موجز

موجز
TT

موجز

موجز

البابا يندد بـ«الخطاب الشعبوي» ضد المهاجرين

الفاتيكان - «الشرق الأوسط»: ندد البابا فرنسيس، أمس (الثلاثاء)، بـ«الخطاب الشعبوي»، الذي قال إنه يؤجج الخوف والأنانية في الدول الثرية. ولم يخص البابا - الذي يدافع عن قضية المهاجرين منذ توليه منصبه في عام 2013 - بلدًا بعينه بالانتقادات. وقال البابا في كلمة مطولة أمام مؤتمر بشأن الهجرة في روما، كما جاء في تقرير «رويترز»، إنه ينبغي عدم نبذ المهاجرين باعتبارهم منافسين بلا قيمة، وإنما يجب استقبالهم «باحترام لائق ومسؤول»، لا سيما الذين يفرون من الحرب. حققت الأحزاب القومية المناهضة للمهاجرين مكاسب في عدد من الدول الأوروبية، من بينها إيطاليا وفرنسا وهولندا التي أطلق فيها السياسي المعادي للمسلمين خيرت فيلدرز، يوم السبت، حملته لانتخابات الشهر المقبل بالتعهد بحملة على «الحثالة المغاربة».

الجيش الألماني يعتزم زيادة عدد أفراده

برلين - «الشرق الأوسط»: يعتزم الجيش الألماني زيادة قواته بشكل كبير في ظل زيادة المهام التي يشارك بها. وأعلنت وزارة الدفاع الاتحادية الألمانية، أمس (الثلاثاء)، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، أنه من المقرر زيادة القوات إلى 198 ألف جندي، وإلى ما يزيد على 61 ألف موظف مدني بالجيش حتى عام 2024. يُشار إلى أن عدد الجنود العاملين بالجيش الألماني حتى الآن يبلغ 178 ألف جندي تقريبًا، وذلك بحسب ما تم رصده حتى نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي. جدير بالذكر أنه قد تتسبب هذه الخطط في إثارة الأوساط السياسية. فهناك نقاش حاد حاليًا بألمانيا حول زيادة نفقات الجيش.

الصين تعارض الدوريات الأميركية في بحر الصين الجنوبي

بكين - «الشرق الأوسط»: قالت الصين، أمس (الثلاثاء)، إنها تعارض تصرفات لدول أخرى تمس بسيادتها تحت ذريعة حرية الملاحة، وذلك بعد أن بدأت مجموعة بحرية قتالية أميركية تضم حاملة طائرات دوريات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقالت البحرية الأميركية، كما جاء في تقرير «رويترز»، إن المجموعة القتالية التي تضم الحاملة كارل فينسون بدأت «عمليات روتينية» في بحر الصين الجنوبي يوم السبت وسط توتر متزايد مع الصين حول السيطرة على الممر المائي موضع النزاع. وقال قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: «الصين تحترم على الدوام حرية الملاحة والطيران التي تتمتع بها كل الدول بموجب القانون الدولي»، وأضاف في أول تعليق رسمي من الصين على أحدث دورية أميركية في المنطقة: «لكننا نعارض بثبات أن تهدد دول معينة وتلحق الضرر بسيادة وأمن دول مطلة على بحار تحت راية حرية الملاحة والطيران».

الفرنسي ماكرون يلتقي ماي في لندن

لندن - «الشرق الأوسط»: وصل المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية ايمانويل ماكرون، أمس (الثلاثاء)، إلى مقر الحكومة البريطانية للاجتماع برئيسة الحكومة تيريزا ماي. وقال ماكرون لدى وصوله إلى أنه سيبحث مع ماي «العلاقة بين فرنسا والمملكة المتحدة وموضوع (بريكست) ومسائل ثنائية مهمة أخرى». ومن المقرر أن يلقي ماكرون كلمة عصر الثلاثاء في لندن أمام فرنسيين يقيمون في المملكة المتحدة. وأوضح متحدث باسم الحكومة البريطانية أن اللقاء مع ماي جاء بطلب من ماكرون، وأنه سيتناول «طيفًا واسعًا» من المسائل. وأضاف المتحدث أن أيًا من باقي المرشحين للانتخابات الفرنسية لم يطلب حتى الآن الاجتماع بماي، موضحًا أن رئيسة الحكومة البريطانية (محافظة) لن تلتقي مرشحة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) مارين لوبان إذا طلبت ذلك.



