كلاتينبرغ: أخطاء إريكسون الفادحة في الكلاسيكو رسالة معبرة للأندية السعودية

مدير دائرة التحكيم السعودي قال لـ«الشرق الأوسط» إنه سيزور المدارس للالتقاء بالطلاب وإقناعهم بخوض تجربة «الحكم»

أخطاء الحكم السويدي إريكسون اعتبرت جميلة بالنسبة لمدير دائرة التحكيم كونه لا يوجد حكم لا يخطئ (تصوير: عدنان مهدلي)
أخطاء الحكم السويدي إريكسون اعتبرت جميلة بالنسبة لمدير دائرة التحكيم كونه لا يوجد حكم لا يخطئ (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

كلاتينبرغ: أخطاء إريكسون الفادحة في الكلاسيكو رسالة معبرة للأندية السعودية

أخطاء الحكم السويدي إريكسون اعتبرت جميلة بالنسبة لمدير دائرة التحكيم كونه لا يوجد حكم لا يخطئ (تصوير: عدنان مهدلي)
أخطاء الحكم السويدي إريكسون اعتبرت جميلة بالنسبة لمدير دائرة التحكيم كونه لا يوجد حكم لا يخطئ (تصوير: عدنان مهدلي)

عبر الحكم البريطاني مارك كلاتينبرغ، مدير دائرة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن سعادته بقيادته نهائي كأس ولي العهد السعودي الذي سيجمع الاتحاد والنصر يوم الجمعة المقبل على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، خصوصاً أنها أول مواجهة يديرها في السعودية.
وقال كلاتينبرغ في أول حديث خاص لوسيلة إعلامية عربية لـ«الشرق الأوسط» إن مثل هذا النهائي يحتاج إلى المزيد من الاستعداد الذهني والنفسي، ولا بد أن يشاهد مباريات للفريقين حتى يعرف ثقافة وتعامل اللاعبين داخل الملعب.
وشدد على أنه سيعمل على إيجاد بيئة مناسبة يستطيع من خلالها الحكم السعودي تطوير مستواه للأفضل، في ظل الدعم والاهتمام الذي يشعر به من قبل رئيس الاتحاد عادل عزت، الذي أكد على دعم الحكم السعودي ليكون الأفضل على مستوى القارة الآسيوية.
وبيّن أن «هاورد ويب» قدم له تقريراً مفصلاً عن النواحي السلبية والإيجابية خلال فترة الـ18 شهراً التي عمل بها كمدير للدائرة، وسيسعى إلى مراجعتها والاستفادة منها.
وكشف أن حكم مباراة الكلاسيكو الذي جمع الاتحاد بالهلال ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي الذي جرى الأحد الماضي وقع في أخطاء فادحة وهذه رسالة جميلة، ومعبرة أن تؤكد أن الأخطاء التحكيمية موجودة في كل دول العالم وليس في السعودية فقط، فهذا الحكم يعتبر من أفضل الحكام في العالم، وهو من حكام النخبة في أوروبا، ومع ذلك لم يكن في مستوى طموح الحضور الجماهيري.
كلاتينبرغ قال الكثير عن الحكم السعودي وما سيعمله وإليكم الحوار التالي:
* لا شك أن مهمتك كمدير لدائرة التحكيم السعودية تتطلب عملاً وجهداً كبيرين؛ كون لجنة الحكام من أهم اللجان في ظل الانتقادات التي تطال اللجنة من الجميع، كيف ترى ذلك خصوصاً وأنت تملك الإمكانيات والخبرة في هذا المجال؟
- لا أخفي عليك أن المهمة صعبة وتحتاج إلى جهد وعمل مضاعفين كما تقول في سؤالك، وأنا أمام تحدٍ كبير، وحقيقة أنا في قمة السعادة بعد اختيار هذا المنصب الذي أعتبره نجاحاً لي في المجال التحكيمي، وأعتبره خطوة كبيرة بعد أن شاركت خلال 13 عاماً كحكم في الدوري الإنجليزي، وأيضا شاركت في الكثير من البطولات والمناسبات الكبيرة التي تسجل في تاريخ مشواري التحكيمي، وأتطلع من خلال هذا المنصب بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى إيجاد آلية نسعى من خلالها إلى تطوير التحكيم والحكام.
