بكين ترسل أرفع دبلوماسي صيني إلى واشنطن

الرئيس الصيني تشي جين بينغ في دكا يوم 14 أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني تشي جين بينغ في دكا يوم 14 أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

بكين ترسل أرفع دبلوماسي صيني إلى واشنطن

الرئيس الصيني تشي جين بينغ في دكا يوم 14 أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الصيني تشي جين بينغ في دكا يوم 14 أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)

يزور عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيتشي الولايات المتحدة هذا الأسبوع، ليكون بذلك أرفع مسؤول صيني يقوم بزيارة إلى البلاد منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية مساء الأحد أن جيتشي، الذي يعد أرفع دبلوماسي صيني وأكثر نفوذا من وزير الخارجية، سيجتمع مع كبار المسؤولين الأميركيين الاثنين والثلاثاء لمناقشة «العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك».
وأغاظت إدارة ترمب بكين بعد إعلانها في ديسمبر (كانون الأول) أنها غير ملزمة حكما بـ«مبدأ الصين الواحدة»، في نقض لموقف أميركي ثابت منذ عقد يقر بأن تايوان ليست جزءا منفصلا عن الصين.
لكن ترمب أعاد لاحقا تأكيد الالتزام الأميركي بما يسمى سياسة «الصين الواحدة» خلال اتصال مع الرئيس الصيني. ووصف ترمب المحادثة بأنها كانت «دافئة جدا»، في جهد ظاهر لتخفيف التوتر.
وأكدت وكالة «شينخوا» الصينية للأنباء أن يانغ سيكون أول مسؤول صيني كبير يزور الولايات المتحدة منذ تولي ترمب منصبه.
وستتصدر جدول الأعمال الترتيبات لعقد اجتماع بين ترمب ونظيره الصيني، حسبما نقلت الوكالة عن باحث في «معهد الصين للدراسات الدولية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.