المفوضية الأوروبية بعد إقرار قانون خروج بريطانيا: نحن مستعدون

المفوضية الأوروبية بعد إقرار قانون خروج بريطانيا: نحن مستعدون
TT

المفوضية الأوروبية بعد إقرار قانون خروج بريطانيا: نحن مستعدون

المفوضية الأوروبية بعد إقرار قانون خروج بريطانيا: نحن مستعدون

أبدت المفوضية الأوروبية رد فعل متحفظاً في أعقاب منح مجلس اللوردات البريطاني، مساء أول من أمس، موافقة البرلمان النهائية على مشروع قانون يمكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي من بدء المفاوضات ذات الصلة بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم المفوضية، أمس، إنه ليس من المعروف موعد وصول الطلب الرسمي من لندن بشأن خروج بريطانيا، موضحاً: «سنكون جاهزين، ونحن جاهزون»، مؤكداً على وجهة نظر المفوضية التي تقول إن الاتحاد الأوروبي سيتفاوض فقط مع الحكومة البريطانية دون مشاركة اسكوتلندا.
يذكر أن اسكوتلندا ترغب، على عكس الحكومة البريطانية، في البقاء في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي، وتدرس إجراء استفتاء آخر على الاستقلال عن المملكة المتحدة، علماً بأن غالبية الاسكوتلنديين صوتوا لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء البريطاني، الذي أجري صيف العام الماضي، وانتهى برفض استمرار بريطانيا في التكتل.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.