* هل لك أن تكشف لنا البرامج والخطط التي ستعمل عليها بهدف تطوير الحكم السعودي؟
- أعتقد أن البرامج والخطط من أجل تطوير التحكيم والحكم السعودي تحتاج إلى عمل مكثف، ومن خلال الخبرة التي امتلكتها في هذا المجال سيتم تطبيقها داخل الملعب بصفتي لا زلت أعمل في سلك التحكيم، وسأبذل كل ما أملك من خبرة في كيفية تعليم الحكام، وأنا أرى أن الحكام السعوديين مميزين، ومؤمن بأن لديهم الإمكانيات والمهارة التحكيمية أنهم وقادرون على تطوير أنفسهم، والأهم من ذلك سنعمل كالفريق الواحد، وسنكون «فرق» في دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى ودوري الفئات السنية، وهذا العمل يحتاج إلى دعم واهتمام من الحكام أنفسهم ولو بنسبة 1 في المائة فالتطوير هو الهدف بالنسبة لنا.
* هل قدم لك مواطنك هاورد ويب تقريراً عن الحكام خلال فترة عمله، وهل اطلعت على النواحي السلبية والإيجابية؟
- بكل تأكيد قدم لي معلومات كثيرة عن الحكام السعوديين في الفترة التي قضاها في هذا المنصب والتي امتدت لـ18 شهراً، ولا شك أنها معلومات مفيدة ستساعدني على اختصار الكثير من الوقت، وسأعمل على مواصلة ما قام به هاورد ويب الذي أعتبره ذا خبرة كبيرة وصديق شخصي، إضافة إلى الأفكار الخاصة بي سأقوم بجمعها من أجل الخروج بخطة تطويرية، وللأمانة أنا محظوظ بهذا المنصب، خصوصا أن من تركه يعتبر خسارة كبيرة لما يملكه من أفكار تطويرية، وأنا أتمنى لهاورد ويب التوفيق في مهمته الجديدة في أميركا، وبالنسبة للنواحي الإيجابية التي صاحبت التقرير لا شك أنها مفيدة والتجربة التي قضاءها هاورد ويب خلال فترة عمله سأقوم بمراجعتها والاستفادة منها، ولعل أبرزها احتراف الحكم السعودي وهذا الأمر ستتم مناقشته مع رئيس الاتحاد عادل عزت، فهذا الجانب مهم في تطوير التحكيم والحكام، ونتطلع لأن نبدأ به في السنوات الثلاث المقبلة.
* هل لديك خلفية عن مستوى وأداء الحكم السعودي قبل مجيئك إلى الرياض؟
- قبل مجيئي للسعودية ليس لدي خلفية عن مستوى الحكم السعودي؛ كون المباريات لا تنقل في إنجلترا، ولكن بعد المفاوضات من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم وحضرت أول مباراة في جدة تفاجأت وصدمت بالحشد الجماهيري والشغف في الملعب، والحضور كان له إثر إيجابي، ويساعد على العمل بحماس، وهذا الشغف الجماهيري عشته في إنجلترا، فالجميع هنا يعشق كرة القدم، وسأعمل على أن الحكام يتعلمون ويستفيدون من أخطائي، وسنعمل كفريق واحد مع الحكام الذين تعرفت عليهم من أجل تطوير إمكانياتهم ومهاراتهم.
