إطلاق نار على دورية أمنية في البحرين
المنامة - «الشرق الأوسط»: تعرضت دورية أمنية بحرينية فجر أمس، لإطلاق نار من سلاح آلي «كلاشنيكوف» أثناء عملها بمنطقة سلماباد، لكن من دون تسجيل إصابات. وذكرت وزارة الداخلية في صفحتها الرسمية على «تويتر»، أن طاقم الدورية لم يتعرض لأي إصابة في الحادث، بينما تعرض هيكل الدورية للضرر، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تباشر إجراءاتها لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
وفي شأن آخر، أكد الشيخ راشد آل خليفة خلال لقائه وفداً من الاتحاد الأوروبي، أن البحرين مجتمع واحد ومنفتح وماض في العمل على ترسيخ الوطنية في إطار دولة المؤسسات والقانون، مضيفاً أن وزارة الداخلية ماضية في مسيرة التطوير والتحديث ومواجهة جميع التحديات الأمنية. كما اطلع وفد مجلس الاتحاد الأوروبي على جهود وزارة الداخلية لحفظ الأمن والنظام العام، وتأمين السلامة العامة للمواطنين والمقيمين، كما تضمن الإيجاز عرض نماذج من الأسلحة والمعدات المضبوطة التي تم استخدامها في ارتكاب الأعمال الإرهابية وأعمال العنف والتخريب.
الكشف عن خلية إرهابية نسائية في تونس
تونس - المنجي السعيداني: كشفت وزارة الداخلية التونسية بمنطقة المنيهلة من ولاية - محافظة - أريانة القريبة من العاصمة، اللثام أمس عن خلية إرهابية من عناصر نسائية فقط. وأوردت أنها في نطاق تعقبها للعناصر الإرهابية والكشف السابق عن مخططاتها الإرهابية، تمكنت من الكشف عن هذه الخلية المكونة من ستة عناصر نسائية تتراوح أعمارهن بين 21 و23 سنة ووجهت لهن تهمة «الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي».
وأكدت المصادر الأمنية نفسها أن الخلية الإرهابية كانت تنشط في ثلاثة أحياء سكنية شعبية غرب العاصمة التونسية، ووفق ما أوردته الداخلية من معطيات، فإن العناصر الإرهابية النسائية اعترفت بتبنيها فكر تنظيم داعش الإرهابي، كما أن إحداهن متزوجة من عنصر إرهابي يقبع في أحد السجون التونسية على خلفية تورطه في قضية إرهابية. وبمداهمة منازل المتهمات من قبل أجهزة الأمن، تم العثور على كتب متطرفة، وأقراص مدمجة تحتوي على خطب تحرض على الإرهاب، إضافة إلى راية تنظيم داعش الإرهابي، كما تبين تواصلهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع عناصر متطرفة بالداخل والخارج وتمجيدهن للإرهاب.
الجيش الجزائري يدمر مخابئ «القاعدة» شرق البلاد
الجزائر - «الشرق الأوسط»: أفادت وزارة الدفاع الجزائرية أمس، بتدمير ستة مخابئ للإرهابيين ومدفعين تقليديي الصنع وست قنابل، في عمليات بمناطق مختلفة من البلاد، تعد من أهم مناطق نشاط الجماعات المتطرفة، وبخاصة التنظيم المسمى «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي».وقالت الوزارة، في موقعها الرسمي عبر الإنترنت، إن المخابئ جرى تدميرها أول من أمس بولايات البويرة وبومرداس وبرج بوعريريج وسكيكدة، وهي مناطق تقع شرق العاصمة.
وينشط تنظيم القاعدة، وجماعات أصغر حجما متحالفة مع تنظيم داعش الإرهابي بالجزائر، في بعض المناطق الجبلية النائية وبالمناطق الصحراوية الحدودية جنوبا. على صعيد منفصل، تم اعتقال 39 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من ولايات وهران وتلمسان وتيارت (غرب) وبشار (جنوب)، بحسب بيان وزارة الدفاع.
السودان يستعيد رضيعة لأبوين «داعشيين» قتلا بسرت الليبية
الخرطوم - أحمد يونس: استعاد السودان طفلة رضيعة قتل أبواها في عمليات إرهابية في ليبيا، وهما طالبا طب سودانيان التحقا بتنظيم داعش في ليبيا، ضمن موجة التحاق طلاب طب سودانيين التحقوا بـ«داعش» في سوريا والعراق وليبيا في السنتين الماضيتين.
وقال مدير المعالجة الفكرية بدائرة مكافحة الإرهاب بجهاز الأمن الوطني العميد التجاني إبراهيم إثر وصول الطفلة بمطار الخرطوم أمس، إن جهاز الأمن بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر، ومسؤولين ليبيين لم يسمهم استطاعوا تأمين عودة الطفلة إلى ذويها ولأسرتها الأم، في أول عملية من نوعها لتسليم طفل لأبوين «داعشيين» لذويها.
وأوضح أن عملية استرداد الطفلة تمت بالتنسيق مع جد الطفلة لأمها، وترتيب إجراءات سفره إلى ليبيا وبرفقته ضابط في الأمن، وتسلموا الطفلة في مدينة مصراتة الليبية بعد عملية أمنية معقدة لم يكشف تفاصيلها، وبعد العثور عليها أجريت لها الفحوص الطبية اللازمة، والفحوص التي أكدت هويتها.
وقال العميد إبراهيم إن الليثي واحدة من أربع فتيات تسللن إلى ليبيا في أغسطس (آب) الماضي، وانضممن لـ«داعش» في مدينة سرت، وهناك تم تزويجهن بأربعة سودانيين يتبعون لذات التنظيم، وقتلت اثنتان منهن أثناء عملية (البنيان المرصوص) لتحرير مدينة سرت إحداهما آية بالإضافة إلى زوج آية الليثي.
وأوضح أن الفتاتين الأخريين ألقت السلطات الليبية القبض عليهما وتجري التحقيق معهما، وأن تنسيقاً تم مع جهات مختصة لسفر أسرة القتيلة آية الليثي إلى ليبيا لإحضار طفلتها البالغة من العمر أربعة أشهر، وأن الجهود أفلحت في إعادتها للبلاد أمس.
وجاءت الطفلة ثمرة زواج (داعشي) بين طالبة الطب بجامعة العلوم الطبية السودانية آية الليثي، التي التحقت بصفوف التنظيم في سبتمبر (أيلول) 2015 مع مجموعة من الطالبات السودانيات، ولقيت مصرعها في ديسمبر (كانون الأول) من ذات العام في عملية قتالية، والأب الذي تزوجت به هناك أحمد قسم السيد، والذي لقي هو الآخر مصرعه في سرت مع زوجته، وتركا طفلتهما الرضيعة خلفهما.