اشتباكات بين القوات الأذرية والأرمينية بإقليم ناغورني قرة باخ

منطقة النزاع بإقليم ناغورني قرة باخ (وكالة سبوتنيك)
منطقة النزاع بإقليم ناغورني قرة باخ (وكالة سبوتنيك)
TT

اشتباكات بين القوات الأذرية والأرمينية بإقليم ناغورني قرة باخ

منطقة النزاع بإقليم ناغورني قرة باخ (وكالة سبوتنيك)
منطقة النزاع بإقليم ناغورني قرة باخ (وكالة سبوتنيك)

اندلعت اشتباكات اليوم (السبت) بين القوات الأذربيجانية والانفصاليين الأرمن على حدود إقليم ناغورني قره باخ، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف الأذربيجانيين، حسبما أعلنت باكو وسلطات الإقليم وسط تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك.
وأعلنت وزارة الدفاع في باكو «حاولت القوات الأرمينية التسلل إلى الأراضي الأذربيجانية على طول حدود قره باخ» فجر السبت، مشيرة إلى «خسارة عدد من الجنود».
بدورها، اتهمت وزارة الدفاع الأرمينية باكو بشن هجوم ضد مواقع القوات في الإقليم، مؤكدة أيضًا مقتل عدد من الجنود الأذربيجانيين.
وتسكن إقليم ناغورني قره باخ الانفصالي غالبية عظمى من الأرمن لكنه جزء من أذربيجان رسميًا. وقد أوقعت حرب بين القوات الأذربيجانية والانفصاليين المدعومين من أرمينيا نحو 30 ألف قتيل مطلع التسعينات قبل توقيع وقف لإطلاق النار عام 1994.
ومنذ ذلك الحين، لم تسفر محاولات عدة للتفاوض عن نتيجة مع تمسك كل طرف بمواقفه، وتجري اشتباكات من وقت لآخر.
في عام 2016، ازدادت حدة المعارك بشكل أثار مخاوف من عودة الحرب، خصوصًا في أبريل (نيسان) عندما اندلعت أسوأ اشتباكات منذ 1994 وأدت إلى مقتل 110 أشخاص من الجانبين.
وأسفرت وساطة روسية عن وقف لإطلاق النار أنهى أربعة أيام من الاشتباكات، لكن أي محاولات لاستئناف المفاوضات فشلت منذ ذلك الحين.
يذكر أن أذربيجان الغنية بالنفط وتتجاوز ميزانيتها العسكرية وحدها كامل ميزانية أرمينيا، تهدد بشكل منتظم باستعادة الإقليم بالقوة.
لكن موسكو الحليف التقليدي لأرمينيا أعلنت أنها ستعارض أي خطوة مماثلة.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.