* هل فكرت بالاجتماع مع رؤساء الأندية ومدربي دوري المحترفين لمعرفة حقيقة الحكم السعودي؟
- بكل تأكيد الفكرة موجودة، وسيتم وضع خطة من خلال الاجتماع مع كل رئيس وكل مدرب، من أجل مناقشة الأفكار، وتبادل الآراء، وسنسعى إلى وضع قانون جديد بحيث يكون الحكم السعودي هو من يتخذه سواء عن طريق المحادثات التقنية أو الفنية حتى نكون علاقة أفضل بين الحكام ومسؤولي الأندية سواء اللاعبين أو المدربين أو الإداريين، والرسالة الأهم هو أن نعمل مع بعض، فالأخطاء التحكيمية موجودة في جميع دوريات العالم، ومن الصعب أن تجد شخصا لا يخطئ، وعلينا أن نطور أنفسنا بشكل أفضل.
* بحسب نقاشاتك مع المسؤولين... هل الحكم السعودي يعاني من أزمة ثقة بسبب الأداء أم الإمكانيات أم ماذا؟
- لا أعتقد أن الحكم السعودي يعاني مما ذكرت، وشاهدت الكثير من المباريات في الدوري السعودي للمحترفين، ورأيت أنه يتمتع بمستوى مذهل ورائع، ويملك الشخصية التي تساعده على قيادة المباراة إلى بر الأمان، وهنالك رسالة مهمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الآسيوي فحواها كيف نستطيع تطوير أداء الحكم، وهذه الرسالة هي التي يجب أن نعتني بها.
* هاورد ويب قدم استقالته بسبب رفع عدد الحكام إلى 8 طواقم أجنبية... هل تعتقد أن رفع العدد يشكل إحباطاً للحكم السعودي؟
- ليس لدي أي فكرة أن هاورد ويب قدم استقالته بسبب رفع عدد الحكام الأجانب، ولكن حسب معلوماتي أن هاورد ويب بدأ حياة جديدة من خلال زواجه الجديد، وحصوله على عمل في أميركا، ومن الصعب التنقل بين السعودية وأميركا، كون المسافة بعيدة، وأنا بالنسبة ليس لدي مشكلة إذا كان حضور الحكام الأجانب 5 أو 8، فالعدد لا يهم بقدر ما يهمني كيف نستطيع تطوير الحكم السعودي، فالأداء كلما تطور ستكون فرصة الحضور الحكم الأجنبي ضئيلة، وهذا الشيء يعود للحكم نفسه، وبالتالي بالإمكان تقليل الرقم، وأعتقد أن تجربة الحكام السعوديين في آيرلندا تعتبر تجربة رائعة في تبادل الخبرات والبرامج، وتزرع الثقة بالحكم السعودي؛ كونه يقود مباراة في الدوري الآيرلندي، وحسب ما سمعت واطلاعي على التقارير أن كثيرا من الأندية السعودية رفضت طلباتهم للحكم الأجنبي.
* ضمن خطة مجلس الإدارة الجديد في اتحاد الكرة... احتراف الحكم السعودي ما هو التصور الذي تملكه في هذا الشأن؟
- حسب رؤية رئيس الاتحاد عادل عزت، وخلال اجتماعي معه كان يؤكد على احتراف الحكم السعودي، وأنا أتفق في هذا الأمر، وسنعمل على أن يكون الحكم السعودي والدوري السعودي هما الأفضل في القارة الآسيوية، وخلال عملي كحكم محترف في إنجلترا لمدة 13 سنة وجدت الراحة بعد تفرغي سواء من ناحية اللياقة والأمور الذهنية والتقنية؛ لأنه من الصعب أن يكون الحكم المحترف يتعامل مع وظيفته وهوايته كحكم، وحتى نستطيع تطبيق الاحتراف لا بد من وجود أدوات وبرامج خاصة يستطيع الحكم أن يكون في كامل لياقته الفنية والنفسية، ومن الصعب أن يتم تنفيذ ذلك على جميع الحكام، بل سنبدأ خطوة خطوة حتى نتمكن من إيجاد أكثر من حكم محترف.
