أوباميانغ يستعيد تألقه ويقود دورتموند إلى ربع نهائي دوري الأبطال

سجل ثلاثية في لقاء الإياب أمام بنفيكا معوضاً انتكاسته في الذهاب

أوباميانغ يستعيد تألقه ويقود دورتموند إلى ربع نهائي دوري الأبطال
TT

أوباميانغ يستعيد تألقه ويقود دورتموند إلى ربع نهائي دوري الأبطال

أوباميانغ يستعيد تألقه ويقود دورتموند إلى ربع نهائي دوري الأبطال

تحول الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني من لاعب منحوس في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على أرض بنفيكا البرتغالي، إلى بطل مرموق بتسجيله ثلاثية «هاتريك» ليقود فريقه لفوز ساحق 4 - صفر في لقاء الإياب.
وقبل ثلاثة أسابيع، أهدر أوباميانغ، 27 عاما، فرصا لا تهدر، معظمها منفردا بالحارس البرازيلي أدرسون، ومن بينها ركلة جزاء في الشوط الثاني سبقت استبداله، فدفع دورتموند ثمن الفرص الضائعة وعاد خاسرا صفر - 1 من العاصمة البرتغالية.
أرجع أوباميانغ آنذاك أداءه السلبي إلى تراجع لياقته بسبب المشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها بلاده مطلع السنة، وخرج فيها من الدور الأول، حيث قال: «غبت عن بعض تمارين اللياقة (مع دورتموند) بسبب كأس الأمم الأفريقية، ويجب أن أعترف، أنا متعب قليلا».
واختلف السيناريو تماما في مباراة الرد مساء، أول من أمس، في إقليم الرور الصناعي، فسجل أوباميانغ منذ الدقيقة الرابعة ومهد لعودة صارخة وفوز ألماني برباعية نظيفة ساهم فيها بثلاثية «هاتريك».
أوباميانغ الذي عانى بعد عودته من المنافسات القارية، رفع رصيده إلى 7 أهداف في آخر 3 مباريات، و7 أهداف في 7 مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم، و28 هدفا في جميع المسابقات.
وأشاد المدرب توماس توخيل بأفضل لاعب أفريقي لعام 2015 قائلا: «كان أداء عظيما... أحب الأهداف، وبخاصة تلك التي سجلها في البداية، لأنها بحاجة إلى توقيت جيد، وأوبا موجود دوما في المكان المناسب». وتابع توخيل مازحا: «شاهدنا أوباميانغ الحقيقي، خلافا لمباراة الذهاب التي أعتقد أن شقيقه شارك فيها... لقد كان الوقت المناسب لكي يسجل الهاتريك».
ساهم أوباميانغ في بلوغ فريقه ربع النهائي لأول مرة منذ 2014، وساعده في مسعاه اليافع الأميركي كريستيان بوليسيتش، 19 عاما، الذي مرر له الهدف الأول وسجل الثاني بعد الاستراحة.
عودة دورتموند كانت رائعة، لكن نشوتهم خفت في غرف الملابس عندما شاهدوا الدقائق الأخيرة من مباراة برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي؛ إذ كان الأول يحقق معجزة كروية بقلبه تأخره ذهابا صفر - 4 إلى فوز كبير 6 - 1. وعلق توخيل على مباراة إقليم كاتالونيا: «شاهدنا الدقائق الأخيرة من المباراة، اعتقدنا أننا سنشكل عناوين الأخبار في هذه الجولة، لكن من الواضح أن ذلك لم يحصل».
ولم يكتف أوباميانغ بتسجيل ثلاثية جعلت بنفيكا يتكبد خسارته الـ15 في 23 مباراة أوروبية على الأراضي الألمانية، بل أنقذ زميله الفرنسي عثمان دمبيليه من الطرد. وكانت النتيجة 1 - صفر عند الدقيقة 38 عندما احتج دمبيليه بشدة على قرارات الحكم الإنجليزي مارتن إتكينسون، فرفع البطاقة الصفراء في وجهه. وبعدها بدقيقتين، بدت عصبية دمبيليه واضحة فتدخل بقوة على ساق لاعب من الخصم، كان سيكلفه إنذارا ثانيا وبالتالي الطرد.
وتدخل أوباميانغ بين الشوطين للجم الموهبة الصاعدة وحول ذلك قال: «طالبته بالبقاء هادئا وبوجوب عدم تلقيه بطاقة حمراء أبدا؛ لأن ذلك قد يجعلنا نواجه الإقصاء... أعلم أنه عندما أتحدث معه، يسمعني». وطلب توخيل من أوباميانغ، لاعب سانت إتيان الفرنسي السابق، بأن يتحدث إلى دمبيليه بالفرنسية.
وركز لاعب رين الفرنسي السابق في الشوط الثاني وبدا هادئا قبل أن يستبدل به توخيل في الدقيقة 81 الياباني شينغي كاغاوا، عندما كان دورتموند متقدما بثلاثية نظيفة وضامنا منطقيا تأهله إلى ربع النهائي.
ويقر أوباميانغ أنه يلعب دور الناصح والشقيق الأكبر لدمبيليه الذي وصل إلى دورتموند الصيف الماضي، قبل أن يتألق بشكل كبير منذ مطلع الموسم الحالي.
وأشاعت الصحف الأوروبية مطلع العام الحالي أن أوباميانغ مرشح لترك دورتموند إلى الدوري الصيني مقابل 150 مليون يورو وراتب سنوي بقيمة 41 مليون يورو، لكن «أوبا» صمد داخل أسوار «سيغنال إيدونا بارك» ومنحه فرصة البقاء في المسابقة الأوروبية الأولى حتى فصل الربيع المقبل على الأقل.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.