الأمم المتحدة: الهجوم بالكيماوي في العراق يرقى لجريمة حرب

ديما نديم حامد طفلة الـ3 سنوات تعاني من أعراض تشير لتعرضها لمادة كيماوية سامة وتعالج في مستشفى قريب من الموصل (رويترز)
ديما نديم حامد طفلة الـ3 سنوات تعاني من أعراض تشير لتعرضها لمادة كيماوية سامة وتعالج في مستشفى قريب من الموصل (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: الهجوم بالكيماوي في العراق يرقى لجريمة حرب

ديما نديم حامد طفلة الـ3 سنوات تعاني من أعراض تشير لتعرضها لمادة كيماوية سامة وتعالج في مستشفى قريب من الموصل (رويترز)
ديما نديم حامد طفلة الـ3 سنوات تعاني من أعراض تشير لتعرضها لمادة كيماوية سامة وتعالج في مستشفى قريب من الموصل (رويترز)

حذرت الأمم المتحدة، اليوم (السبت)، من أن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية في القتال بالموصل في العراق، يرقى لجريمة حرب وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي: «هذا مروِّع». وأضافت: «إذا تأكد الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية، فهذا انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب بغض النظر عن الأهداف أو
الضحايا للهجمات».
وتأتي تصريحات غراندي بعد يوم من تقارير تفيد باستخدام أسلحة كيماوية في المعركة الجارية لتحرير الموصل، وهي المعقل الرئيسي الأخير لتنظيم داعش في العراق.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، إنه يتم حالياً معالجة سبعة من المرضى يعانون من أعراض تشير إلى تعرضهم لمادة كيماوية سامة في مستشفى قريب من الموصل. فيما لم تتضح الجهة المسؤولة عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقالت غراندي: «ندعو الجميع إلى التصرف بمسؤولية ومنح ضمان الدخول الفوري للأطراف الملائمة للتحقيق في ملابسات الهجوم المزعوم».
وفي 19 فبراير (شباط) الماضي، بدأت القوات العراقية بدعم أميركي هجوماً كبيراً لطرد «داعش» من الجزء الغربي من الموصل بعد شهر تقريباً من إخراج المتطرفين من الجانب الشرقي من المدينة.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.