كين يقود توتنهام لانتصار مثير على إيفرتون ... وسيتي ثالثا بالانتصار على سندرلاند

جماهير أرسنال تحمّل المدرب فينغر مسؤولية الخسارة أمام ليفربول لاستبعاده سانشيز عن التشكيلة الأساسية

كين هداف توتنهام يقود هجمة على مرمى إيفرتون (أ.ف.ب)  -  فينغر اعترف بخطئه في عدم الزج بسانشيز أساسياً (أ.ب)
كين هداف توتنهام يقود هجمة على مرمى إيفرتون (أ.ف.ب) - فينغر اعترف بخطئه في عدم الزج بسانشيز أساسياً (أ.ب)
TT

كين يقود توتنهام لانتصار مثير على إيفرتون ... وسيتي ثالثا بالانتصار على سندرلاند

كين هداف توتنهام يقود هجمة على مرمى إيفرتون (أ.ف.ب)  -  فينغر اعترف بخطئه في عدم الزج بسانشيز أساسياً (أ.ب)
كين هداف توتنهام يقود هجمة على مرمى إيفرتون (أ.ف.ب) - فينغر اعترف بخطئه في عدم الزج بسانشيز أساسياً (أ.ب)

قلص توتنهام الثاني الفارق عن تشيلسي المتصدر الى 7 نقاط مؤقتا بفوزه على ضيفه ايفرتون 3-2 بفضل ثنائية لمهاجمه هاري كين، فيما استعاد مانشستر سيتي المركز الثالث بفضل فوزع 2/صفر على سندلاند امس في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الانجليزي الممتاز التي تختتم اليوم بمواجهة المتصدر مع وستهام.
على ملعب «وايت هارت لين» كانت المباراة مواجهة بين متصدري ترتيب الهدافين في الدوري الإنجليزي، وهما كين والبلجيكي روميلو لوكاكو لاعب إيفرتون، وخرج الأول منتصراً بتسجيله ثنائية، مقابل هدف واحد للوكاكو.
وبات في رصيد كين 19 هدفاً مقابل 18 للوكاكو. ورفع الأول رصيده في مختلف المسابقات إلى 24 هدفاً في 28 مباراة.
ولم تحدث الكثير من الأمور في أول 20 دقيقة قبل أن يتقدم كين بهدف من تسديدة قوية من 25 متراً. وأضاف كين هدفاً بعد عشر دقائق من الشوط الثاني ليرفع رصيده إلى 14 هدفاً في آخر 12 مباراة في كل المسابقات وثمانية أهداف في آخر أربع مباريات.
وأعاد روميلو لوكاكو الأمل لإيفرتون بالتسجيل في الدقيقة 80 ليحرز هدفه 18 بالدوري هذا الموسم قبل أن يعيد ديلي آلي فارق الهدفين لتوتنهام في الوقت بدل الضائع. وسجل إينر فالنسيا هدفاً لإيفرتون في اللحظات الأخيرة لكن دون أن يمنع توتنهام من فوزه التاسع على التوالي على أرضه في الدوري.
وعزز توتنهام رصيده في المركز الثاني مع 56 نقطة، بينما مني إيفرتون بخسارته الأولى في آخر 10 مباريات في الدوري وبقي سابعاً.
على جانب آخر، اعتبر أرسين فينغر أن الإبقاء على هدافه أليكسيس سانشيز على مقاعد البدلاء كان قرارا «محل نقاش»، لكنه بدا أنه جاء بنتائج عكسية على مدرب أرسنال الذي خسر فريقه 3 - 1 أمام ليفربول.
وأثار غياب سانشيز والمتألق مؤخراً ثيو والكوت عن التشكيلة الأساسية دهشة كبيرة في مواجهة مهمة في معركة التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وأشار المدرب الفرنسي إلى أنه فضل الاعتماد على أوليفييه جيرو وداني ويلبيك في خط الهجوم معتقداً أن قوتهما البدنية ستمنح الفريق أفضلية، وستكون مهمة؛ نظراً لأن أرسنال يحتاج «للقتال في ألعاب الهواء أيضاً».
لكن عندما بدأ فريقه بلا أنياب وتفوق عليه ليفربول تماماً ليتأخر بهدفين في أول 45 دقيقة لم يكن أمام فينغر أي بديل سوى الاستعانة باللاعب التشيلي مع بداية الشوط الثاني.
وبالطبع ساعد سانشيز - الذي سجل 17 هدفاً في الدوري هذا الموسم - في تغيير مجريات المباراة وهو ما جعل غيابه عن الشوط الأول أكثر إثارة للدهشة. لكن اشتراكه بدا أنه جاء بعد فوات الأوان.
ولم يصنع سانشيز الهدف الذي سجله ويلبيك فحسب بل ساعد في تنشيط جيرو غير المحظوظ الذي سدد برأسه في العارضة في الشوط الثاني.
وعند سؤاله عما إذا كان شعر بأن قرار استبعاد سانشيز من التشكيلة الأساسية جاء بنتيجة عكسية قال فينغر: «نعم... لكني أشعر أيضاً بأن المهاجمين عانوا من أننا لم نهيمن على وسط الملعب».
