الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي
TT

الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

الصين وروسيا تعتزمان إجراء مناورات في بحر الصين الشرقي

أفادت وسائل إعلام رسمية اليوم (الخميس) بأن الصين وروسيا ستجريان مناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الشرقي في وقت لاحق من هذا الشهر، فيما يدور خلاف حول أراض في المنطقة بين بكين وطوكيو.
المناورات التي ستجري قبالة شنغهاي، مقررة في وقت لاحق من هذا الشهر، كما أوردت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية نقلا عن وزارة الدفاع الصينية.
ووصفت التدريبات على انها "مناورات معتادة"، وتأتي بعدما أجرى البلدان مناورات مماثلة السنة الماضية قبالة ساحل أقصى الشرق الروسي، حسبما قالت الوكالة.
وتطالب كل من الصين واليابان بأرخبيل صغير غير مأهول في بحر الصين الشرقي، وتتولى اليابان إدارته وتطلق عليه اسم جزر سنكاكو، فيما تعرف الصين عنها باسم جزر ديايو.
والخلاف مستمر منذ عقود، لكن التوتر تصاعد منذ عام 2012 حين اشترت طوكيو بعض الجزر التي لم تكن تملكها في الأرخبيل. ومنذ ذلك الحين تتخذ الصين موقفا متشددا حول المسألة.
وتقوم سفن وطائرات من البلدين بدوريات منتظمة في المياه المحيطة بالجزر المتنازع عليها، وكادت تصل عدة مرات الى مواجهة مسلحة.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.