد أبو حمادة الملقب بـ"الزعبور" قد أصيب برصاص قوات الأمن جراء قيامه بإطلاق النار على أفراد قوة أمنية في نابلس، بعد أن قامت القوات بمحاصرته ودعوته لتسليم نفسه، إلا أنه رفض وبدأ بإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة المساعد حسن بجروح خطيرة استشهد على إثرها".
وبحسب الضميري فان ابو حمادة هو "المطلوب رقم واحد لقوى الأمن الفلسطينية في قضايا قتل جنائية، ومسائل مرتبطة بالسلاح وتجارته، وبإطلاق النار لأكثر من مرة على قوات الأمن الفلسطيني".
وتشهد الضفة الغربية من حين لآخر مواجهات بين تيارات متناحرة داخل حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وخصوصا في المخيمات حيث لا تدخل الشرطة الفلسطينية إلا نادرا.
وشهد مخيم بلاطة تصاعدا في اعمال العنف في الاشهر الاخيرة عندما حاولت قوات الامن الفلسطينية القيام بسلسلة مداهمات للقبض على اشخاص تشتبه بأنهم مجرمون داخل المخيم، ما أدى الى اشتباكات مسلحة.
ومخيم بلاطة حيث يعيش نحو 30 الف شخص على مساحة 25 هكتارا، هو اكبر مخيم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة ولعب دورا في الانتفاضات الفلسطينية السابقة ضد اسرائيل.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».