أعلن ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز، سقوط 306 مدنيا، بين قتيل وجريح، في تعز خلال شهر فبراير (شباط) 2016، بينهم نساء وأطفال، على أيدي ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، إضافة إلى تفاقم الوضع الصحي والتعليم والاحتياجات الإنسانية الإغاثية للمحافظة.
وأعلن الائتلاف في تقريره الأخير، عن الأوضاع الإنسانية في تعز لشهر فبراير الماضي، مقتل «51 وجرح 255 آخرون، بينهم نساء وأطفال، بينها إصابات خطرة، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي على الأحياء السكنية، حيث تصدر الرجال الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، وبلغ عدد القتلى 49، كما جرح 142 آخرون، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية في أعداد الضحايا، حيث تم تسجيل مقتل طفل واحد، وجرح 11 آخرين، بينما قتلت امرأة واحدة، وأصيبت اثنتان أخريان. بعض تلك الإصابات كانت خطرة».
وأضاف، أن الميليشيات الانقلابية تسببت في تضرر المواطنين من الممتلكات وتهجيرها سكان قرية في جبل حبشي، جنوب غربي المدينة، حيث إن «7 منازل تعرضت للتفجير في بلدة تبيشعة، فيما تعرضت 25 من الممتلكات العامة والخاصة لأضرار كلية وجزئية جراء القصف، إلى جانب انعدام معظم الخدمات الصحية والأدوية».
كما أكد التقرير الحديث للائتلاف، أن «450 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها من قرية تبيشعة، والقرى المجاورة عزلة بلاد الوافي بمديرية جبل حبشي، ونزحت هذه الأسر من قرى بلاد الوافي: بني خيلة، وهر، تبيشعة، قشيبة، العنين، حجرمين، القبع، السفاء، الجبيل، مولية ودمى».
ويأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال مدينة تعز تعيش أوضاعا بالغة السوء جراء استمرار الميليشيات الانقلابية قصفها وحصارها على المدينة، كما تعرض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، للمنع من دخول مدينة تعز في 28 فبراير الماضي بعدما كان من المقرر أن يزور المدينة للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها.
الميليشيات قتلت 51 مدنياً في تعز الشهر الماضي
الميليشيات قتلت 51 مدنياً في تعز الشهر الماضي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة