يوفنتوس يضع قدمًا في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا

رانييري أشاد بشخصية ليستر رغم الخسارة أمام إشبيلية

داني ألفيس لاعب يوفينتوس (يسار) يحتفل بهدفه في شباك بورتو أمس  (أ.ب)
داني ألفيس لاعب يوفينتوس (يسار) يحتفل بهدفه في شباك بورتو أمس (أ.ب)
TT

يوفنتوس يضع قدمًا في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا

داني ألفيس لاعب يوفينتوس (يسار) يحتفل بهدفه في شباك بورتو أمس  (أ.ب)
داني ألفيس لاعب يوفينتوس (يسار) يحتفل بهدفه في شباك بورتو أمس (أ.ب)

وضع يوفنتوس قدما في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما سجل البديلان ماركو بياتسا وداني ألفيس هدفين في الشوط الثاني ليفوز 2 - صفر على مضيفه بورتو الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين في ذهاب دور الـ16 للبطولة.
وهزم بورتو نفسه بعدما نال الظهير الأيسر أليكس تيليس بطاقة حمراء في الدقيقة 27 لحصوله على إنذارين لا داعي لهما في غضون 90 ثانية ليترك فريقه صاحب الأرض يلعب بعشرة لاعبين لأكثر من ساعة أمام متصدر الدوري الإيطالي.
ورغم نجاحه في إبقاء يوفنتوس بعيدا عن شباكه لمدة 72 دقيقة انهار دفاع بورتو عندما ارتطمت تسديدة باولو ديبالا بميجيل لايون لتغير اتجاهها وتصل إلى بياتسا الذي سددها مباشرة في مرمى الحارس إيكر كاسياس.
وحسم داني ألفيس الانتصار بعدها بدقيقتين عندما استقبل عرضية الكيس ساندرو على صدره قبل أن يودعها الشباك ليعزز يوفنتوس الذي لا يزال ينافس في كأس إيطاليا آماله في تحقيق الثلاثية الأولى من الألقاب قبل مباراة الإياب في تورينو في 14 مارس (آذار).
وقال سامي خضيرة لاعب وسط يوفنتوس في تصريحات تلفزيونية: «نحن سعداء لأنها نتيجة رائعة حقا لكن الحقيقة بعد طرد (لاعب بورتو) في الشوط الأول كان يجب علينا الفوز. المواجهة لم تحسم بعد. نحن سعداء الليلة لكن بعد ثلاثة أسابيع يجب علينا توخي الحذر لأن بورتو غاضب وليس لديه ما يخسره».
وكان من المتوقع أن يواجه يوفنتوس اختبارا صعبا في البرتغال لكن رغم سيطرته على الشوط الأول واصل بورتو اعتماده على الدفاع.
وعانى الفريق الزائر لانتزاع التقدم بعد سيطرته على المباراة رغم فرصة ديبالا في الشوط الأول حيث اصطدمت تسديدته من خارج منطقة الجزاء بالقائم.
وتسبب طرد تيليس في إحباط أي طموح لبورتو ودفع المدرب نونو إيسبيريتو سانتو لإخراج المهاجم أندريه سيلفا الذي سجل أربعة أهداف في البطولة هذا الموسم.
وفي المباراة الأخرى من الدور ذاته أمس، خسر ليستر سيتي 2 - 1 أمام مضيفه إشبيلية، بفضل هدف متأخر سجله جيمي فاردي رغم تفوق صاحب الأرض ليبقي على آماله في التأهل لدور الثمانية.
وأنقذ كاسبر شمايكل حارس ليستر الكثير من الفرص من بينها ركلة جزاء في الشوط الأول كما رد إطار المرمى كرتين لإشبيلية في الشوط الثاني.
وبدأ إشبيلية في طريقه لحسم المواجهة لصالحه عندما تقدم بهدفي خواكين كوريا وبابلو سارابيا لكن فاردي استفاد من الفرصة الوحيدة لليستر في المباراة ليحافظ على آمال فريقه في التأهل.
وقال رانييري للصحافيين: «نعلم أن المنافس أفضل منا ولديه الكفاءة والخبرة لكننا نملك الروح وأظهرنا شخصيتنا. عندما تلعب بشخصية واضحة يكون الحظ بجانبك في بعض الأوقات. الشوط الأول كان صعبا وكاسبر حافظ على آمال الفريق. كنا أفضل في الشوط الثاني وكنا نعتقد أننا نستطيع فعل شيء جيد. لعبنا جيدا لفترة ثم سجل المنافس مرة أخرى».
وأضاف: «تسجيل هدف سيكون مهما لثلاثة أسباب. سيمنحنا القوة وأعاد فاردي للتسجيل وبالنسبة للمهاجم فإن الثقة تعتمد على هز الشباك وتحافظ على آمالنا في التأهل».
وهدف فاردي الأول منذ ديسمبر (كانون الأول) وهو يعني أن الفوز 1 - صفر في الإياب سيكفي ليستر للمرور إلى دور الثمانية.
وعانى ليستر من موسم سيئ في رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي ويحتل حاليا المركز 17 متقدما بنقطة واحدة عن منطقة الهبوط.
ولم يخف خورخي سامباولي مدرب إشبيلية إحباطه من فشل فريقه في الاستفادة من سيطرته على المباراة وحسم المواجهة لصالحه.
وقال: «سنرحل بشعور غريب بسبب هدف المنافس لكن هذا لا يجب أن يغير من شعورنا تجاه ما قدمناه. كان من الصعب تخيل أننا نستطيع السيطرة على المباراة بهذه الطريقة في دوري أبطال أوروبا». وأشاد سامباولي بأداء الحارس شمايكل.
وقال: «الاختيار الوحيد أمامنا هو الحفاظ على طريقتنا في مباراة الإياب عندما يحظى الفريق المنافس بمساندة جماهيره».
وتابع: «سيطرنا على الشوط الأول وحصلنا على ست فرص. لكننا كنا أقل سيطرة في الشوط الثاني لكن نجحنا في صنع بعض الفرص، وسجل المنافس من فرصته الوحيدة وحافظ على آماله بسبب ذلك. أشعر بالقلق من أن المواجهة لم تحسم بعد».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.