بطولة دبي للتنس تعزز صدارة موراي للتصنيف العالمي

سيرينا ويليامز تتصدر اللاعبات دون تغيير بالمراكز العشرة الأولى

جائزة دورة دبي منحت موراي مزيداً من النقاط (أ.ف.ب)
جائزة دورة دبي منحت موراي مزيداً من النقاط (أ.ف.ب)
TT

بطولة دبي للتنس تعزز صدارة موراي للتصنيف العالمي

جائزة دورة دبي منحت موراي مزيداً من النقاط (أ.ف.ب)
جائزة دورة دبي منحت موراي مزيداً من النقاط (أ.ف.ب)

عزز النجم البريطاني آندي موراي موقعه في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين في نسخته الصادرة أمس، بعد تتويجه بلقب دورة دبي للمرة الأولى في مسيرته، وهو الأول له في الموسم الجديد.
ووسع موراي الفارق بينه وبين الصربي نوفاك ديوكوفيتش صاحب المركز الثاني، مستفيداً من انتصاره على الإسباني فرناندو فرداسكو في نهائي دورة دبي، في حين خرج ديوكوفيتش من ربع نهائي دورة أكابلكو المكسيكية أمام الأسترالي نيك كيريوس.
ورفع موراي رصيده من 11540 نقطة إلى 12040 نقطة في المركز الأول كما رفع ديوكوفيتش رصيده إلى 9925 نقطة، وبفارق 410 نقاط عن غريمه.. وحل السويسري ستانيسلاس فافرينكا في المركز الثالث برصيد 5195 نقطة، والكندي ميلوس راونيتش رابعاً (5080 نقطة)، والياباني كي نيشيكوري خامساً (4730 نقطة)، والإسباني رافاييل نادال في المركز السادس برصيد 4115 نقطة، فيما تراجع الفرنسي جو - ويلفريد تسونغا (3480 نقطة) الذي لم يشارك في أي دورة الأسبوع الماضي من المركز السابع إلى الثامن، تاركاً مكانه للكرواتي مارين سيليتش برصيد 3590 نقطة، وحل النمساوي دومينيك ثيم في المركز التاسع برصيد 3375 نقطة، والسويسري روجيه فيدرر في المركز العاشر برصيد 3305 نقطة.
وكان موراي قد توجه أمس إلى الولايات المتحدة بعد ساعات من تتويجه بلقب دورة دبي من أجل الاستعداد المبكر لبطولة إنديان ويلز للأساتذة التي تنطلق الأسبوع المقبل.
وقال موراي بعد تغلبه على فرداسكو 6 - 3 و6 - 2: «أسعى للاستعداد المبكر لإنديان ويلز أكثر مما كان استعدادي لها في الموسم الماضي. سأسافر مباشرة إلى الولايات المتحدة رغم طول الرحلة من دبي، سيمنحني السفر المبكر 5 أو 6 أيام من الراحة والاستعداد قبل مباراتي الأولى في البطولة».
وعن بطولة دبي قال: «من الرائع أن تفوز بهذا اللقب أخيراً... إنه الأول لي في هذه البطولة. قدمت مباراة جيدة أمام فرداسكو الذي يمتلك واحدة من أفضل الضربات الأمامية. حاولت جعله يتحرك في الملعب بأكبر شكل ممكن».
وفي تصنيف السيدات واصلت النجمة الأميركية سيرينا ويليامز هيمنتها على الصدارة دون أي تغيير في المراكز العشرة الأولى.
وحافظت ويليامز على تفوقها في القمة على النجمة الألمانية أنجليك كيربر والتشيكية كارولينا بليسكوفا. وحلت التشيكية كارولينا بليسكوفا في المركز الثالث والرومانية سيمونا هاليب في المركز الرابع والسلوفاكية دومينيكا سيبالكوفا في المركز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».