النصر يحقق مع الفريدي والعنزي حول غيابهما

الجهاز الإداري توعد المتخلفين عن حصة اليوم بالعقوبات

النصر يحقق مع الفريدي والعنزي حول غيابهما
TT

النصر يحقق مع الفريدي والعنزي حول غيابهما

النصر يحقق مع الفريدي والعنزي حول غيابهما

يعاود فريق النصر تدريباته مساء اليوم, بعد إجازة الأربعة أيام التي منحها المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون للاعبين عقب لقاء الرائد يوم الثلاثاء الماضي والذي فاز فيه النصر بهدف يتيم سجله نايف هزازي من نقطة الجزاء، وكان الجهاز الإداري قد طالب جميع اللاعبين بضرورة الحضور للتدريبات مع التأكيد على أن المتغيبين سوف يتخذ بحقهم الإجراءات القانونية حسب اللائحة الداخلية للنادي.
وتنتظر إدارة النصر عودة الثنائي أحمد الفريدي وعبد الله العنزي وذلك لمساءلتهم عن أسباب غيابهم عن التدريبات ما بين نهائي كأس ولي العهد ولقاء الرائد ومن المتوقع أن توقع إدارة النصر عقوبات قاسية على الثنائي في حال عدم تقديمهما لأعذار مقنعة.
تجدر الإشارة إلى أن مصدرا مسؤولا في نادي النصر أكد عدم صحة الأخبار المتداولة عن قرار المدرب الفرنسي كارتيرون إبعاد العنزي حتى نهاية الموسم بسبب رفضه الجلوس على مقاعد البدلاء، وأشار المصدر نفسه إلى أن هناك لوائح وأنظمة داخلية سوف تكون هي الفاصلة بين اللاعب والجهاز الإداري.
وفي شأن آخر طلب مدرب النصر الفرنسي إجراء لقاء ودي مع الفريق الأولمبي بالإضافة إلى البحث عن فريق من دوري جميل قبل لقاء الهلال في دور 8 من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين وذلك من أجل إعداد الفريق وتنظيم صفوف الفريق. يذكر أن إدارة منتخب الشباب قد تجاوبت مع خطاب إدارة النصر حول طلب الثنائي الشاب عبد الرحمن الدوسري وسامي النجعي من أجل أن يدخلا ضمن خيارات المدرب الفرنسي للقاء الديربي المهم.
ومن جانب آخر أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النصر بقيادة الرئيس الأمير فيصل بن تركي تعمل خلال الأيام المقبلة على توفير متأخرات المدافع البرازيلي برونو وتقديم طلب تمديد عقده حسب الاتفاق المبرم بين الطرفين في وقت سابق حيث إن النصر يحظى بأحقية تجديد عقد اللاعب.
ويخشى النصراويون من دخول أطراف أخرى لإغراء اللاعب الذي قدم مستويات متميزة منذ قدومه للنصر مطلع الموسم الحالي.
وفي شأن آخر ينتظر الجهاز الفني اليوم الأحد نتائج الاختبارات التي أجراها لاعب خط الوسط عبد العزيز الجبرين وذلك من أجل تقرير دخوله للتدريبات الجماعية من عدمها، تجدر الإشارة إلى أن الجبرين أنهى الأسبوع الماضي برنامجه الأخير في دبي للتعافي من إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في الدور الأول ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».