الهلال يبقي على نيفيز وديجاو وكواك ويبحث عن بديل لكاستيلو

ياسر يتلقى دعوة من العين للمشاركة في لقاء «المان سيتي»

نيفيز
نيفيز
TT

الهلال يبقي على نيفيز وديجاو وكواك ويبحث عن بديل لكاستيلو

نيفيز
نيفيز

أكد مصدر هلالي مسؤول لـ«الشرق الأوسط»، أن مصير اللاعبين الأجانب سيتحدد بشكل نهائي بعد نهاية مشوار الفريق في دوري أبطال آسيا، ومشاركته المقبلة في دور الـ16 عندما يلتقي بوندكيور الأوزبكي ذهابا في طشقند في السابع من مايو (أيار) المقبل، وإيابا في الرياض 14 من الشهر ذاته.
وأشار المصدر إلى أن تميز الكوري الجنوبي كواك تاي هي في المباراتين الأخيرتين أمام أهلي دبي وسباهان الإيراني غير قناعات سامي الجابر المدير الفني للفريق، كاشفا عن أن هناك توجها لإبقاء كواك لموسم آخر.
وفيما يتعلق بالثنائي تياغو نيفيز وديجاو، فإن مسألة استمرارهما باتت بنسبة كبيرة، مع بيع عقد الإكوادوري كاستيلو واستبدال لاعب آخر به لم يتحدد بعد، وسيتضح بعد نهاية الموسم الكروي للفريق.
من جانب آخر، تلقى قائد فريق الهلال ياسر القحطاني دعوة للمشاركة في المباراة الودية المرتقبة بين العين الإماراتي وفريق مانشستر سيتي الإنجليزي التي ستجرى يوم الخميس 15مايو المقبل، بمناسبة احتفال نادي العين بتدشين ملعبه الجديد، ولم تتحدد مشاركة القحطاني من عدمها؛ بسبب مشاركته قبل موعد المباراة بـ24 ساعة في لقاء الإياب أمام بوندكيور الأوزبكي في دور الـ16 الآسيوي.
يذكر أن القحطاني قد احترف في العين موسم 2011 - 2012 وقاد فيه العين لتحقيق بطولة الدوري بعد غياب طويل، ويحظى اللاعب السعودي بشعبية كبيرة بين أوساط جماهير العين، ووجهت الدعوة للاعبين آخرين إلى جانب ياسر القحطاني من أندية الإمارات الأخرى، من أبرزهم إسماعيل مطر لاعب نادي الوحدة.
وفي تصريح بهذه المناسبة قال الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة العين لكرة القدم المالكة: «لا شك أن استضافة فريق عالمي رائد بحجم مانشستر سيتي الإنجليزي هو حدث رياضي فريد لعشاق نادي العين وكرة القدم عموما في الدولة والمنطقة، وأفضل منصة لإطلاق ملعب هزاع بن زايد عالميا».
وتابع: «نتطلع لتقديم أمسية كروية ممتعة للجمهور، ونحن على ثقة أن الفائز الأكبر في تلك الأمسية هو كرة القدم الإماراتية التي تقدم للعالم تحفة معمارية متكاملة، وملعبا رياضيا قادرا على استضافة أكبر وأهم المباريات والفعاليات الرياضية العالمية، ما يجعله بحق مصدر فخر لنا جميعا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».