الجامعة العبرية تعترف بالتوجيهي الفلسطيني للمرة الأولى

الجامعة العبرية تعترف بالتوجيهي الفلسطيني للمرة الأولى
TT

الجامعة العبرية تعترف بالتوجيهي الفلسطيني للمرة الأولى

الجامعة العبرية تعترف بالتوجيهي الفلسطيني للمرة الأولى

قررت الجامعة العبرية الإسرائيلية في القدس الغربية، أن تعترف بعلامات امتحان التوجيهي الفلسطيني، لتكون بذلك، أول جامعة إسرائيلية تعترف بها، وتفتح أبوابها أمام طلاب القدس الشرقية، مما سيزيد بنسبة كبيرة من عددهم في الجامعة.
وسيجري خلال السنوات المقبلة، المصادقة على نتائج الامتحانات كشرط للقبول، بشكل تجريبي، وبعد ذلك ستقرر الجامعة ما إذا كانت ستواصل الاعتراف بهذه العلامات.
يشار إلى أن الاعتراف بامتحانات التوجيهي الفلسطيني، كان، حتى اليوم، شرطاً للقبول في الكليات الأكاديمية، أو في الجامعة، مع ضرورة الحصول على علامة عالية في امتحان الدخول (المعروف باسم «بسيخومتري»). ومع ذلك، لم توافق الجامعة على قبول طلاب حازوا على علامات عالية مباشرة، كما هو الأمر بالنسبة لمن اجتازوا التوجيهي الإسرائيلي. ولذلك قررت، قبل عامين، فتح كلية أكاديمية للفلسطينيين، تخرج منها في العام الماضي، 67 طالبا.
وقال نائب عميد الجامعة، البروفسور اساف فرايدلر: «نحن نجلس هنا في القدس وسكان القدس الشرقية على مقربة من الجامعة، ونحن نريد دمج كل القطاعات الجماهيرية من دون أن نساوم على النوعية الأكاديمية». وقالت الطالبة رلى أبو زياد، وهي طالبة فلسطينية من القدس الشرقية، إن «هذا تغيير تاريخي، لكن الجامعة لم تنشر عن الموضوع، مما يجعل الكثير من الناس لا يعرفون».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.