وأضاف: «إنه دائماً أمر محل نقاش. في الشوط الثاني كانت الأمور أسهل بكثير».
وتابع: «مني مرمانا بأهداف سهلة ولا تتوقع ذلك في مباراة بهذا الحجم. عدنا في الشوط الثاني... وكان رد فعلنا جيداً... لكننا لم نقدم مستوانا المعهود في الشوط الأول».
ويرى مارتين كيون المدافع السابق لأرسنال أن استبعاد سانشيز من التشكيلة الأساسية بمثابة مفاجأة صادمة من جانب فينغر الذي عليه أن يتحمل الانتقادات.
وستزيد الهزيمة من تساؤلات المنتقدين حول قرارات فينغر مع بداية أسبوع مهم آخر لأرسنال؛ إذ من المنتظر أن يحسم بايرن ميونيخ مواجهتهما في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بعد تفوقه 5 - 1 في الذهاب.
وبعد تراجع أرسنال للمركز الخامس وتقدم ليفربول عليه الآن إلى المركز الثالث تبدو آمال فينغر، 67 عاما، في قيادة فريقه للعب لموسم آخر في دوري الأبطال محل شك بشكل متزايد. وأوضح فينغر أنه مع تبقي 12 جولة من الموسم الحالي فإن فريقه ما زال بإمكانه إنهاء الموسم في المربع الذهبي والتأهل لدوري الأبطال الموسم القادم.
وانتزع مانشستر سيتي المركز الثالث من ليفربول ، بعدما تغلب على مضيفه سندرلاند 2 / صفر ليعمق جراح الاخير الذي بات قريبا جدا من الهبوط.
وحسم مانشستر سيتي المباراة بهدفين نظيفين سجلههما كل من الارجنتيني سيرخيو اغويرو عندما غمز كرة عرضية من رحيم ستيرلينغ داخل الشباك في الدقيقة42، قبل ان يضيف الشاب الالماني ليروي ساني الثاني بعد هجمة مرتدة سريعة قام بها العاجي يايا توريه في الدقيقة 59 ، ليشعل الصراع في مقدمة جدول المسابقة.
ورفع سيتي رصيده إلى 55 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف توتنهام صاحب المركز الثاني، وثلاث نقاط أمام ليفربول وخمس نقاط أمام أرسنال.
بينما يتصدر تشيلسي جدول الدوري برصيد 63 نقطة، ويمكنه تعزيز موقعه بالفوز على مضيفه وستهام اليوم في ختام المرحلة.
على جانب آخر، أكد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول على أن الفوز على أرسنال أخرج فريقه من مرحلة عدم التوازن ليسير الآن في الاتجاه الصحيح.
وفي الأشهر القليلة الماضية كان ليفربول مثالاً للفريق الهجومي الذي أمتع الجميع خلال النصف الأول من الموسم وابتعد عن المنافسة على اللقب منذ بداية العام الجديد.
وربما وضعت سلسلة من انتصارين فقط في 2017 حدا لآماله في إحراز اللقب، لكن الطريقة التي هزم بها أرسنال ستسبب بالتأكيد قلقاً لمنافسيه على إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى.
وأمام أرسنال مزق رباعي ليفربول الهجومي المكون من فيليب كوتينيو وساديو ماني وروبرتو فيرمينو وآدم لالانا دفاع الفريق اللندني أمام كلوب المتحمس في استاد أنفيلد.
وقال كلوب عقب اللقاء: «لا يجب أن ننسى أننا أبلينا بلاء حسنا في بداية الموسم. قلت للاعبين إننا في هذه اللحظة نمر بمرحلة صعود وهبوط في الدوري. لكننا الآن في صعود».
وأضاف: «إنه مشروع طويل الأمد. يمكن تفهم أنه في بعض الأحيان يفقد الناس بعض الصبر لكن لا يمكننا ذلك. التطور غير ثابت. التطور بشكل عام غير ثابت وإلى أن نصبح الفريق الذي نريده... وقتها سيصبح مستوانا ثابتا..هذا هو الطريق الذي نسير فيه. سنبذل كل ما في وسعنا وسنفعل كل شيء من أجل ذلك، وقد أظهرنا أمام أرسنال وجهنا الجميل مجدداً».
وسجل فيرمينو وماني أول هدفين لليفربول في أداء مذهل بالشوط الأول قبل أن يضيف جورجينيو فينالدم هدفاً ثالثا قرب النهاية بعدما قلص داني ويلبيك الفارق لأرسنال.
وقال لاعب الوسط لالانا: «نحن فريق شاب ولا زلنا نشعر بأننا نتعلم. بالطبع نشعر بخيبة أمل من عدم ثبات مستوانا منذ بداية 2017. لكن الأمر يعود إلينا لنضع الأمور في نصابها».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.