حكام سعوديون لقيادة مباراة في الدوري الأيرلندي

صافرة أجنبية تدير كلاسيكو الاتحاد والهلال

مرعي عواجي («الشرق الأوسط»)
مرعي عواجي («الشرق الأوسط»)
TT

حكام سعوديون لقيادة مباراة في الدوري الأيرلندي

مرعي عواجي («الشرق الأوسط»)
مرعي عواجي («الشرق الأوسط»)

يوجد طاقم حكام سعودي دولي في أيرلندا، وذلك تأهبًا لقيادة إحدى مباريات الدوري الأيرلندي بوجود رئيس لجنة الحكام الرئيسية الدولي السابق مرعي العواجي، حيث تعتبر المهمة ضمن الاتفاقيات التي أبرمت بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحادين الإنجليزي والأيرلندي.
ويتكون الطاقم السعودي من سلطان الحربي وياسر السلطان وفيصل القحطاني، حيث تم اختيارهم بعد حصولهم على الشارة الدولية 2017، وكذلك لمشاهدة كثير من المباريات. وأكد رئيس لجنة الحكام أن اللجنة بصدد عمل كثير من الاتفاقيات خلال المرحلة المقبلة من أجل اكتساب الخبرة والاستفادة من الإمكانيات والاحترافية التي تتمثل في الحكام بالاتحادين الإنجليزي والأيرلندي، خصوصًا الذين سبق لهم المشاركة في بطولات كأس العالم ودوري أبطال أوروبا التي تعتبر الأقوى والأفضل على مستوى مسابقات الاتحاد الدولي والأوروبي. إضافة إلى ذلك، منح الفرصة لحكام الشباب من أجل تجهيزهم للموسم المقبل، حيث تسعى لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم إلى سياسة الاعتماد على الحكام الشباب، خصوصًا أن الموسم المقبل سيشهد إبعاد الحكام الكبار بالسن.
وعلى الصعيد نفسه، يقود لقاء الكلاسيكو الذي سيجمع الاتحاد والهلال على ملعب الجوهرة المشعة بجدة طاقم حكام أجنبي، وسيسري الأمر على مباراة التعاون والقادسية، فيما حددت لجنة الحكام الرئيسية حكام بقية المباريات، حيث سيقود لقاء الاتفاق والرائد عبد الرحمن السلطان، ويعاونه هشام الرفاعي وناصر مظفر، فيما يقود مباراة الباطن والوحدة خالد الطريس، ويعاونه عبد العزيز الأسمري وأحمد فقيهي، وفي مواجهة النصر والفيصلي، تم ترشيح الحكم تركي الخضير، ويعاونه خلف زيد وعبد الرحيم الشمري.
وتم تكليف الحكم فهد المرداسي لقيادة لقاء الفتح والشباب، ويعاونه عبد الله الشلوي ومحمد العبكري وشكري الحنفوش حكم رابع، وتم تكليف الحكم خالد صلوي لقيادة مباراة الخليج والأهلي، ويعاونه فهد العمري وإبراهيم الدخيل ومحمد البريدي حكما رابعًا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».