عن «أوروك - ميديا للإعلام والنشر» في ستوكهولم، صدرت مؤخرًا للكاتب العراقي طالب عبد الأمير، مجموعة قصصية جديدة بعنوان «ظلال على شواطئ المنفى».
تضم المجموعة عددًا من النصوص القصصية، بين قصيرة ومتوسطة، يبحر الكاتب فيها بين جزر المنافي متحدثًا عن أشخاص اضطرت بعضهم الظروف إلى هجرة الوطن والعيش في المنافي، التي طال أمدها عقودًا وعن آخرين ظلوا في الوطن، ولكنهم عاشوا في منفى من نوع آخر. تتداخل في هذه الأصوات مشاعر مختلطة حتى تصبح الذكريات فيها ظلالاً على شواطئ بعيدة، يتردد فيها صدى المرفأ الأول.
وعلى الغلاف الخلفي للكتاب نقرأ: «طيلة الطريق من عمان إلى الحلة، التي شاءت الظروف أن تكون محطتي الأولى في الوطن، وأنا شارد الذهن، مشتت التفكير. تارة أحاول لملمة قصاصات الروح التي تناثرت في المنافي لما يقرب من ثلاثين عامًا لم تطأ قدماي خلالها أرض الوطن ولم أشم فيها نسائمه، وتارة أحاول تلمس أجوبة لعلامات الاستفهام التي ظلت تمر من بين مسامات تفكيري المتعب، من شحة النوم لأيام سبقت تلك الرحلة، الحلم، بسبب القلق والخوف من اللقاء المرتقب مع من تبقى من الأهل، وأصدقاء الطفولة والصبا. كيف سيكون شكل هذه اللقيا؟ وكيف ستكون مصافحة الأمكنة والأشياء والذكريات التي أودعتها دروب وأزقة المدينة وأغصان نخيلها، قبل الرحيل؟».
«ظلال على شواطئ المنفى»
«ظلال على شواطئ المنفى»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة