مجلس الأمن يبحث اليوم صاروخ بيونغ يانغ

زعيم كوريا الشمالية أشرف على التجربة الصاروخية ووصفها بالناجحة

الزعيم كيم جونغ أون أشرف على اختبار الصاروخ (رويترز)
الزعيم كيم جونغ أون أشرف على اختبار الصاروخ (رويترز)
TT

مجلس الأمن يبحث اليوم صاروخ بيونغ يانغ

الزعيم كيم جونغ أون أشرف على اختبار الصاروخ (رويترز)
الزعيم كيم جونغ أون أشرف على اختبار الصاروخ (رويترز)

أعلنت البعثة الأوكرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا طارئا اليوم للبحث في إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا.
وقالت البعثة التي تتولى رئاسة المجلس حاليا إن الاجتماع سيبدأ عند الساعة 17.00 ( 22.00 ت.غ).
وكانت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية طلبت عقد هذا الاجتماع لمناقشة هذه التجربة الصاروخية.
وقال متحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن «الولايات المتحدة وكذلك اليابان والجمهورية الكورية، طلبت مشاورات عاجلة بشأن إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية صاروخًا باليستيًا في 12 فبراير (شباط)» الحالي.
من جهتها، قالت كوريا الشمالية اليوم، إنها اختبرت بنجاح صاروخًا باليستيًا جديدًا من متوسط إلى طويل المدى أمس (الأحد)، مدعية أنها حققت مزيدًا من التقدم في برنامج الأسلحة، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا في البحر في وقت مبكر أمس، وهو أول اختبار لتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتخاذ موقف متشدد من نظام كوريا الشمالية الذي أجرى العام الماضي تجارب نووية وصاروخية بمعدل لم يسبق له مثيل.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم كيم جونغ أون، أشرف على اختبار الصاروخ «بوكجوكسونغ»، وهو نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية القادرة على حمل رأس نووي.
وقال مسؤول من البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية طلبت إجراء مشاورات عاجلة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إطلاق الصاروخ. وتوقع المسؤول عقد الاجتماع بعد ظهر اليوم.
وأجرت كوريا الشمالية 5 تجارب نووية؛ بينها اثنتان العام الماضي، رغم أنه لم يتم التحقق بشكل مستقل من مزاعمها بأنها قادرة على تصغير سلاح نووي لوضعه على صاروخ.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصاروخ أطلق بزاوية مرتفعة من أجل سلامة دول الجوار. وقال مصدر عسكري في كوريا الجنوبية، أمس، إن الصاروخ وصل لارتفاع 550 كيلومترًا.
وقطع الصاروخ مسافة 500 كيلومتر، وسقط على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية في اتجاه اليابان.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصاروخ انطلق بمحرك يستخدم الوقود الصلب، وإنه نسخة متطورة من صاروخ باليستي يطلق من الغواصات جرى اختباره بنجاح في أغسطس (آب) الماضي.
والمحركات التي تعمل بالوقود الصلب تزيد قدرة الصواريخ الباليستية وتعطيها مدى أبعد. كما أنها تحتاج لمستوى أقل من الحذر لأنها تستغرق وقتا أقل لتزويد الصاروخ بالوقود.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.