الفتح يسعى لتسجيل لاعب بديل للمصاب جونيور

اتحاد الكرة منحه الضوء الأخضر للبحث

شكلت إصابة جونيور منظرا مؤلما للمتابعين في الدوري السعودي ({الشرق الأوسط})
شكلت إصابة جونيور منظرا مؤلما للمتابعين في الدوري السعودي ({الشرق الأوسط})
TT

الفتح يسعى لتسجيل لاعب بديل للمصاب جونيور

شكلت إصابة جونيور منظرا مؤلما للمتابعين في الدوري السعودي ({الشرق الأوسط})
شكلت إصابة جونيور منظرا مؤلما للمتابعين في الدوري السعودي ({الشرق الأوسط})

أعلن أحمد الراشد رئيس نادي الفتح أن إدارة ناديه بدأت البحث المكثف للتعاقد مع لاعب أجنبي بديل للاعب البرازيلي ناثان جونيور رغم انتهاء فترتي التسجيل الصيفية والشتوية في السعودية، بعد حصولها على الضوء الأخضر من الاتحاد السعودي لاستبدال اللاعب والتعاقد مع بديل لوجود ظرف قاهر أدى إلى إلغاء عقد اللاعب المتمثل في إصابته بقطع بالرباط الصليبي.
وبين الراشد لـ«الشرق الأوسط» عن وجود تحركات جدية للتعاقد مع لاعب لسد خانة جونيور الذي سيتم فقده بشكل إجباري نتيجة الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، متمنيا أن يكون البديل قادرا على تقديم الأفضل مع زملائه في جولات الحسم من الدوري.
وكانت أوجاع نادي الفتح زادت بعد أن أثبتت الفحوصات النهائية التي أجراها البرازيلي جونيور تعرضه لقطع في الرباط الصليبي، يتطلب خضوعه للمشرط الجراحي وحاجته لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد لـ6 أشهر.
وبين مدير الكرة سمير السعود أن جونيور قدم في المباريات الأخيرة مستويات متطورة جدا، حيث خدم الفريق فنيا، رغم عدم تسجيله عدد كبير من الأهداف، قياساً بدوره الذي يقوم به في خلخلة دفاعات المنافس.
بينما كان البرازيلي جونيور تعرض للإصابة خلال مجريات مواجهة فريقه الماضية أمام الشباب ضمن منافسات الجولة العشرين للدوري، وفي وقت كان فريق الفتح يستعد لخوض مباريات حاسمة ستحدد مصيره في الدوري، حيث سيخوض مباراة قوية ضد الهلال المتصدر يوم الخميس المقبل، قبل أن يخوض مباريات أمام أقرب المنافسين له على البقاء، ويتطلب على الفتح حصد أكبر عدد ممكن من النقاط لضمان البقاء وعدم الهبوط لدوري الأولى.
بينما سيتحدد خلال اليومين المقلبين موعد إجراء العملية الجراحية للاعب، حيث ستكون عودته في الموسم المقبل في حال نجاح العملية واتخاذ إدارة الفتح قرار باستمراره.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».