موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* سريلانكا ترفض تحقيق قضاة أجانب في انتهاكات الحرب
كولومبو ـ «الشرق الأوسط»: رفض الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، نداء جديدا من الأمم المتحدة للسماح لقضاة دوليين بالتحقيق في معلومات حول انتهاكات وقعت أثناء فترة الحرب، متعهدا بعدم مقاضاة الجنود. وقال الرئيس في تصريحات وزعها مكتبه أمس: «لن أسمح لمنظمات غير حكومية بأن تملي عليّ كيف أدير حكومتي. لن ألبي دعواتهم لمحاكمة جنودي». وكانت الأمم المتحدة قد انتقدت يوم الجمعة الماضي «البطء المقلق» لتقدم سريلانكا في التعامل مع ماضيها الحربي، وحثت الحكومة على تبني قوانين تجيز تشكيل محاكم خاصة مختلطة لمقاضاة مجرمي الحرب. وفي تصريحاته الأولى منذ نشر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في جنيف تقريرا جديدا عن سريلانكا، رفض سيريسينا الدعوات للسماح بقيام قضاة دوليين بالتحقيق في انتهاكات ارتكبت أثناء الحرب الأهلية التي شهدتها الجزيرة طوال 37 عاما حتى 2009.
* تعديلات لتمديد فترات رئاسة الوزراء في اليابان
طوكيو ـ «الشرق الأوسط»: أقر الحزب الحاكم في اليابان أمس تمديد عدد الولايات المتتالية المتاحة لقادته إلى ثلاث عوضا عن اثنتين، في تعديل قد يسمح لرئيس الوزراء شينزو آبي بالبقاء في السلطة لأطول مدة، مقارنة برؤساء حكومات ما بعد الحرب. وكان من المفترض أن يتخلى آبي عن رئاسته للحزب والحكومة في سبتمبر (أيلول) من العام المقبل، حتى في حال بقاء حزبه الليبرالي الديمقراطي ممسكا بالحكم. وأقر مؤتمر الحزب العام تعديلا يجيز ثلاث ولايات متتالية حداً أقصى عوضاً عن اثنتين، ما يتيح لرئيس الوزراء الترشح مجددا في انتخابات قيادة الحزب في العام المقبل. وفي حال فوزه في عملية الاقتراع هذه وفي الانتخابات الوطنية، فقد يبقى في الحكم حتى سبتمبر 2021. كما قرر الحزب «اتخاذ خطوات ملموسة لاقتراح تعديلات على الدستور»، مقتربا مما يطالب به منذ زمن طويل بالنسبة لمراجعة الدستور الذي أقر بعد الحرب الثانية، ويحظر على اليابان استخدام القوة إلا في حالات الدفاع عن النفس حصرا.
* تحسن صحة رئيس بوليفيا بعد خضوعه للعلاج في كوبا
لاباز ـ «الشرق الأوسط»: أعلن نائب الرئيس البوليفي أن الوضع الصحي للرئيس إيفو موراليس، الذي يعالج في هافانا جراء إصابته بالتهاب فيروسي، في تحسن، وسيتمكن من العودة بعد بضعة أيام إلى لاباز. وقال ألفارو غارثيا الذي يتولى مهام الرئاسة بالوكالة في غياب موراليس، إن الالتهاب الذي تم تشخيصه في تراجع، على أن يخضع الرئيس لآخر فحص طبي في كوبا (غداً) الثلاثاء. وكان موراليس مريضاً منذ بضعة أسابيع ووصل الأربعاء الماضي إلى كوبا لإجراء فحوص طبية كشفت إصابته بالتهاب في الجيوب الأنفية والأوتار الصوتية. وانتقدت المعارضة بشدة قرار موراليس السفر إلى كوبا بشكل مفاجئ للعلاج من مجرد التهاب فيروسي، معتبرة أن سفره يعني أنه «لا يثق» بالجهاز الطبي البوليفي. وأكد نائب الرئيس، الخميس، أن وضع موراليس الصحي لا يدعو إلى القلق، موضحا أن «الفحوص الطبية مطمئنة ولا داعي للتخوف».
* موغابي يعود إلى زيمبابوي بعد مراجعة طبية في سنغافورة
هراري - «الشرق الأوسط»: عاد رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، إلى بلاده، أمس، قادماً من سنغافورة التي كان قد توجه إليها في وقت سابق من الأسبوع الحالي لإجراء مراجعة طبية، حسبما أفاد المتحدث باسمه. وكان رئيس زيمبابوي قد توجه إلى سنغافورة، الأربعاء الماضي، بعد أيام فقط من احتفاله بعيد ميلاده الثالث والتسعين، لإجراء «مراجعة طبية مقررة»، وفق شارامبا. وأوضح المتحدث أنه «فيما يتعلق بالمراجعة، فهو سيستأنف عمله غداً». واحتفل موغابي، أكبر رؤساء العالم سناً، الثلاثاء، بعيد ميلاده، وخصص ظهوره العلني الوحيد لإذاعة وتلفزيون الدولة، على شكل مقابلة طويلة ظهر فيها متعباً جداً، ولكن مصمماً على الاحتفاظ بمقاليد السلطة التي تسلمها في عام 1980. واعتقل صحافيان، يوم الجمعة، على خلفية تقرير أشارا فيه إلى أن موغابي كان «في حالة سيئة»، واتهما بتقويض وإهانة مكتب الرئيس، وأفرج عنهما بعد ساعات من اعتقالهما، ولم يمثلا بعد أمام المحكمة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.