الزواج يخفض مستويات هرمون التوتر

أرشيف (رويترز)
أرشيف (رويترز)
TT

الزواج يخفض مستويات هرمون التوتر

أرشيف (رويترز)
أرشيف (رويترز)

توصلت دراسة في جامعة كارنيغى ميلون الأميركية في بيتسبرغ إلى أن المتزوجين لديهم مستويات متدنية من هرمون «الكورتيزول» المعروف بهرمون «التوتر»، مقارنة بالأشخاص الذين لم يسبق لهم الزواج أو خاضوا تجربة الزواج والطلاق أو فقدوا شريك حياتهم.
وجمع الباحثون عينات لعاب أكثر من 572 بالغًا من الأصحاء، تراوحت أعمارهم بين 21 و55 عامًا خلال فترة استغرقت 3 أيام، إلى جانب أخذ عينات متعددة يوميًا لاختبار مستويات هرمون الكورتيزول.
وأظهرت النتائج أن المشاركين من المتزوجين كانت لديهم مستويات أقل من هرمون الكورتيزول، مقارنة بأولئك الذين لم يسبق لهم الزواج أو خاضوا تجربة الطلاق خلال فترة الاختبار.
وقد ارتبط تراجع مستويات هرمون «الكورتيزول» بتراجع فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان وارتفاع فرص البقاء على قيد الحياة.
ويقول الدكتور براين تشين، أستاذ المخ والأعصاب بكلية العلوم الإنسانية بجامعة بتسبرغ، إنه أمر مثير أن نكتشف الآلية الفسيولوجية التي توضح العلاقة بين تأثير العلاقات الاجتماعية على الصحة وفرص الإصابة بالأمراض.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.