أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أنه سيترك منصبه الإضافي وزيرا للاتصالات، بعدما استجوبته الشرطة بشأن مزاعم دخوله في مفاوضات على صفقة مع مالك صحيفة، بحسب وكالة «رويترز».
وخضع نتنياهو للاستجواب ثلاث مرات في قضيتين جنائيتين للاشتباه في إساءة استغلاله لمنصبه. وفي حالة توجيه اتهامات رسمية إليه، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى حدوث اضطراب سياسي بتعرضه لضغوط للاستقالة، وينفي نتنياهو ارتكاب أي أخطاء.
وتتصل القضية الأولى بهدايا تلقاها نتنياهو وأسرته من رجال أعمال، بينما تتصل الثانية بمحادثات أجراها مع ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت»، كبرى الصحف الإسرائيلية وأوسعها انتشارًا. وقال نتنياهو في بيان إنه سيعين تساحي هنغبي، صديقه المقرب وعضو حزبه «ليكود»، نائبا مسؤولاً عن وزارة الاتصالات لمدة ثلاثة أشهر، «ثم ننظر بعد ذلك». ولم يحدد سبب إقدامه على هذه الخطوة.
كان زعيم المعارضة إسحاق هرتزوغ تقدم باستئناف للمحكمة العليا الشهر الماضي لإرغام نتنياهو على الاستقالة بصفته وزيرا للاتصالات؛ بسبب التحقيق الذي تجريه الشرطة. وذكرت صحيفة «هآرتس» اليومية وتلفزيون القناة الثانية الإسرائيلي الشهر الماضي إن نتنياهو بحث مع مالك «يديعوت أحرونوت» صفقة لتحسين التغطية الإخبارية مقابل كبح المنافسة من صحيفة مجانية مملوكة لرجل الأعمال الأميركي شيلدون أديلسون، وهو مؤيد كبير لرئيس الوزراء.
تحقيق جنائي يدفع نتنياهو إلى التخلي عن حقيبة الاتصالات
تحقيق جنائي يدفع نتنياهو إلى التخلي عن حقيبة الاتصالات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة