فريق المرشح الأفغاني عبد الله: اللجان الانتخابية انحازت ضدنا

ترقب معركة تحالفات إثنية في الدور الثاني من السباق الرئاسي

عبد الله عبد الله (أ.ف.ب)
عبد الله عبد الله (أ.ف.ب)
TT

فريق المرشح الأفغاني عبد الله: اللجان الانتخابية انحازت ضدنا

عبد الله عبد الله (أ.ف.ب)
عبد الله عبد الله (أ.ف.ب)

أعلنت «اللجنة المستقلة للانتخابات» النتائج الأولية للانتخابات بعد فرز جميع بطاقات الناخبين، حيث حل عبد الله عبد الله، وزير الخارجية السابق، في المرتبة الأولى بنيله 44.9 في المائة، بينما جاء في المرتبة الثانية أشرف غني أحمد زاي، وزير المالية السابق، بحصوله على 31.5 في المائة، وجاء في المرتبة الثالثة زلماي رسول، وزير الخارجية الأسبق، بحصوله على 11 في المائة، وجاء رابعا عبد رب الرسول سياف بحصوله على سبعة في المائة.
وفي أول رد فعل على هذه النتائج، قال محمد محقق، النائب الثاني في بطاقة عبد الله عبد الله الانتخابية، لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه النتائج غير مقنعة وغير مقبولة، بالنسبة لهم، وإن اللجان الانتخابية عملت بشكل منحاز لبعض المرشحين، مشيرا إلى أن معلوماتهم تشير إلى أن «عبد الله عبد الله هو الفائز في الجولة الأولى، ومن ثم فليست هناك حاجة إلى عقد جولة ثانية، مضيفا أنهم لن يذهبوا إلى جولة الإعادة إلا بعد إقناعهم من قبل اللجنة الانتخابية، وفرز جميع الأصوات التي جرى إغلاق صناديقها في بعض المناطق بحجة عمليات تزوير».
من جهته، قال عبد الشكور واقف حكيمي، عضو الحملة الانتخابية لعبد الله عبد الله، لـ«الشرق الأوسط»، في أول تصريح له بعد إعلان النتائج، إنهم يعتقدون جزما أنه جرى التلاعب في آراء مناصريهم في بعض المناطق وإن الجولة الأولى كانت حاسمة بالنسبة لهم.
في المقابل، قالت حملة أشرف غني الانتخابية التي حلت في المرتبة الثانية إنهم مستعدون للذهاب إلى جولة الإعادة، التي ستكون بين أشرف غني وعبد الله، ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية من قبل لجنة الطعون في الرابع عشر من شهر مايو (أيار) المقبل لتعقد جولة الإعادة في 28 مايو المقبل. ورفض المرشحان اللذان يتصدران السباق، وكلاهما تولى منصبا وزاريا كبيرا في حكومة كرزاي الأولى، الحديث عن اتفاق لتجنب إجراء جولة ثانية، وقالا إن هذا سيكون غير قانوني.
وتخوف مراقبون في العاصمة كابل من صراع جديد بأفغانستان، تغلب عليه رائحة قومية خلال جولة الإعادة، مع ظهور تربيطات بين مرشحي الرئاسة الأفغانية يغلب عليها الطابع العرقي.
وكان عبد الله، (53 سنة)، قد احتل المرتبة الثانية في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية السابقة في 2009 بحصوله على أكثر من 30 في الامائة من الأصوات، لكنه انسحب بعد أن ندد - على غرار عدد من المراقبين - بعمليات تزوير كثيفة في تلك الانتخابات التي أدت إلى إعادة انتخاب الرئيس حميد كرزاي الذي يلزمه الدستور عدم الترشح مجددا بعدما قضى 12 سنة في السلطة. وقد توجه أكثر من سبعة ملايين أفغاني إلى صناديق الاقتراع في الخامس من أبريل (نيسان) من دون تسجيل أي حادث يذكر رغم هجمات طالبان، من أصل جسم انتخابي يقدر بـ13.5 مليون شخص، أي بمشاركة أكبر من عام 2009. وفي الإجمال، يتنافس ثمانية مرشحين على الرئاسة لخلافة حميد كرزاي الرجل الوحيد الذي قاد أفغانستان منذ سقوط نظام طالبان في 2001 والذي يحظر الدستور ترشحه لولاية ثالثة.



حاملة طائرات أميركية تصل إلى كوريا الجنوبية في استعراض للقوة

حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون وصلت إلى مدينة بوسان جنوب كوريا الجنوبية (أ.ب)
حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون وصلت إلى مدينة بوسان جنوب كوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

حاملة طائرات أميركية تصل إلى كوريا الجنوبية في استعراض للقوة

حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون وصلت إلى مدينة بوسان جنوب كوريا الجنوبية (أ.ب)
حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون وصلت إلى مدينة بوسان جنوب كوريا الجنوبية (أ.ب)

قالت القوات البحرية في كوريا الجنوبية إن حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون وصلت إلى مدينة بوسان في جنوب البلاد اليوم الأحد في استعراض للقوة.

وأضافت القوات البحرية أن الزيارة هي جزء من التزام «راسخ» من الولايات المتحدة بالردع الموسع وإظهار استعداد التحالف العسكري بين سول وواشنطن لمواجهة كوريا الشمالية.

وقالت إن حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية انضمت إليها السفينة الحربية برينستون والمدمرة ستيريت المزودتان بصواريخ موجهة.

حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون وصلت إلى مدينة بوسان جنوب كوريا الجنوبية (أ.ب)

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أشرف على تجربة إطلاق صواريخ كروز استراتيجية الشهر الماضي وأمر بالاستعداد الكامل لاستخدام قدراتها الهجومية النووية.

وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها حاملة طائرات أميركية إلى البلاد منذ يونيو (حزيران) عندما وصلت حاملة الطائرات ثيودور روزفلت التي تعمل بالطاقة النووية إلى بوسان للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة.

حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية انضمت إليها السفينة الحربية برينستون والمدمرة ستيريت المزودتان بصواريخ موجهة (أ.ب)

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، توقفت أيضاً حاملة الطائرات الأميركية كارل فينسون في بوسان.