مقتل 11 جندياً مالياً قرب الحدود مع بوركينا فاسو

عناصر من الجيش المالي (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش المالي (أ.ف.ب)
TT

مقتل 11 جندياً مالياً قرب الحدود مع بوركينا فاسو

عناصر من الجيش المالي (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش المالي (أ.ف.ب)

قال متحدث باسم وزارة الدفاع في مالي إن مسلحين هاجموا موقعا للجيش المالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو أمس وقتلوا 11 جنديا.
ولم يُعرف على الفور من المسؤول عن الهجوم، ولكن جماعات متشددة؛ من بينها جماعات مرتبطة بـ«القاعدة»، عادت للظهور في الأشهر الأخيرة في مالي وهاجمت مواقع للجيش تقع في مناطق تبعد عن معاقلها المعتادة في الشمال.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة «رويترز» للأنباء إن «الموقع هوجم فيما بين الرابعة والخامسة صباحا في بولكيسي، وسقط 11 قتيلا و5 مصابين».
وقال إن «تعزيزات من قوات الجيش أُرسلت إلى البلدة»، لكنه لم يوضح ما إذا كان قد تم اعتقال المهاجمين بحلول ليل الأحد.
وصعدت جماعات متشددة، مثل «أنصار الدين»، تمردها في مالي خلال السنة الأخيرة. وفي 2016 شنت هذه الجماعات عشرات الهجمات على أهداف للأمم المتحدة وأهداف أخرى، وامتد نشاطها جنوبا إلى مناطق كانت تعد آمنة في السابق.
وأعلنت جماعة «المرابطون»، حليف تنظيم «القاعدة في شمال أفريقيا»، مسؤوليتها في يناير (كانون الثاني) الماضي عن هجوم انتحاري على معسكر للجيش في شمال مالي أسفر عن قتل ما يصل إلى 600 شخص وإصابة أكثر من 100 آخرين، وهو هجوم قالت إنه «انتقام ضد جماعات تتعاون مع القوات الفرنسية في المنطقة».
وتدخلت فرنسا في مالي في 2013 لطرد جماعات متشددة سيطرت على المنطقة الصحراوية في الشمال قبل ذلك بعام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.