هامشيك: نابولي سيستعرض أمام الريال في دوري الأبطال

بعد أن واصل الفريق تقدمه في الدوري الإيطالي بانتصار على جنوا

هامشيك لاعب نابولي يتقدم مخترقًا دفاع جنوا (أ.ف.ب)
هامشيك لاعب نابولي يتقدم مخترقًا دفاع جنوا (أ.ف.ب)
TT

هامشيك: نابولي سيستعرض أمام الريال في دوري الأبطال

هامشيك لاعب نابولي يتقدم مخترقًا دفاع جنوا (أ.ف.ب)
هامشيك لاعب نابولي يتقدم مخترقًا دفاع جنوا (أ.ف.ب)

أكد ماريك هامشيك، قائد نابولي الإيطالي، أن فريقه «يريد أن يلعب بطريقته العادية وإسعاد الجماهير» عندما يواجه مضيفه ريال مدريد الأربعاء، في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
ويدخل فريق نابولي المباراة وهو يمر بفترة جيدة، حيث يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 51 نقطة، بفارق نقطة أمام روما صاحب المركز الثاني، والذي يواجه كروتوني، اليوم في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري. وقال هامشيك: «نواجه أحد أفضل الفرق في العالم، وعدد الكؤوس الذي فاز بها يشير إلى هذا». وأضاف: «ومع ذلك، نتطلع فقط لهذه المباراة التي سوف نخوضها في دوري الأبطال. نريد أن نلعب بنفس طريقة لعبنا، وأن نسعد جماهيرنا».
وتحدث أيضا هامشيك عن الفوز الذي حققه فريقه على جنوا 2 – صفر، سجلهما بيوتر زيلينسكي وإيمانويل غياتشريني، أول من أمس، في افتتاح المرحلة وقال: «في الشوط الأول سيطرنا تماما على مجريات اللعب، ولكن جنوا قام بعمل جيد لمنع تحركاتنا الخطيرة. وفي الشوط الثاني تغير كل شيء، أصبحنا قادرين على الاختراق ونجحنا في انتزاع الفوز».
وتقدم نابولي إلى المركز الثاني برصيد 51 نقطة متأخرا بفارق 6 نقاط خلف يوفنتوس حامل اللقب والمتصدر، بينما يتقدم بنقطة واحدة على روما قبل اكتمال مباريات المرحلة.
وتسيد نابولي - المنتشي بفوزه الساحق 7 - 1 على بولونيا مطلع الأسبوع الحالي - الشوط الأول بفضل تألق المهاجم دريس ميرتنز.
وسنحت فرصة لأصحاب الأرض عبر كاليدو كوليبالي في الدقيقة 33 من تسديدة مباشرة لكنها ذهبت بعيدا عن المرمى، بينما سدد لورينزو إنسيني بقدمه اليمنى بقوة لكن يوجينيو لامانا حارس جنوا أنقذها.
وتقدم نابولي بهدف بعد 5 دقائق على بداية الشوط الثاني، عبر لاعب الوسط البولندي زيلينسكي الذي سدد بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء.
وعزز غياتشريني النتيجة، مسجلا أول أهدافه مع نابولي منذ انضمامه للفريق قادما من سندرلاند، بعد 68 دقيقة، عندما توغل ميرتنز من الناحية اليسرى ومرر له عرضية ليضعها في الشباك بسهولة من مدى قريب.
وسيحل يوفنتوس ضيفا على كالياري المتعثر اليوم، بينما سينتقل روما لمواجهة كروتوني صاحب المركز قبل الأخير.
وسيستضيف لاتسيو صاحب المركز الرابع - المتأخر بسبع نقاط عن روما - فريق ميلان غدا الاثنين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».