المحكمة الدستورية بكوريا الجنوبية تبدأ مساءلة رئيسة البلاد

رئيسة كوريا الجنوبية بارك غون هيه (رويترز)
رئيسة كوريا الجنوبية بارك غون هيه (رويترز)
TT

المحكمة الدستورية بكوريا الجنوبية تبدأ مساءلة رئيسة البلاد

رئيسة كوريا الجنوبية بارك غون هيه (رويترز)
رئيسة كوريا الجنوبية بارك غون هيه (رويترز)

قال متحدث باسم المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم (الأربعاء)، إنها ستفصل بشأن مساءلة الرئيسة بارك غون هيه يوم الجمعة المقبل.
ووافق البرلمان في ديسمبر (كانون الأول) على مساءلة بارك، وتم تجريدها من صلاحياتها لحين تفصل المحكمة في الأمر.
وإذا أيدت المحكمة مساءلة بارك وعزلها فلا بد من إجراء انتخابات خلال 60 يوماً، في حين أنه إذا رفضتها فسيجري تنصيبها مجدداً.
وقالت المتحدث بيه بو يون للصحافيين، إن الحكم سيعلن على الهواء عبر شاشات التلفزيون، رافضاً التعليق على ما إذا كان القضاة توصلوا إلى قرار.
واتهمت بارك بانتهاك واجبها الدستوري بالتآمر مع صديقتها تشوي سون سيل للضغط على شركات كبرى للإسهام في مؤسسات أنشئت لدعم سياستها، والسماح لصديقتها بممارسة نفوذ فيما يتعلق بشؤون الدولة.
ونفت كلتاهما الاتهامات الموجهة إليهما، ويتعين أن يصوت 6 على الأقل من 8 قضاة لصالح تأييد المساءلة حتى يمكن قبول القضية بعد تقاعد قاض تاسع في يناير (كانون الثاني)، كان رئيساً للمحكمة التي تفصل فقط في قضايا دستورية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.