مصر تسترد قناعاً أثرياً من باريس

ضمن مسروقات مخزن الفنتين في أسوان

مصر تسترد قناعاً أثرياً من باريس
TT

مصر تسترد قناعاً أثرياً من باريس

مصر تسترد قناعاً أثرياً من باريس

قالت وزارة الآثار المصرية إنها نجحت بالتعاون مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية بباريس في استرداد قناع أثري من الخشب المغطى، يرجع لعصر الدولة الحديثة كان قد خرج من مصر بطريقة غير شرعية.
وأفاد شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، في بيان صحافي السبت، بأنه «تم رصد القناع معروضاً للبيع بأحد صالات المزادات الفرنسية في نهايات عام 2016 وبعد البحث والدراسة تبين أنه ضمن أحد مسروقات مخزن جزيرة الفنتين بأسوان».
وأكد عبد الجواد أن وزارة الآثار أخذت كل الإجراءات اللازمة لوقف البيع والتحفظ على القطعة والمطالبة بإعادتها إلى مصر حتى تسلمتها السفارة المصرية بباريس منذ أيام.
وحسب المشرف، فإن هذا القناع هو القطعة الثالثة التي تنجح وزارة الآثار في استردادها من مسروقات مخزن الفنتين عام 2013.
وأشار إلى أنه تم استرداد من مفقودات نفس المخزن تمثال أوشابتى من الخشب وتم تسليمه مؤخراً بالسفارة المصرية في لندن، بالإضافة إلى تمثال من العاج كان معروضاً بإحدى صالات ألمانيا وتم تسلمه بالقاهرة في مارس (آذار) من العام الماضي.
وتطالب مصر حكومات الدول المختلفة بتفعيل بنود اتفاقية «يونيسكو» لعام 1970 بحظر ومنع استيراد وتصدير والنقل غير المشروع للممتلكات الثقافية الهامة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.