اختبار صعب لريال مدريد أمام نابولي... والصدام يتكرر بين آرسنال والبايرن

زيدان يخشى من قوة هجوم الفريق الإيطالي... وفينغر يتطلع إلى فك عقدته أمام خصمه المألوف في دوري الأبطال اليوم

لاعبو آرسنال يتقدمهم النني وغابريال خلال تدريبات أمس  - رونالدو يتقدم لاعبي الريال في تدريبات الأمس مؤكدًا جاهزيته للمشاركة أمام نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو آرسنال يتقدمهم النني وغابريال خلال تدريبات أمس - رونالدو يتقدم لاعبي الريال في تدريبات الأمس مؤكدًا جاهزيته للمشاركة أمام نابولي (أ.ف.ب)
TT

اختبار صعب لريال مدريد أمام نابولي... والصدام يتكرر بين آرسنال والبايرن

لاعبو آرسنال يتقدمهم النني وغابريال خلال تدريبات أمس  - رونالدو يتقدم لاعبي الريال في تدريبات الأمس مؤكدًا جاهزيته للمشاركة أمام نابولي (أ.ف.ب)
لاعبو آرسنال يتقدمهم النني وغابريال خلال تدريبات أمس - رونالدو يتقدم لاعبي الريال في تدريبات الأمس مؤكدًا جاهزيته للمشاركة أمام نابولي (أ.ف.ب)

يخوض ريال مدريد، حامل اللقب، اختبارًا صعبًا، اليوم، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يستقبل نابولي الإيطالي، صاحب الهجوم القوي، في حين ستتكرر المواجهة بين بايرن ميونيخ الألماني وضيفه المألوف آرسنال الإنجليزي.
على ملعب «سانتياغو برنابيو»، يبدو ريال مدريد مرشحًا لفرض كلمته على ضيفه الإيطالي، إذ يتصدر الدوري الإسباني بفارق نقطة عن غريمه برشلونة، ويملك مباراتين مؤجلتين، كما حقق رقمًا قياسيًا محليًا هذا الموسم، بخوضه 40 مباراة متتالية من دون خسارة، كما أنه لم يخسر في 11 مباراة متتالية في دوري الأبطال.
في المقابل، يحتل نابولي المركز الثالث في صدارة الدوري الإيطالي، بفارق 9 نقاط عن يوفنتوس المتصدر، إلا أنه صاحب أقوى هجوم (57 هدفًا في 24 مباراة) في «سيري أ»، في ظل التألق المستمر للبلجيكي دريس مرتنس، صاحب الـ13 هدفًا في آخر 10 مباريات.
كما أن نابولي لم يذق طعم الخسارة في آخر 18 مباراة له في جميع المسابقات، ويقدم لاعبو المدرب ماوريتسيو ساري أداء جماعيًا لافتًا، رغم انتقال هدافه السابق الأرجنتيني غونزالو هيغواين إلى يوفنتوس. وقد يعول ساري على المهاجم البولندي العائد من إصابة قوية إركاديوش ميليك.
رغم كل ذلك، يبدو ريال مدريد مرشحًا لحسم المواجهة، وهو المتوج 11 مرة (رقم قياسي) باللقب الأوروبي.
والتقى الفريقان مرة واحدة قاريًا، في الدور الأول من نسخة 1988، عندما كانت البطولة تحت اسم «كأس الأندية الأوروبية البطلة». وبعد التعادل 1 - 1 في نابولي، فاز ريال إيابا 2 – صفر، وتأهل إلى الدور التالي.
ويرى المهاجم الإسباني خوسيه كايخون الذي سبق أن لعب لريال مدريد، أنه قد حان الوقت ليكشر نابولي عن أنيابه، وقال: «ستكون عودة مميزة لبرنابيو، هذا بيتي، وسأظهر دومًا امتناني للمشجعين».
وتابع: «نحن نتقدم بشكل جيد، ولدينا كثير من اللاعبين الشبان. نريد أن نتقدم خطوة، ونصبح بين كبار أوروبا».
وحل ريال مدريد ثانيًا في مجموعته، ضمن الدور الأول بفارق نقطتين، خلف بوروسيا دورتموند الألماني، في حين تصدر نابولي مجموعته بفارق 3 نقاط أمام بنفيكا البرتغالي.
وتنفس المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الصعداء، بعد أن شارك هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، في التدريبات أمس، وظهر بحالة جيدة. وكان رونالدو قد تدرب أول من أمس بعيدًا عن باقي اللاعبين، وسط تقارير صحافية عن تعرضه لإصابة في الفخذ اليمنى خلال الفوز على أوساسونا (3 - 1)، السبت، في الدوري المحلي، وشكوك حول مشاركته اليوم.
وستكون أمام رونالدو فرصة لتعزيز رقمه القياسي، كأفضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا (96 هدفًا حاليًا).
إلى ذلك، شارك الجناح الويلزي غاريث بيل مجددًا في تدريبات الريال بشكل معتاد، لكن لم يعرف بعد ما إذا كان زيدان سيخاطر بالزج به، بعد غياب 3 أشهر عن المنافسات بسبب إصابة وعملية في كاحله الأيمن.
ويأمل فريق زيدان في تفادي أي تعسر تحت أنظار الأرجنتيني دييغو مارادونا، أسطورة نابولي السابق الذي وصل مدريد لمتابعة اللقاء، حتى لا يعطي الفرصة للفريق الإيطالي للضرب بقوة على ملعبه «سان باولو»، في لقاء الإياب. وحول ذلك، قال كايخون: «ملعب سان باولو رائع، هو لاعبنا الثاني عشر».
وسيعود زيدان بالذكرى إلى مبارياته ضد نابولي، عندما كان لاعبًا في صفوف يوفنتوس، إذ لم يخسر أمامهم في 6 مباريات.
لكن قلب الدفاع سيرخيو راموس حذر قائلاً: «نابولي خصم قوي، يمر بفترة جيدة؛ سنحاول الحفاظ على نظافة شباكنا كي تكون رحلتنا سهلة إلى أرضهم».
وعلى ملعب «أليانز أرينا»، يحل آرسنال ضيفًا على «خصمه المألوف» بايرن ميونيخ، ويسعى الفريق الإنجليزي، ومديره الفني الفرنسي آرسين فينغر، إلى التخلص من عقدة دور الـ16، والثأر لهزائم الأعوام الأخيرة أمام الفريق البافاري.
وأقصى بايرن، الذي حصد اللقب 5 مرات، خصمه الإنجليزي من دور الـ16 في مواسم 2005 و2013 و2014، كما سحقه في دور المجموعات الموسم الماضي على أرضه 5 - 1. وفي المواسم الستة الماضية، خرج آرسنال من دور الـ16، علمًا بأنه بلغ نهائي 2006.
وحقق بايرن 15 فوزًا متتاليًا على أرضه في المسابقات الأوروبية، وستحمل مواجهة اليوم الرقم 11 مع آرسنال على أرضه. ووصل الفريق البافاري في المواسم الثلاثة الماضية إلى الدور نصف النهائي، آخرها أمام أتلتيكو مدريد.
في المقابل، لم تجنب صدارته لمجموعته أمام باريس سان جرمان الفرنسي القوي، آرسنال مواجهة فريق من الوزن الثقيل في ثمن النهائي، إذ حل بايرن ثانيًا أمام أتلتيكو مدريد الإسباني.
ويتمسك فينغر، مدرب آرسنال، بمهمته في الفريق الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي، بفارق 10 نقاط عن تشيلسي، مؤكدًا أنه غير مستعد للراحة بعد من تدريبه، على رغم انتقادات المشجعين وتقارير صحافية عن قرب مغادرته.
ويتولى فينغر، 67 عامًا، تدريب آرسنال منذ 1996، وقد قاده إلى كثير من الألقاب المحلية، أبرزها الدوري في 1998، إلا أن عقده مع النادي اللندني ينتهي في الموسم الحالي.
ويعول فينغر على مهاجمه التشيلي أليكسيس سانشيز، متصدر ترتيب الهدافين في الدوري الممتاز (17 هدفًا) وصاحب هدفي الفوز على هال، السبت الماضي.
بيد أن صانع الألعاب مسعود أوزيل يبدو بعيدًا عن مستواه، إذ لم يسجل منذ ديسمبر (كانون الأول)، ويرى فينغر أن الوقت قد حان ليسجل لاعبه الألماني مجددًا، قائلاً: «شعرت بأنه لم يكن واثقًا بنفسه ضد هال».
في المقابل، بدا مدافع آرسنال الألماني شكودران مصطفي واثقًا، وقال: «إذا قدمنا أفضل ما نملك، يمكننا الفوز على بايرن».
وفاز آرسنال على بايرن 2 - صفر في ميونيخ في 2013، لكنه فشل في التأهل لخسارته ذهابًا على أرضه 1 - 3. وعامذاك، توج بايرن باللقب، وعلق فينغر: «لقد فزنا هناك، وأشعر بأننا نملك فرصة التأهل».
ومع تبدل موقع مباراتي الذهاب والإياب عما حدث في المواجهات السابقة، أعرب فينغر عن أمله في أن يكون لاختلاف السيناريو تأثيره هذا الموسم، وقال: «نعم، لدينا تجربة سيئة أمامهم، ولكنني أشعر بأننا لدينا فرصة جيدة الآن لأننا سنخوض مباراة الذهاب خارج ملعبنا، والإياب بين جماهيرنا؛ وهو أمر مهم للغاية».
وقال أليكس أوكسليد – تشامبرلين، لاعب خط وسط آرسنال: «إذا كنت ترغب في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، عليك الفوز أولاً على بايرن ميونيخ... لدينا تجارب كثيرة أمامه في البطولة، وتخطي هذه المواجهة يشكل فرصة رائعة أمامنا للذهاب بعيدًا في البطولة».
وأضاف: «ندرك قدرتنا على التخلص من بعض المشاعر السلبية، في ظل ما نقدمه في الدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت الحالي».
وتحوم الشكوك حول قدرة لاعب وسط البايرن الإسباني تشابي ألونسو، 35 عامًا، على المشاركة في المباراة، بعد تعرضه لإصابة في ركبته خلال تدريبات أول من أمس. وفي حال عدم تمكن ألونسو من المشاركة في مباراة ثمن النهائي، سيضيف ذلك بعدًا جديدًا إلى معاناة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع الإصابات في صفوفه، إذ إنه سيخوضها في غياب مدافعه جيروم بواتينغ والفرنسي فرانك ريبيري اللذين يتعافيان من إصابة في الكتف والفخذ.
ورغم صدارته المريحة للدوري الألماني، لم يكن بايرن مقنعًا في الأسابيع الماضية، واحتاج إلى هدفين متأخرين لتخطي إينغولشتات المتواضع، السبت.
ولا يزال مهاجمه توماس مولر بعيدًا عن مستواه، إذ سجل هدفًا يتيمًا في 17 مباراة في الدوري، بيد أنه يعول على نجاعة هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، صاحب الـ23 هدفًا في مختلف المسابقات. وقال ليفاندوفسكي: «يجب أن نسجل هدفًا على الأقل، وألا تهتز شباكنا، كي تكون أمسية جيدة لنا».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.