البنتاغون: نفذنا 20 غارة ضد «القاعدة» في اليمن

بالتنسيق مع الحكومة اليمنية

طائرة من دون طيار أميركية - أرشيف («الشرق الأوسط»)
طائرة من دون طيار أميركية - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

البنتاغون: نفذنا 20 غارة ضد «القاعدة» في اليمن

طائرة من دون طيار أميركية - أرشيف («الشرق الأوسط»)
طائرة من دون طيار أميركية - أرشيف («الشرق الأوسط»)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية اليوم (الخميس)، أنها شنت الثلاثاء سلسلة من الغارات الجوية في اليمن ضد تنظيم "القاعدة".
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس أن "أكثر من 20 غارة استهدفت مسلحي القاعدة ومعدات وبنى تحتية في محافظات ابين والبيضاء وشبوة"، مؤكدا أن الغارات "نفذت بالشراكة مع الحكومة اليمنية، وتم تنسيقها مع الرئيس عبد ربه منصور هادي"، مشيرا إلى أنها استهدفت مسلحين ومعدات وبنى تحتية وأنظمة أسلحة ثقيلة ومواقع قتالية.
وتأتي هذه الضربات بعد أقل من شهر من غارة أميركية ضد المتطرفين أدت إلى مقتل العديد من المدنيين والمسلحين وأحد عناصر القوات الأميركية الخاصة.
وصرح مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية أن الغارات التي وقعت الثلاثاء كان مخططا لها منذ أشهر ولا علاقة لها بالغارة التي قال البيت الأبيض مرارا أنها كانت ناجحة وأثمرت عن جمع معلومات استخباراتية مهمة.

من جانب آخر، قتل سبعة اشخاص يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة في اليمن، اليوم (الخميس)، في غارات مكثفة نفذتها طائرات اميركية من دون طيار، بحسب ما افادت مصادر امنية وقبلية.
وقال مسؤول امني في محافظة شبوة الجنوبية لوكالة الصحافة الفرنسية، ان اربعة مسلحين قتلوا في غارة اميركية استهدفت عند الفجر منزل عضو في تنظيم القاعدة في وادي يشبم في مديرية الصعيد في شبوة.
واضاف المصدر ان المسلحين كانوا أمام المنزل لحظة استهدافهم بالطائرة من دون طيار.
وفي قيفة بمحافظة البيضاء وسط اليمن، قتل ثلاثة مسلحين يشتبه ايضا بانتمائهم الى التنظيم المتطرف. كما استهدفت غارات اخرى مسلحين في منطقة الصومعة في المحافظة ذاتها، ومنطقة موجان شرق مديرية شقرة في محافظة ابين الجنوبية. ولم تعلن المصادر عن وقوع قتلى في الصومعة وشقرة.
وسيطر مسلحون من تنظيم القاعدة لفترة وجيزة في الثالث من فبراير (شباط) على ثلاث مديريات في جنوب اليمن بينها شقرة بعد اقل من اسبوع على هجوم اميركي في ابين تخللته عملية انزال قتل فيها جندي من القوات الخاصة.
وأدت العملية كذلك الى مقتل 16 مدنيا يمنيا بينهم ثمانية أطفال وإصابة ثلاثة جنود أميركيين في أول هجوم من نوعه في اليمن ضد تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، فرع تنظيم القاعدة في اليمن الذي تعتبره واشنطن اخطر اذرع التنظيم في العالم، منذ تسلم الرئيس الاميركي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
وتعرض الهجوم لانتقادات في الولايات المتحدة بسبب مقتل المدنيين والجندي.
وتواصل واشنطن منذ اعوام تنفيذ غارات جوية بطائرات من دون طيار تستهدف فرع تنظيم القاعدة في اليمن. والولايات المتحدة هي القوة الوحيدة التي تمتلك طائرات بدون طيار قادرة على ضرب أهداف في اليمن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.