مقتل 11 شخصا في هجوم بشمال شرقي نيجيريا

نفذته جماعة بوكو حرام

أفراد من جماعة بوكو حرام (أ.ف.ب)
أفراد من جماعة بوكو حرام (أ.ف.ب)
TT

مقتل 11 شخصا في هجوم بشمال شرقي نيجيريا

أفراد من جماعة بوكو حرام (أ.ف.ب)
أفراد من جماعة بوكو حرام (أ.ف.ب)

قال شهود عيان وقوات الأمن إن ما لا يقل عن 11 شخصا قتلوا في هجوم لجماعة بوكو حرام في مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا ليلة أمس (الخميس).
ونقلت صحيفة «بريميم تايمز» النيجيرية اليوم (الجمعة) عن المصادر قولها إن ثلاث انتحاريات كن من بين القتلى.
وقالت الشرطة إن الانتحاريات فجرن سيارات كانت واقفة في محطة للحافلات منتصف ليلة أمس، ما أسفر عن مقتل شخصين مدنيين.
وقال أفراد من قوات الدفاع الذاتي إن الجنود أطلقوا في وقت لاحق النار على رجال مسلحين كانوا يرافقون الانتحاريات مستقلين دراجات نارية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة منهم.
ولم تعلق بعد جماعة بوكو حرام، التي تنشط في شمال شرقي نيجيريا، على الهجوم.
ومنذ عام 2009 لقي 14 ألف شخص على الأقل حتفهم على أيدي الجماعة المتشددة.
وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن 7.‏2 مليون شخص من سكان المنطقة قد فروا من منازلهم بسبب بوكو حرام.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».