إندونيسيا تعتقل 9 يشتبه في أنهم متطرفون

عناصر من الشرطة الإندونيسية (رويترز)
عناصر من الشرطة الإندونيسية (رويترز)
TT

إندونيسيا تعتقل 9 يشتبه في أنهم متطرفون

عناصر من الشرطة الإندونيسية (رويترز)
عناصر من الشرطة الإندونيسية (رويترز)

قال متحدث باسم الشرطة الإندونيسية، اليوم (السبت)، إن الشرطة اعتقلت 9 يشتبه أنهم متطرفون في جزيرة سولاويسي، في عملية ذكرت وسائل الإعلام أنها استهدفت مجموعة من المنتمين لتنظيم داعش.
ومع استمرار التحقيقات، رفض المتحدث باسم الشرطة مارتينوس سيتومبول ذكر المزيد من التفاصيل، إلا أن وسائل الإعلام قالت إن الشرطة صادرت أيضاً مواد تستخدم في تصنيع قنابل كانت ستستخدم في هجمات على الشرطة ومبانٍ رسمية.
والمشتبه بهم أعضاء في جماعة مجاهدي إندونيسيا تيمور التي كان يسيطر عليها حتى العام الماضي سانتوسو، وهو أحد أوائل الإندونيسيين الذين بايعوا تنظيم داعش، وكان سانتوسو أحد أبرز المطلوبين في البلاد قبل أن تقتله قوات الشرطة والجيش في اشتباك بالأسلحة في يوليو (تموز) الماضي. وكان مسؤولو الأمن يتوقعون هجمات ثأرية.
ومن المعتقد أن بعض أعضاء جماعته ما زالوا يختبئون في غابات سولاويسي الكثيفة.
ويقول خبراء أمنيون إن إندونيسيا تواجه تهديداً متزايداً من أنصار داعش، وإندونيسيا رسمياً دولة علمانية يقطنها أكبر عدد من المسلمين في العالم.
وقتلت الشرطة، الشهر الماضي، متشدداً، بعد أن فجَّر قنبلة صغيرة في مدينة باندونج، وقالت السلطات إنها تحقق لمعرفة ما إذا كانت تربطه صلات بشبكة متشددة متعاطفة مع التنظيم.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.