الجزائر: الإعدام لمساعد سابق للمدير العام للأمن الوطنيhttps://aawsat.com/home/article/866501/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A
الجزائر: الإعدام لمساعد سابق للمدير العام للأمن الوطني
العقيد تونسي ساهم في تأمين العاصمة وضواحيها بعد اعتداءات «القاعدة»
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر: الإعدام لمساعد سابق للمدير العام للأمن الوطني
أصدرت محكمة جنايات العاصمة الجزائرية، مساء أول من أمس، حكما بالإعدام بحق المساعد السابق للمدير العام للأمن الوطني الجزائري في جريمة قتل رئيسه في سنة 2010، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية. وأدانت المحكمة شعيب ولطاش المتهم بقتل المدير العام السابق للأمن الوطني، العقيد علي تونسي في مكتبه في 25 من فبراير (شباط) 2010، بتهمة «القتل العمد مع الترصد». وجاء الحكم متطابقا مع طلبات الادعاء، وستكون أمام هيئة الدفاع عن المتهم ثمانية أيام للطعن في الحكم أمام محكمة النقض. ورغم صدور أحكام بالإعدام في الجزائر فإنها لا تطبق بموجب وقف تنفيذ يعود إلى 1993. وكان شعيب قد أطلق النار في 25 من فبراير 2010 على تونسي في مكتبه بعد نقاش حاد، بحسب الاتهام. واستبعدت المحكمة فرضية الدفاع الشرعي عن النفس، التي دفع بها المتهم، قائلا إنه أطلق النار على رئيسه بعد أن هدده بقطاعة ورق. وكان تونسي قد عين على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني الجزائري في 1994، حين كان عنف المجموعات الإسلامية المسلحة ضد قوات الأمن في ذروته. وقد تمكن تونسي من إرساء عملية تأمين فعالة للعاصمة الجزائرية وضواحيها بعد اعتداءات انتحارية لتنظيم القاعدة بسيارات مفخخة في العاصمة الجزائر في أبريل (نيسان) وديسمبر (كانون الأول) 2007.
إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090585-%D8%A5%D8%B1%D8%BA%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%84%D9%82%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D8%A6%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D9%8A%D8%A9
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.
وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.
وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.
وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.
وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.
توسيع التطييف
تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.
وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».
واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.
ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.
ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».
وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.
يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.