تطبيقات حماية السيارات من السرقة ليست محصنة

تطبيقات حماية السيارات من السرقة ليست محصنة
TT

تطبيقات حماية السيارات من السرقة ليست محصنة

تطبيقات حماية السيارات من السرقة ليست محصنة

تفتقر التطبيقات الإلكترونية التي تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد وتسمح للملايين من أصحاب السيارات بفتح وغلق سياراتهم، وتحديد مواقعها عن بعد إلى مواصفات أمنية معينة لحمايتها من هجمات القرصنة الإلكترونية.
واختبر باحثون من شركة كاسبرسكي لاب المتخصصة في أمن تكنولوجيا المعلومات وبرامج مكافحة الفيروسات سبعة من أشهر تطبيقات تأمين السيارات التي يتم تشغيلها على طرازات السيارات المختلفة لقياس مدى تعرض هذه التطبيقات للخطر. ولم تكشف كاسبرسكي لاب عن أسماء التطبيقات الإلكترونية، ولا شركات تصنيع السيارات التي تناولتها الدراسة.
ودرس الباحثون ما إذا كانت هذه التطبيقات تراعي أي من المعايير اللازمة للوقاية من هجمات قراصنة الإنترنت أو الفيروسات أو برامج التجسس المختلفة، وتبين لهم أن جميع التطبيقات موضع الاختبار لا تستخدم أي برمجيات لإخفاء الأكواد أو منظومات مدمجة للتحقق من سلامة كلمات المرور لمنع التلاعب في التطبيقات.
وأفاد الموقع الإلكتروني الأميركي «بي.سي ورلد» المعني بالكومبيوتر والأجهزة الإلكترونية بأنه في حين أن شركات تصنيع السيارات تضيف خواص ذكية على سياراتها بغرض تحسين تجربة القيادة بالنسبة للسائق، إلا أنها تركز فقط على البنية التحتية الإلكترونية داخل السيارة وقنوات الاتصال الداخلية.
ولكن الخبراء بشركة «كاسبرسكي لاب» يؤكدون ضرورة الاهتمام بالتطبيقات الإلكترونية للاتصال بالسيارة وعدم تركها لقمة سائغة لقراصنة الإنترنت.
وقال الباحثون إنه «نظرًا لأن السيارة تعتبر سلعة باهظة الثمن، فإن عملية تأمينها يجب أن تكون بنفس دقة عملية تأمين الحسابات البنكية».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.