الاتحاد يحفز لاعبيه بمكافأة خاصة مقابل تجاوز الشباب

سييرا يحذر لاعبيه من التفريط بأي نقطة في المواجهات المقبلة

سييرا ومساعده يتبادلان الضحك مع كهربا خلال تدريبات الاتحاد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
سييرا ومساعده يتبادلان الضحك مع كهربا خلال تدريبات الاتحاد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يحفز لاعبيه بمكافأة خاصة مقابل تجاوز الشباب

سييرا ومساعده يتبادلان الضحك مع كهربا خلال تدريبات الاتحاد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
سييرا ومساعده يتبادلان الضحك مع كهربا خلال تدريبات الاتحاد (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

يعتزم الجهاز الفني لفريق الاتحاد الاستفادة من فترة التوقف القصيرة التي سيشهدها الدوري السعودي للمحترفين مع نهاية مواجهات الجولة التاسعة عشرة، بإقامة معسكر داخلي بالنادي، يعيد من خلاله ترتيب صفوفه للعودة بحيوية للمنافسات، في ظل خروجه المبكر من منافسات بطولة كأس الملك من أمام الطائي.
وينتظر الاتحاد مع عودة منافسات الدوري مواجهة من العيار الثقيل تجمعه مع الهلال في كلاسيكو الكرة السعودية على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن مواجهات الجولة العشرين، سيبحث من خلالها أصحاب الأرض عن تكرار الفوز الذي تحقق لهم بالدور الأول من المسابقة بهدفين نظيفين.
ورصدت إدارة نادي الاتحاد مكافأة خاصة للاعبي الفريق في حال تجاوزهم الشباب في المواجهة المقبلة التي ستجمع الفريقين السبت المقبل على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة للدوري، فيما ينتظر أن تحفز اللاعبين قبل المواجهة بمكافأة الفوز الذي حققه الفريق بالجولة الماضية أمام التعاون بهدفين لهدف.
وكان الاتحاد واصل تحضيراته يوم أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بمعقله، وسط طوق من السرية فرضه الجهاز الفني على تحضيرات الفريق، لإبعاد اللاعبين عن أي ضغوطات خارجية جماهيرية أو إعلامية، بغية تركيز أكبر للاعبين على المباراة في ظل حساسيتها ورغبة الفريق بالفوز لمواصلة انتصاراته وتعويض خسارته أمام مضيفه في الدور الأول بهدف نظيف.
واستهل التشيلي خوسيه سييرا مدرب الاتحاد مران أمس، وفق المصادر باجتماع عقده مع اللاعبين، بارك لهم في مستهله بالفوز الذي تحقق لهم أمام التعاون وضرورة تضافر جهود الجميع بالتركيز العالي في ظل العدد المحدود للمباريات التي تفصلهم عن نهاية الدوري والتي تتطلب عدم التفريط بأي مباراة والدخول إلى المباراة باعتبارها لا تقبل القسمة على الفريقين لتحقيق الأهم بالفوز وخطف النقاط الثلاث.
وركز مدرب الاتحاد خلال المران على الجوانب اللياقية، بتدريبات منوعة، قبل تحوله للجوانب الفنية مع اقتراب الحصة التدريبية على الانتهاء، حيث سعى من خلالها لتطبيق عدد من الجمل التكتيكية.
من جهة أخرى، تغادر بعثة فريق الاتحاد الجمعة المقبل إلى العاصمة السعودية الرياض، استعدادًا للمباراة، فيما يجري الترتيب على مغادرة البعثة مبكرًا، ليتسنى خوض مران أخير للفريق هناك.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».