استقالة المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي الفرنسي فيون

تيري سولير المتحدث باسم مرشح الرئاسة الفرنسي المحافظ فرنسوا فيون بعد إعلان استقالته.(أ.ب)
تيري سولير المتحدث باسم مرشح الرئاسة الفرنسي المحافظ فرنسوا فيون بعد إعلان استقالته.(أ.ب)
TT

استقالة المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسي الفرنسي فيون

تيري سولير المتحدث باسم مرشح الرئاسة الفرنسي المحافظ فرنسوا فيون بعد إعلان استقالته.(أ.ب)
تيري سولير المتحدث باسم مرشح الرئاسة الفرنسي المحافظ فرنسوا فيون بعد إعلان استقالته.(أ.ب)

قال كبير المتحدثين باسم حملة المرشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون اليوم (الجمعة)، إنه سيتنحى عن منصبه، في واحدة من أبزر الاستقالات حتى الآن من حملة المرشح المحافظ الذي يواجه تحقيقا في شؤونه المالية.
وقال تيري سولير في حسابه على «تويتر»: «قررت أن أنهي دوري متحدثا باسم فرنسوا فيون».
وسولي هو من نظم الانتخابات التمهيدية التي أصبح فيون بعدها مرشحاً عن المحافظين.
وكانت تقارير فرنسية قد أشارت إلى أن فيون وزوجته سيستدعون يومي 15 و18 مارس (آذار) الجاري، للتحقيق معهما بشأن اتهامات بتلقي زوجته بينيلوب راتبا شهريا خلال ولاية زوجها بصفته نائبا في البرلمان، من خلال تكليفه لها للقيام بوظيفة «وهمية».
وكان فيون مرشح حزب الجمهوريين، قد أعلن أخيراً أنّه لن ينسحب من السباق، بعد توجيه استدعاء له ولزوجته للتحقيق في قضايا فساد، قائلا: «لن أرضخ ولن أنسحب.. لم أستغل المال العام، فأنا استعنت ببعض أقربائي استناداً لمبدأ الكفاءة، مثلما فعل ثلث البرلمانيين الفرنسيين».
كما يستهدف القضاء زعيمة اليمين المتطرف والنائبة الأوروبية مارين لوبن في شبهات حول وظائف وهمية، إذ كشفت وسائل إعلام فرنسية أن النيابة المالية في فرنسا تحقق مع شخص جديد مقرب من لوبن فيما يخص قضية الفساد الأخيرة لها، والمتعلقة بتشغيل عدد من المقربين لها في وظائف وهمية وتلقيهم أجورا مقابل عملهم المفترض.
وكان البرلمان الأوروبي قد رفع أمس الحصانة البرلمانية عن لوبن، استجابة لطلب القضاء الفرنسي بعدما نشرت صوراً على «تويتر» لفظاعات ارتكبها تنظيم داعش.
ورفع الحصانة عنها له مفعول فوري ويتعلق فقط بهذا التحقيق، وليس بالتحقيق حول شبهات بوظائف وهمية في منصب مساعدي نواب حزب الجبهة الوطنية في البرلمان الأوروبي، والتي أدت هذه القضية إلى توجيه التهم لمديرة مكتبها.
وتقدمت نيابة نانتير (ضواحي باريس) بطلب رفع الحصانة بعد أن فتحت تحقيقا قضائيا بحق لوبن بتهمة «نشر صور عنيفة».
ويعاقب القانون الجنائي الفرنسي بالسجن ثلاث سنوات وغرامة 75 ألف يورو من ينشر «رسالة ذات طابع عنيف تحض على الإرهاب أو الدعارة أو تسيء بطبيعتها بشكل خطير إلى الكرامة الإنسانية»، إذا كان يمكن لهذه الرسالة أن يراها أو يطلع عليها قاصر.
وندد مساعدها فلوريون فيليبو على شبكة «بي إف إم تي في» بعد التصويت «رفع الحصانة أمر سخيف ويثير المشاكل».
وقال مدير حملتها السيناتور ديفيد راشلين إن «النواب الأوروبيين ينقادون ولا رأي لهم (...)، إنهم يخدمون الإسلاميين عبر إخفاء فظائعهم (...) بدل الدفاع عمن يعرونهم».
وكانت لوبن قالت خلال زيارتها إلى معرض الزراعة الثلاثاء «لم يتم أبدا رفع الحصانة بمثل هذه السرعة من قبل»، ونددت بـ«إجراء سريع مخصص لمارين لوبن».
وقال البرلمان الأوروبي إنه تم النظر في 15 طلبا لرفع الحصانة في عام 2016، وإن درسها استغرق بين أربعة وثمانية أشهر بحسب كل حالة. والطلب المتعلق بلوبن تم التقدم به في 5 أكتوبر (تشرين الأول) 2016 واستغرق الإجراء المتعلق به قرابة خمسة أشهر.
ورفضت لوبن في الآونة الأخيرة أيضا استدعاء آخر من الشرطة هذه المرة في إطار تحقيق بشبهات وظائف وهمية تشمل عدة مساعدين لنواب أوروبيين من الجبهة الوطنية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.