* يعاني الحكم السعودي من تأخر مستحقاته وعدم صرفها، وهذا حق من حقوق أي حكم في العالم كيف ستتم معالجة ذلك؟
- هذا الأمر أعتبره في غاية السهولة وهو من الماضي، وعلينا أن نتطلع إلى الأمام، ولكن في الوقت نفسه سأعمل بالتنسيق مع المسؤولين في كيفية صرف هذه المستحقات أولاً بأول، وهذا حق من حقوقهم كأي حكم في العالم.
*كيف نستطيع زرع الثقة وقوة الشخصية بالحكم السعودي، هل يعود للحكم نفسه أو أنه يحتاج إلى دعم ورعاية؟
- بكل تأكيد الحكم بحاجة إلى رعاية واهتمام، حاله كحال اللاعب حتى يكون في كامل جاهزيته وقبل أسبوعين، كان لي حديث وتواصل مع الكثير من الحكام الذين شاركوا في قيادة المباريات، وتمنيت لهم التوفيق والنجاح، وحالياً أعد لمشاهدة وتحليل بعض المباريات للاطلاع على مستوى الحكام وأخطائهم وكيفية معالجتها، وسيكون هناك اجتماع يوم 18 من الشهر الحالي مع الحكام من أجل مناقشة وإعلان خططنا وتوجهاتنا خلال المرحلة المقبلة.
*حضور الحكام الأجانب في الفترة الأخيرة كان دون مستوى الطموحات، حيث شاهدنا الكثير من الأخطاء التحكيمية، لا سيما من قبل الحكم السويدي إريكسون في المباراة التي جمعت الاتحاد بالهلال في دوري المحترفين السعودي؟
- هذه رسالة جميلة ورائعة أن حكما دوليا يحكم في مباريات قوية جداً ويقوم بعمل هذه الأخطاء؛ لأنه في النهاية بشر، فهذا الحكم يعتبر من أفضل الحكام في العالم، وهو من حكام النخبة في أوروبا، وأدار اللقاء بشكل لا يرضي طموحات الجماهير، وأنا أيضا أدرت مباريات ووقعت بأخطاء خلال مسيرتي التحكيمية، وكنت في بعض المباريات في قمة مستواي، ومباريات أخرى في أدنى مستوياتي، ولا بد أن نعلم أن الأخطاء التحكيمية في كرة القدم جزء من اللعبة، وعلينا أن نعالج الأخطاء ونتفاداها ونطورها، ولدينا خطة كما ذكرت لإعداد حكام يكونون أفضل الحكام في آسيا، ولدينا الآن الحكم فهد المرداسي سيشارك في كأس العالم في روسيا ونتمنى له كل التوفيق.
* الحكم السعودي دائماً ما يواجه الضغوط والانتقادات نتيجة للإعلام والجماهير حتى إن بعض الحكام تصلهم تهديدات عبر رسائل نصية... كيف ستتعاملون مع هذه المواقف والأحداث؟
- أعتقد أن الجميع تحت الضغط وليس الحكم فقط. فرؤساء الأندية واللاعبون والمدربون جميعهم تحت الضغط وهذه طبيعة كرة القدم، وحتى أكون صادقاً معك نحن الحكام ليس لدينا أسود أو أبيض، ولكن لدينا منطقة تسمى المنطقة الرمادية، فالجمهور مثلاً يقول ضربة جزاء والجمهور الآخر يقول ليست ضربة جزاء، في حين الحكم لديه المنطقة الرمادية هو من يشاهدها لوحده، وبالتالي أصبحت كرة القدم محبوبة للجميع، فهنالك أمور تخفى على الجماهير ولا بد أن يصل هذا الشيء للجميع.
* يتواجد حالياً 500 حكم فقط هم من يقودون الدوري السعودي للمحترفين والدرجة الأولى، والفئات السنية هل هذا يعتبر عدداً كافياً لمواكبة الأحداث في كرة القدم السعودية؟
- من خلال الإطلاع على خريطة المملكة العربية السعودية وجدت أن مساحتها كبيرة جداً، ووجود 6 ملايين نسمة في الرياض، وهذا عدد كبير جداً ورؤيتي المستقبلية وقبل أن أخرج من منصبي أتطلع إلى شيء أسطوري، بحيث كل شخص على مستوى مناطق المملكة إذا لم يحالفه النجاح كلاعب كرة قدم كما حدث لي يكون لديه فرصة ليصبح حكما، وأنا حينما كنت صغيراً كان حلمي أن أكون لاعباً، لكن فشلت واتّجهت للتحكيم وحققت النجاح، وعندما أتذكر الآن صغري تمنيت ألا أكون لاعباً لأنني سافرت إلى أماكن لم أحلم بها، وحالياً لدي فكرة الذهاب إلى المدارس لمحاولة إقناعهم بالالتحاق بالسلك التحكيمي، كما أنني أطمح في تغيير المفاهيم المنعكسة عن «الحكم السعودي».
* نهائي كأس ولي العهد سيجمع النصر والاتحاد في مباراة جماهيرية تحظى برعاية كريمة، ويمكن أن نشبهها بـ«كلاسيكو» كبير في لندن يجمع مانشستر يونايتد وليفربول أو مانشستر يونايتد وتشيلسي، كيف استعدادك وجاهزيتك بعد أن تم تكليفك لهذه المباراة الحاسمة؟
- في الحقيقة أنا متحمس جداً لهذه المباراة كأول مباراة أقودها تحكيمياً في السعودية، وسأحضر لها بشكل كبير، من خلال مشاهدة فيديو المباريات للفريقين، لأنه يهمني معرفة ثقافة اللاعبين، وكيف يتعاملون في المباراة، وكيف يكون أداؤهم داخل الملعب، فمثل هذه الأمور تساعدني على قيادة المباراة بشكل سلس ومرن، وأنا سبق وأن أدرت الكثير من المباريات النهائية في «دوري أبطال أوروبا» والدوري الإنجليزي، ولدي الثقافة والخبرة، ولكن يجب أن أحضر لها ذهنياً ونفسياً، وأتمنى التوفيق والنجاح مع الطاقم المساعد في إخراج مباراة تليق بالكرة السعودية.
* يلاحظ أن الحكم البريطاني يملك حصانة قوية تساعده على قيادة المباراة واتخاذ القرارات مهما كانت، وهذا يؤكد أنه لا يتعرض لأي ضغوط سواء من المدربين أو اللاعبين أو حتى الإعلام، هل بالإمكان أن نشاهد ذلك في الحكم السعودي؟
- في البداية لا أود أن أقارن بين قوة وشخصية الحكم الإنجليزي بالحكم السعودي، ففي المقام الأول هي عملية تثقيف وتعليم من البداية، لا بد من إعطاء كل ذي حق حقه، فمثلاً نحن كحكام ليس دورنا منح الكروت الصفراء أو الحمراء، فلا بد من إعطاء دورات تعليم وتثقيف بحيث تكون كرة القدم وشغفها الموجود في إنجلترا هو نفسه الموجود في السعودية؛ بمعنى يكون فيه احترام للعبة كرة القدم كاحترام المدرب واللاعب والحكم، فالمدرب في حال أنه أخطأ ستتم معاقبته وسيعمل حسابه في المرة القادمة لعدم تكرار ذلك، وهذا الأمر كما ذكرت تم الاتفاق عليه مع رئيس الاتحاد عادل عزت.
* متى ينتهي عقدك كحكم في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم؟
- لا زلت أعمل كحكم هناك، وتبقى على عقدي 3 أشهر، وأنا ملتزم بهذا العقد حتى نهاية الدوري، وفي الوقت نفسه أنا أعمل في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولا بد من المحافظة على هذا العقد في حال طلب مني قيادة أي مباراة في الدوري السعودي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.