معدات عسكرية أميركية يصعب على الأوروبيين تعويضها لأوكرانيا

سيكون لتجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لفترة طويلة تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين تعويضها (أ.ب)
سيكون لتجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لفترة طويلة تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين تعويضها (أ.ب)
TT

معدات عسكرية أميركية يصعب على الأوروبيين تعويضها لأوكرانيا

سيكون لتجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لفترة طويلة تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين تعويضها (أ.ب)
سيكون لتجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لفترة طويلة تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين تعويضها (أ.ب)

لا شك في أن تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لفترة طويلة سيكون له تأثير كبير في المجالات التي يصعب على الأوروبيين التعويض عنها، لكن بعض المجالات أسهل من غيرها مثل القذائف، وفقاً لخبراء قابلتهم «وكالة الصحافة الفرنسية».

يرى «معهد كيل» الألماني أن الولايات المتحدة قدمت بمفردها نحو نصف قيمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا في المدة من 2022 إلى 2024.

ويقول مصدر عسكري أوروبي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن جزءاً من المساعدات سُلم بالفعل، ولكن إذا لم يشهد الوضع على الجبهة تحولاً في مواجهة الروس، «فسيكون الأمر معقداً في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) المقبلين دون مساعدات جديدة» بالنسبة إلى الأوكرانيين.

ويقول المحلل الأوكراني، فولوديمير فيسينكو، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إذا أخذنا في الحسبان ما تم تسليمه، وما لدينا، وما ننتجه، فإننا قادرون على دعم المجهود الحربي لـ6 أشهر على الأقل من دون تغيير طبيعة الحرب بشكل كبير».

ويرى يوهان ميشال، الباحث في جامعة «ليون3» أنه «في معادلة حرب الاستنزاف: أنت تضحي؛ إما بالرجال، وإما بالأرض، وإما بالذخيرة. وإذا نفدت ذخيرتك، فإنك إما تنسحب، وإما تضحي بالرجال».

وفي ما يلي 4 مجالات عسكرية قد تتأثر بتعليق المساعدات الأميركية:

الدفاع المضاد للطائرات

تتعرض أوكرانيا باستمرار لوابل من الصواريخ والمُسيَّرات ضد مدنها وبلداتها وبنيتها التحتية. تؤدي هذه الهجمات الكبيرة إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية وإجبارها على استخدام كميات كبيرة من الذخيرة.

بعيداً من خط المواجهة، تمتلك أوكرانيا 7 أنظمة «باتريوت» أميركية حصلت عليها من الولايات المتحدة وألمانيا ورومانيا، ونظامين أوروبيين من طراز «إس إيه إم بي/ تي (SAMP/T)» حصلت عليهما من روما وباريس لتنفيذ عمليات اعتراض على ارتفاعات عالية. ولدى كييف قدراتها الخاصة، وحصلت على أنظمة أخرى تعمل على مدى أقل.

يقول الباحث الأوكراني ميخايلو ساموس، مدير «شبكة أبحاث الجغرافيا السياسية الجديدة»، وهي مؤسسة بحثية في كييف، إن «الصواريخ الباليستية مهمة جداً لحماية مدننا، وليس قواتنا. لذا، فإن ترمب سيساعد بوتين على قتل المدنيين».

ويشرح ليو بيريا بينييه من «مركز إيفري الفرنسي للأبحاث»: «مع (باتريوت)، كما هي الحال مع جميع الأنظمة الأميركية، لدينا مشكلتان، مشكلة الذخائر، ومشكلة قطع الغيار للصيانة. في ما يخص قطع الغيار، هل سنتمكن من شرائها من الأميركيين وتسليمها للأوكرانيين أم إن الأميركيين سيعارضون ذلك؟ لا نعلم».

لتوفير ذخائر الـ«باتريوت»، تبني ألمانيا أول مصنع لها خارج الولايات المتحدة، ولكن من غير المتوقع أن يبدأ الإنتاج قبل عام 2027. وسوف تجد أوروبا صعوبة في تعويض أي نقص في هذا المجال.

