حذرت الأمم المتحدة، اليوم (السبت)، من أن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية في القتال بالموصل في العراق، يرقى لجريمة حرب وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي: «هذا مروِّع». وأضافت: «إذا تأكد الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية، فهذا انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب بغض النظر عن الأهداف أو
الضحايا للهجمات».
وتأتي تصريحات غراندي بعد يوم من تقارير تفيد باستخدام أسلحة كيماوية في المعركة الجارية لتحرير الموصل، وهي المعقل الرئيسي الأخير لتنظيم داعش في العراق.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، إنه يتم حالياً معالجة سبعة من المرضى يعانون من أعراض تشير إلى تعرضهم لمادة كيماوية سامة في مستشفى قريب من الموصل. فيما لم تتضح الجهة المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقالت غراندي: «ندعو الجميع إلى التصرف بمسؤولية ومنح ضمان الدخول الفوري للأطراف الملائمة للتحقيق في ملابسات الهجوم المزعوم».
وفي 19 فبراير (شباط) الماضي، بدأت القوات العراقية بدعم أميركي هجوماً كبيراً لطرد «داعش» من الجزء الغربي من الموصل بعد شهر تقريباً من إخراج المتطرفين من الجانب الشرقي من المدينة.
الأمم المتحدة: الهجوم بالكيماوي في العراق يرقى لجريمة حرب
الأمم المتحدة: الهجوم بالكيماوي في العراق يرقى لجريمة حرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة