الاتحاد الأوروبي يدرس التعديلات الدستورية في تركيا

كونها دولة مرشحة لعضويته وعليها الالتزام بمبادئه

الاتحاد الأوروبي يدرس التعديلات الدستورية في تركيا
TT

الاتحاد الأوروبي يدرس التعديلات الدستورية في تركيا

الاتحاد الأوروبي يدرس التعديلات الدستورية في تركيا

أعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سوف يقيم التعديلات الدستورية التركية، في ضوء وضع تركيا كدولة مرشحة للانضمام إلى عضوية الاتحاد.
وقالت المفوضية في بيان أمس الاثنين إن «التعديلات المقترحة، إذا ما تم إقرارها في استفتاء 16 أبريل (نيسان)، وخاصة تطبيقاتها العملية، سوف تخضع للتقييم في ضوء التزامات تركيا كدولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي وكعضو في مجلس أوروبا».
وتشهد تركيا في 16 أبريل المقبل استفتاء على حزمة تعديلات دستورية تتضمن 18 مادة، من أهم بنودها الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي الذي يعطي رئيس الجمهورية صلاحيات شبه مطلقة، ويمنحه حق فرض الطوارئ وحل البرلمان، إلى جانب تعيين القضاة، كما تجعله القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتثير التعديلات انقساما في تركيا إلى جانب مخاوف أوروبية من تحول تركيا إلى نظام استبدادي سلطوي والابتعاد عن الديمقراطية إلى نظام ديكتاتوري يتحكم فيه شخص واحد هو رئيس الجمهورية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.