تقرير: ميركل تصطحب رئيسي «سيمنز» و«بي إم دابليو» في لقائها الأول بترمب

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
TT

تقرير: ميركل تصطحب رئيسي «سيمنز» و«بي إم دابليو» في لقائها الأول بترمب

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)

تصطحب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رئيسي شركتي «سيمنز» الألمانية للصناعات الإلكترونية و«بي إم دابليو» الألمانية للسيارات، خلال زيارتها الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن، الثلاثاء المقبل.
وذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، في عددها المقرر صدوره غداً السبت، أن رئيس «سيمنز»، جو كايزر، ورئيس «بي إم دابليو»، هارالد كروجر، من المفترض أن يساهما في توفير مناخ جيد للمحادثات مع رجل الأعمال السابق ترمب.
ولم تعلق الحكومة الألمانية على تقرير المجلة. وكان المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، قد أعلن، الاثنين الماضي، أن ميركل لن يرافقها وفد اقتصادي خلال هذه الزيارة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركتي «سيمنز» و«بي إم دابليو» تشغلان في الولايات المتحدة عدة مصانع، وتوفران كثيراً من فرص العمل باستثمارات ألمانية مباشرة.
وأعلن ترمب، من قبل، عزمه فرض قيود جمركية على الواردات الآتية من دول لدى الولايات المتحدة عجز تجاري معها. وكان يقصد بذلك الصين وألمانيا على وجه الخصوص.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».