الشرطة الفرنسية تحقق في انتماءات شخص ذبح والده وشقيقه

نفذ جريمته في باريس وردد «كلاماً على صلة بالتطرف»

الشرطة الفرنسية تحاصر شوارع الدائرة 11 في باريس حيث وقعت الجريمة أمس (أ.ب)
الشرطة الفرنسية تحاصر شوارع الدائرة 11 في باريس حيث وقعت الجريمة أمس (أ.ب)
TT

الشرطة الفرنسية تحقق في انتماءات شخص ذبح والده وشقيقه

الشرطة الفرنسية تحاصر شوارع الدائرة 11 في باريس حيث وقعت الجريمة أمس (أ.ب)
الشرطة الفرنسية تحاصر شوارع الدائرة 11 في باريس حيث وقعت الجريمة أمس (أ.ب)

أفادت مصادر من الشرطة بأنه جرى توقيف مشتبَه به، صباح أمس، في باريس لقيامه بذبح والده وشقيقه أمام أحد المباني. وأوضحت المصادر أن عناصر التحقيق الأولى تشير إلى أن الرجل ذَبَح الضحيتين. وأشار شهود إلى أن المشتبه به قال «كلاماً على صلة بالتطرف». ووقع الحادث في شرق العاصمة الفرنسية بالدائرة الحادية عشرة. وانتشرت قوات الشرطة في المكان، وجرى تحويل السير مؤقتاً في الحي. وتوَلَّت الشرطة القضائية التحقيق في الحادث، وانتماءات الشخص الموقوف.
وأوضحت صحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية، أن الشرطة عثرت على شخصين مذبوحين خارج أحد المباني في الحي الحادي عشر بالعاصمة الفرنسية، وعلى الرغم من محاولة المسعفين إنقاذهما، فإنهما تُوفِّيا بموقع الحادث. وقالت الصحيفة إن الحادث وقَع في الجزء الشرقي من باريس في أحد الشوارع التي غَرَقَت أرضيَّتُها بالدماء، بينما حاصرت الشرطة موقع الحادث وبدأت التحقيق في ملابساته.
ويأتي هذا بعد يوم من انفجار مظروف لدى فتحِه في مقرِّ صندوق النقد الدولي في باريس، وأسفر عن إصابة موظفة. وكذلك شهد، أول من أمس، حادث إطلاق طلابٍ النيرانَ في مدرسة ثانوية بمدينة جراسي جنوب شرقي فرنسا، مما أدى لإصابة عدد من الأشخاص، ولكن استبعدت الشرطة أي دوافع إرهابية في حادث جراسي.
في غضون ذلك، أوقفت الشرطة الفرنسية المكلَّفَة التحقيقَ في إطلاق النار داخل مدرسة ثانوية مشتبه به ثانياً، أمس، هو شقيق صديق مُطلِق النار، حسبما أفاد به مصدر قريب من التحقيق. وقالت الشرطة أمس إنها لا تزال تبحث عن صديقه نفسه.
أوقفت السلطات مطلِقَ النار، وهو فتى في الـ16 كانت تربطه علاقات سيئة مع زملائه، بعد أن فتح النار، أول من أمس (الخميس)، على طلاب آخرين في مدرسته بغراس (جنوب شرق)، مما أوقع 14 جريحاً إصاباتهم طفيفة، سواء بإطلاق النار أو بسبب التدافع، ومن بينهم مدير المدرسة.
وكانت المدعية العامة في غراس فابيان اتزوري شدَّدَت في مؤتمر صحافي، أول من أمس (الخميس)، على عدم وجود أي صلة بالحادث بالإرهاب.
وقال الادعاء إن الفتى كان يعاني صعوبات في الاندماج. وهو نجل عضو في مجلس البلدية من حزب يميني. وعُثِر على مسدسات وقنابل يدوية في حوزة الشاب، وعلى عبوة ناسفة في حقيبته نُزِع فتيلها في المدرسة. وأُودِع الشاب السجن في إطار تحقيق حول «الشروع في القتل».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.