30 قتيلاً على الأقل في انهيار مكب للنفايات بإثيوبيا

جرافات وعناصر من الشرطة بموقع انهيار مكب كوشي للنفايات والذي أودى بحياة 30 شخصاً (أ.ب)
جرافات وعناصر من الشرطة بموقع انهيار مكب كوشي للنفايات والذي أودى بحياة 30 شخصاً (أ.ب)
TT

30 قتيلاً على الأقل في انهيار مكب للنفايات بإثيوبيا

جرافات وعناصر من الشرطة بموقع انهيار مكب كوشي للنفايات والذي أودى بحياة 30 شخصاً (أ.ب)
جرافات وعناصر من الشرطة بموقع انهيار مكب كوشي للنفايات والذي أودى بحياة 30 شخصاً (أ.ب)

قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح، في انهيار أرضي هائل بمكب للنفايات في ضواحي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفق ما أعلنته السلطات الأحد.
وأفادت المتحدثة باسم مجلس بلدية أديس أبابا، دغماويت موغيس، بأن «عدد القتلى بلغ الآن 30»، بعدما كانت تحدثت عن مقتل 24 في الانهيار الذي حدث ليل السبت.
وأوضحت أن أغلب الضحايا هم من المشردين الذين ينبشون النفايات في مكب كوشي، بحثا عن كل ما له قيمة، بحسب موغيس. وأضافت: «نتوقع ارتفاع عدد الضحايا»، مشيرة إلى أن الانهيار طال مساحة «كبيرة نسبيا».
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن كتلة النفايات الرئيسية في كوشي تغير شكلها، مما يوحي بأن قسما منها انفصل عن الكتلة الرئيسية، وانهار حاملا معه مواد بناء.
وجرفت النفايات منازل عشوائية لأشخاص يعيشون في المكب وقربه، فيما كانت 6 جرافات تبحث الأحد عن ناجين أو جثث. ومنعت الشرطة الناس من الاقتراب.
ومكب كوشي يعود إلى أكثر من 40 عاما، ويعتبر أحد أهم مواقع النفايات في ضواحي أديس أبابا، التي يبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة، مع نمو ديموغرافي سريع.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».