ويقول ميشال إن «أوروبا تعاني من بعض القصور في هذا المجال؛ فأنظمة (إس إيه إم بي/ تي - SAMP/T) جيدة جداً، ولكنها ليست متنقلة، ويجري إنتاجها بأعداد صغيرة جداً. لا بد من زيادة الإنتاج، حتى ولو كان ذلك يعني تصنيعها في أماكن أخرى غير فرنسا وإيطاليا». لكن الأمر سيستغرق بعض الوقت. ويؤكد بيريا بينييه أن «العملية كان ينبغي أن تبدأ قبل عامين».

ويضيف يوهان ميشال أن «إحدى طرق التعويض تتمثل في توفير مزيد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ عمليات اعتراض جوي وصد القاذفات الروسية التي تضرب أوكرانيا»، فالأوروبيون زودوا أوكرانيا بطائرات «إف16» و«ميراج 2000-5»، وأن لديهم فرصة لزيادة جهودهم في هذا المجال.

ضربات في العمق

يمكن للأسلحة الأميركية توجيه ضربات من مسافة بعيدة خلف خط المواجهة، مما يجعلها بالغة الأهمية بفضل صواريخ «أتاكمس (ATACMS)» أرض - أرض التي تطلقها راجمات «هيمارس (Himars)» التي أعطت واشنطن نحو 40 منها لأوكرانيا.

ويشير ميشال إلى أنها «إحدى المنصات القليلة في أوروبا». ويقول بيريا بينييه إن «أولئك الذين يملكونها يبدون مترددين في التخلي عنها، مثل اليونانيين».

ويقترح ميشال «أنظمة تشيكية، ولكنها أقل شأناً. يتعين على الأوروبيين أن يطوروا بسرعة أنظمة خاصة بهم، أو؛ إذا كانوا غير قادرين على ذلك، أن يشتروا أنظمة كورية جنوبية».

ويشير ساموس إلى أن هناك إمكانية لتوجيه ضربات عميقة من الجو، ولدى «الأوروبيين والأوكرانيين الوسائل التي تمكنهم من ذلك»، مثل صواريخ «سكالب» الفرنسية، و«ستورم شادو» البريطانية. ولكن بيريا بينييه ينبه إلى أن «المشكلة هي أننا لسنا متأكدين على الإطلاق من أن هناك أوامر أخرى صدرت بعد تلك التي أُعلن عنها».

القذائف المدفعية والأنظمة المضادة للدبابات

في هذا المجال، الأوروبيون في وضع أفضل. يقول ميشال: «ربما يكون مجال الأسلحة المضادة للدبابات هو الذي طور فيه الأوكرانيون أنظمتهم الخاصة. فالصواريخ، مثل صواريخ (جافلين) الشهيرة التي زودتهم بها الولايات المتحدة، تكمل أنظمة المُسيَّرات (إف بي في - FPV) بشكل جيد».

وفي ما يتعلق بالمدفعية، يشير بيريا بينييه إلى أن «أوروبا حققت زيادة حقيقية في القدرة الإنتاجية، وأوكرانيا في وضع أقل سوءاً».

في أوروبا، تسارعت وتيرة إنتاج القذائف وتسليمها إلى أوكرانيا، ويخطط الاتحاد الأوروبي لإنتاج قذائف عيار 155 مليمتراً بمعدل 1.5 مليون وحدة بحلول عام 2025، وهذا يزيد على 1.2 مليون وحدة تنتجها الولايات المتحدة.

الاستطلاع والاستعلام

تشتد الحاجة إلى الولايات المتحدة في هذا المجال الأساسي بفضل أقمارها الاصطناعية وطائراتها ومُسيَّراتها التي تجمع المعلومات وتعالجها.

ويقول فيسينكو: «من المهم جداً أن نستمر في تلقي صور الأقمار الاصطناعية».

ويشير ميشال إلى أن «الأوروبيين لديهم بعض الأدوات، ولكنها ليست بالحجم نفسه على الإطلاق، وكثير منهم يعتمد بشكل كامل على الولايات المتحدة في هذا المجال».