طرح أسهم «سناب شات» للاكتتاب في بورصة نيويورك

جمعت 3.4 مليار في طرح أولي أمس

لافتة تحمل شعار سناب شات على بورصة نيويورك (رويترز)
لافتة تحمل شعار سناب شات على بورصة نيويورك (رويترز)
TT

طرح أسهم «سناب شات» للاكتتاب في بورصة نيويورك

لافتة تحمل شعار سناب شات على بورصة نيويورك (رويترز)
لافتة تحمل شعار سناب شات على بورصة نيويورك (رويترز)

تطرح شركة سناب، المالكة لتطبيق سناب شات، اليوم الخميس، أسهمها للاكتتاب في بورصة نيويورك، معلنة تقييم سعر السهم الواحد للشركة عند 17 دولارا.
وتبلغ القيمة السوقية للسهم بعد التعويم، تقييم قيمة السهم وفقا للسوق والعرض والطلب، 24 دولارا، رغم أن الشركة لم تحقق أي أرباح من قبل، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الخميس.
وسوف تتيح هذه القيمة لمؤسسي الشركة إيفان شبيغل وبوبي ميرفي الانضمام إلى نادي أصحاب المليارات، إذا ما تم بيع الأسهم في البورصة اليوم.
وكان مصدر قد صرح لـ«رويترز» أن شركة سناب جمعت 3.4 مليار دولار في طرح عام أولي الأربعاء وهو ما يزيد على ما كانت تسعى إليه في الطرح الذي حظي بأكبر اهتمام في قطاع التكنولوجيا منذ طرح عملاق التجارة الإلكترونية الصينية علي بابا في 2014.
ويزيل الطرح الناجح عقبة كبيرة من أمام سناب التي لم تتحول إلى الربحية بعد. واتسعت خسائر الشركة العام الماضي وتواجه تباطؤا في نمو المستخدمين في ظل المنافسة الشرسة من منافسين كبار مثل «فيسبوك».
وعلى الرغم من التحديات بلغت قيمة سناب 24 مليار دولار وهو أعلى تقييم في طرح عام أولي لشركة تكنولوجيا بالولايات المتحدة منذ تقييم «فيسبوك» في 2012.
ويحظى تطبيق سناب شات بشعبية كبيرة بين المراهقين ويتيح للمستخدمين إرسال الصور والرسائل التي تختفي بعد ذلك.
ومن المقرر طرح الأسهم للاكتتاب في بورصة نيويورك، اليوم الخميس، وقد حظيت بإقبال هائل يفوق بعشر مرات تغطية المبلغ المطلوب.
ولن يحصل المساهمون الذين سيشترون الأسهم في التعويم على حق التصويت على قرارات مجلس الإدارة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.