النصر يغسل أحزانه بنقاط الوصافة... والاتحاد يكسب الباطن

في الجولة الـ«21» من دوري المحترفين السعودي

هزازي يحتفل بهدفه في الرائد (تصوير: عبد العزيز النومان)
هزازي يحتفل بهدفه في الرائد (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

النصر يغسل أحزانه بنقاط الوصافة... والاتحاد يكسب الباطن

هزازي يحتفل بهدفه في الرائد (تصوير: عبد العزيز النومان)
هزازي يحتفل بهدفه في الرائد (تصوير: عبد العزيز النومان)

نجح فريق النصر في العودة لوصافة دوري المحترفين السعودي خلف الهلال المتصدر، بعد تفوقه على الرائد 1 - 0 في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة الـ21 على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، ورفع رصيده إلى 45 نقطة، في حين ظل الرائد في المركز السابع بـ26 نقطة.
وسجل نايف هزازي هدف الفوز النصراوي من ضربة جزاء في الدقيقة 44 من الشوط الأول بعدما احتسبها الحكم لصالح المهاجم حسن الراهب.
وكان النصر دخل مواجهته أمام الرائد بحثاً عن مصالحة جماهيره بعد خسارته قبل أيام من الاتحاد في نهائي كأس ولي العهد، حيث بدأ المباراة مهاجما لاقتناص هدف مبكر، فيما بادله أصحاب الأرض الطموح نفسه، ليتواصل اللعب سجالاً بين الفريقين قبل أن يحتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح حسن الراهب، تقدم زميله المهاجم نايف هزازي واضعاً الهدف الأول لفريقه في الدقيقة الـ44.
في حين حاول الرائد في الشوط الثاني تعديل النتيجة، وسط محاولات نصراوية لتعزيز تقدمهم بهدف ثان، قبل أن ينهي حكم المباراة بتقدم النصر بهدف دون رد. فيما كان التونسي ناصيف البياوي مدرب فريق الرائد دخل المواجهة بتشكيل مكون من: خالد شراحيلي ومحمد العمري وإسماعيل بانغورا وعبد الكريم القحطاني وفارس العياف وجفين البيشي وحسين الشويش وسلطان السوادي ومراد الرشيدي وأحمد الحبيب ودانييل أمورا.
في حين دخل الفرنسي باتريس كارتيرون، مدرب النصر، المواجهة بتشكيل مكون من: وليد عبد الله وبرونو أوفيني وعبد الله مادو وإيفان توميتشاك وسامي النجعي ونايف هزازي وحسين عبد الغني وشايع شراحيلي وعوض خميس آل فرج وعبد الرحمن الدوسري وحسن الراهب.
ومن جهة أخرى، قاد التونسي أحمد عكايشي محترف الاتحاد فريقه لفوز ثمين أمام الباطن في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب حفر الباطن في الجولة نفسها، بعد تسجيله الهدف الوحيد في المباراة عند الدقيقة الـ59، رافعاً رصيد فريقه إلى 44 نقطة في المركز الرابع في سلم الترتيب، بفارق الأهداف عن الأهلي الثالث، وفارق 9 نقاط عن الهلال المتصدر.
وأطاح الاتحاد بطموحات فريق الباطن، أمس، بعد الفوز عليه بهدف دون رد، ليضعه في مواجهة خطر الهبوط إلى الدرجة الأولى، في ظل التقارب النقطي الذي يجمعه مع الفرق متذيلة سلم الترتيب.
فيما شهدت المواجهة تحفظ كلا المدربين في بداية المباراة، وانحصار اللعب في منتصف الملعب وسط تفوق نسبي اتحادي، قبل أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي للفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، دخل الفريقان سجالاً كروياً، بحث فيه كل منهما عن اقتناص هدف مبكر يربك به منافسه، وكان للاتحاد ما أراد عبر لاعبه التونسي أحمد العكايشي بعد استغلاله تمرير زميله كارلوس فيلانويفا للكرة له داخل منطقة الجزاء، لم يتوان بتسديدها مباشرة نحو الشباك، محرزاً هدف فريقه الأول في الدقيقة الـ59.
انتفض معها لاعبو الباطن بحثاً عن التعديل، وسط محاولات اتحادية لتعزيز تفوقهم بهدف ثان، وفي حين، حرم قفاز حارس الاتحاد المتألق، فواز القرني، أبناء الباطن من التعديل، حرم القائم خالد السميري من تعزيز تفوق فريقه بعد انفراده بشباك الباطن، ليضع الكرة من فوق الحارس لتصطدم بالقائم ويبعدها مدافعو أصحاب الأرض، والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وكان التشيلي خوسيه سييرا، مدرب الاتحاد، دخل المواجهة بقائمة أساسية، ضمت: فواز القرني وبدر النخلي وأحمد العكايشي وفهد الأنصاري وجمال باجندوح ومحمد قاسم وكارلوس فيلانويفا وعوض خريص وياسين حمزة وعمار النجار وربيع السفياني.
فيما دخل الوطني خالد القروني مدرب الباطن بقائمة أساسية ضمت: مزيد فريج وأحمد الشمراني ومعن العنزي وجوناثان بينتيس ومعن الخضري وويليام ألفيس ووليد حزام وعبد الله الجوعي وتراباي إديسون وجمال الظفيري وجورجي سيلفا.
إلى ذلك، استنفد مدربا الفريقين التغييرات الثلاثة، خلال مجريات المباراة، في الوقت الذي شهدت المواجهة أربع بطاقات صفراء تقاسمها الفريقان بواقع لاعبين من كل فريق.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.