مصر ترفع توقعاتها لعجز الموازنة في 2016 - 2017

وزير المالية المصري عمرو الجارحي (رويترز)
وزير المالية المصري عمرو الجارحي (رويترز)
TT

مصر ترفع توقعاتها لعجز الموازنة في 2016 - 2017

وزير المالية المصري عمرو الجارحي (رويترز)
وزير المالية المصري عمرو الجارحي (رويترز)

رفع وزير المالية المصري عمرو الجارحي توقعات بلاده لعجز الموازنة خلال السنة المالية الحالية 2016 - 2017 إلى ما بين 10 و10.25 في المائة بعد توقعات سابقة بعجز نسبته 9.8 في المائة.
وقال الجارحي في تصريحات تلفزيونية الليلة الماضية إن «مصر تستهدف الوصول بعجز الموازنة إلى 10 و10.25 في المائة في السنة الحالية من 12.2 في المائة في السنة الماضية».
وتوقعت وزارة المالية في يوليو (تموز) الماضي وصول نسبة العجز في موازنة 2016 - 2017، التي تنتهي في أول يوليو المقبل، إلى 9.8 في المائة.
وتبذل مصر جهودًا حثيثة لإنعاش اقتصادها المنهك منذ انتفاضة 2011 من خلال تحرير سعر الصرف ورفع الدعم تدريجيًا عن جميع السلع والخدمات التي تقدمها للمواطنين بجانب إقرار عدد من القوانين التي تهدف لجذب المستثمرين الأجانب للبلاد من جديد.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.